مصرع 9 أشخاص جراء تحطم طائرة خاصة في البرازيل
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أعلنت السلطات البرازيلية عن تحطم طائرة خاصة في ولاية ريو غراندي دو سول بجنوب البرازيل، مما أسفر عن مصرع 9 أشخاص.
ووقع الحادث بعد دقائق من إقلاع الطائرة من مطار كانيلا في الولاية المذكورة، يوم الأحد.
وقد وصل حاكم الولاية أدواردو ليتي إلى مكان الكارثة لمتابعة عملية الإعاثة، موضحا أنه لا يوجد ناجون من بين من كانوا على متن الطائرة، على ما يبدو، وأن الأعمال جارية لحماية السكان المحليين.
وقد سقطت الطائرة على مبان في المدينة، وأظهرت مقاطع الفيديو من المكان نشوب حريق.
وأفادت وسائل الإعلام البرازيلية بأن سقوط الطائرة دمر مبنى محل تجاري للأثاث وفندقا، مما أسفر عن إصابة 15 شخصا من نزلاء الفندق بجروح. وتم نقلهم إلى المستشفى.
وكانت الطائرة، التي أقلعت متجهة إلى مدينة ساو باولو في جنوب شرقي البرازيل، تابعة لرجل الأعمال لويس كلاوديو سالغيرو غاليازي.
وحسبما أفادت قناة G1 البرازيلية نقلا عن سلطات ولاية ريو غراندي دو سول، فإن غاليازي كان على متن الطائرة وهو من بين ضحايا الحادث
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إدواردو اصابة 15 شخص إقلاع الطائرة السلطات البرازيلية المستشفى تحطم طائرة
إقرأ أيضاً:
إيران.. تحطم طائرة عسكرية غرب البلاد ونجاة طاقمها
أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، تحطم طائرة مقاتلة إيرانية في غرب البلاد، اليوم الأربعاء، ونجاة الطيارين بعد القفز بالمظلة قبل الحادث.
اغتيال قاضيين إيرانيين بارزين على يد مسلح في طهران أول تعليق من "الحرس الثوري الإيراني" على بدء سريان وقف إطلاق النار بغزة
وأضافت في ذلك السياق: "تحطمت طائرة عسكرية في مدينة كبودرآهنغ، ولكن طاقمها نجا من الحادث، بعد قفزهم بواسطة المظلة.
إيران تمد يدها بالسلام لترامب في ولايته الثانية
وكان ترامب قد أتم مراسم تقلده رسمياً منصب الرئاسة في أمريكا بعد انتهاء ولاية الرئيس السابق جو بايدن.
وأصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بياناً قالت فيه :"طهران لا تزال مستعدة ولديها الإرادة لبدء محادثات لرفع العقوبات عن البلاد".
وأضاف البيان :" الظروف والفرص المناسبة متوفرة لاستئناف المفاوضات مع الغرب بشأن برنامجنا النووي".
موقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من البرنامج النووي الإيراني في ولايته الأولى كان حازمًا ومثيرًا للجدل، حيث اعتبره تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي.
خلال فترة رئاسته، أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 (خطة العمل الشاملة المشتركة) في مايو 2018، واصفًا إياه بـ"أسوأ صفقة تم التفاوض عليها على الإطلاق".
برر ترامب قراره بأن الاتفاق لم يتناول أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة أو برنامجها للصواريخ الباليستية، كما أنه يحتوي على بنود انقضاء تُخفف القيود المفروضة على إيران بمرور الوقت. وبحسب ترامب، سمح الاتفاق لطهران بالحصول على موارد مالية كبيرة استغلتها لدعم جماعات مسلحة تعمل بالوكالة في الشرق الأوسط.
بعد الانسحاب من الاتفاق، فرضت إدارة ترامب عقوبات اقتصادية شديدة على إيران، شملت قطاعات النفط والبنوك والشحن.
هدفت هذه العقوبات إلى الضغط على الحكومة الإيرانية لتعديل سلوكها والتفاوض على اتفاق جديد يفرض قيودًا أشد على برنامجها النووي ويتناول القضايا الأخرى، مثل برنامج الصواريخ الباليستية ودعم التنظيمات المسلحة.
كما تبنت الإدارة سياسة "الضغط الأقصى" لزيادة عزلة إيران دوليًا وإضعاف قدرتها الاقتصادية.
ورغم هذه الإجراءات، تعرض موقف ترامب لانتقادات واسعة، حيث رأى البعض أن انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق دفع إيران إلى تقليص التزامها ببنوده وزيادة أنشطتها النووية، ما زاد من تعقيد الجهود الدولية للحد من الانتشار النووي. بالمقابل، دافع ترامب عن سياسته باعتبارها ضرورية لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي وإجبارها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات بشروط صارمة تضمن الأمن الإقليمي والدولي.