سكاي نيوز عربية ترصد الدمار بداريا "عاصمة البراميل المتفجرة"
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
وثقت كاميرا "سكاي نيوز عربية" في جولة ميدانية حجم الدمار الهائل في مدينة داريا الواقعة غرب دمشق.
وتعرضت داريا إلى قصف بالسلاح الكيماوي في عام 2013، بالإضافة إلى أن الكثير من البراميل المتفجرة أسقطت عليها، وذلك في أعقاب احتجاجات على نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
ووفق أحد الشهود الذين تحدثوا إلى "سكاي نيوز عربية"، فإن كثيرين توفوا جرّاء القصف بالسلاح الكيماوي الذي تعرضت له المدينة.
وتم دفن أعداد كبيرة من سكان داريا في مقابر جماعية وذلك نظرا للمعارك الشرسة التي كانت دائرة بين الجيش السوري والفصائل المسلحة المعارضة لنظام الأسد.
وتعتبر داريا من أوائل المدن في ريف دمشق التي خضع أهلها للتهجير أواخر عام 2016، ولا يزال مصير كثيرين من أبنائها مجهولا في سجون النظام السابق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات داريا البراميل المتفجرة بشار الأسد الجيش السوري داريا بشار الأسد الجيش السوري داريا البراميل المتفجرة بشار الأسد الجيش السوري أخبار سوريا
إقرأ أيضاً:
تعذيب أسرى فلسطينيين بفيديو لدمار غزة
قال الصحفي في موقع "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلي ليران تماري إن شعبة العمليات في جيش الاحتلال الإسرائيلي بالتعاون مع مصلحة السجون أعدت فيديو مدته 3 دقائق سيتم عرضه على الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم غدا السبت، حيث يعرض الفيديو توثيقا للدمار الواسع الذي أحدثه الاحتلال في قطاع غزة.
وأضاف "سيتمكن الأسرى الفلسطينيون الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية يوم السبت، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى مع حماس، من مشاهدة مقطع فيديو يظهر الدمار في غزة، وسيتم عرضه عليهم أثناء خروجهم من زنازينهم استعدادًا للإفراج عنهم وتسليمهم إلى الصليب الأحمر".
وبحسب يديعوت أحرونوت فإن مقطع الفيديو يوثق مستوى الدمار الذي لحق بقطاع غزة نتيجة للحرب التي بدأت بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، باعتبار أنه لم يكن لدى العديد من هؤلاء الأسرى الذين كانوا يقضون أحكاما بالسجن المؤبد أو لسنوات طويلة سوى القليل من المعلومات عن الأحداث التي جرت في الخارج.
ومنذ اندلاع الحرب في غزة بين جيش الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبل 15 شهرا، تسبّب القصف الإسرائيلي للقطاع المحاصر بقدر "غير مسبوق من الدمار في التاريخ الحديث"، بحسب الأمم المتحدة.
إعلانوبحسب آخر تقييم للأضرار أجراه مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية (يونوسات)، فإنه حتى الأول من ديسمبر/كانون الأول الماضي تضرر أو دمّر ما يقرب من 69% من مباني القطاع، أي ما مجموعه 170 ألفا و812 مبنى.
وأدّت الحملة العسكرية التي شنّتها إسرائيل على القطاع إلى استشهاد 46 ألفا و788 شخصا على الأقل في القطاع، معظمهم من المدنيين، وفقا لبيانات وزارة الصحة التابعة لحكومة حماس في غزة، والتي تعتبرها الأمم المتحدة جديرة بالثقة.
وخلال الحرب، استهدف جيش الاحتلال بصورة ممنهجة مستشفيات القطاع، ورافق تلك الاستهدافات مزاعم الجيش بأن مقاتلي حماس يستخدمون هذه المرافق المدنية قواعد لهم سواء للاختباء أو لشن هجمات، وهو ما لم تقدم عليه إسرائيل دليلا واحدا، وأثبتت العديد من التحقيقات الصحفية زيفه.
وطال الدمار البنية التحتية للخدمات الأساسية، حيث دُمر 330 ألف متر طولي من شبكات المياه، وأكثر من 650 ألف متر طولي من شبكات الصرف الصحي، ونحو 2.8 مليون متر طولي من شبكات الطرق والشوارع، إضافة إلى 3700 كيلومتر طولي من شبكات الكهرباء.
وفي القطاع الصحي والتعليمي، خرج 34 مستشفى من الخدمة بسبب القصف، كما حُرم نحو 800 ألف طالب وطالبة من التعليم بعد تدمير 500 مدرسة وجامعة في عموم محافظات قطاع غزة، ولم تسلم دور العبادة من القصف، حيث دمر الاحتلال نحو ألف مسجد، مما أسكت صوت الأذان في معظم أنحاء غزة.