صراع التيارات يشعل الدخول السياسي لحزب الإستقلال
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
زنقة 20 ا الرباط
علم موقع Rue20، أن الأمين العام لحزب الإستقلال نزار بركة وزير الماء والتجهيز يقود اتصالات مكثفة داخل الحزب وبين صفوف الفريق بمجلس المستشارين للإطاحة بالنعم الميارة رئيس المجلس خلال إعادة انتخاب رئيس مجلس المستشارين في دورة أكتوبر القادمة.
واوضح المصدر، أن الأمين العام نزار بركة وبعض المقربين منه يجرون اتصالات “سرية” لإقناع عدد من أعضاء الفريق بمجلس المستشارين لعدم إعادة انتخاب ميارة على رأس المجلس، وذلك تحت ذريعة وجود “غضبة” من “جهات عليا” بسبب التصريحات التي أطلقها حول الثغرين المحتلين سبتة ومليلية.
وأكد المصدر ذاته، أن بعض القيادات المناهضة لتيار الصحراء داخل حزب الإستقلال تروج إشاعة وجود “غضبة” على رئيس مجلس المستشارين النعم ميارة صهر زعيم تيار الصحراء حمدي ولد الرشيد من أجل الإجهاز عليه لإضعاف قوة التيار، وذلك بعدما راج في أكثر من مناسبة نيته الترشح للأمانة العامة للحزب.
وتابع المصدر، أن بعض القيادات بحزب الإستقلال تجرس اتصالات مع أحزاب ممثلة في مجلس المستشارين من اجل إقناع أعضائها بعدم تجديد الثقة في النعم ميارة على رأس مجلس المستشارين في دورة أكتوبر تحت ذريعة وجود غضبة، بالمقابل يشدد المصدر أن تصريحات ميارة حول سبتة ومليلية المحتلتين لم تزعج أي جهات وكانت في إطار حزبي وليس رسمي.
من جهة أخرى لا يزال حزب الاستقلال يعيش على إيقاع الجمود، في الوقت الذي يكثف حليفاه في الحكومة، التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة، نشاطهما استعداداً للاستحقاقات المقبلة.
ووفق مصادر فإن اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال لم تنعقد منذ أزيد من شهرين، في مؤشر واضح على وجود أزمة معقدة داخل البيت الاستقلالي، لم ينجح الفرقاء في إيجاد حل توافقي لها وهو ما إستغله نزار بركة لترتيب أوراقه معتمدا على عامل الزمن.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مجلس المستشارین
إقرأ أيضاً:
ملايين الدولارات.. صراع متقارب في واحدة من أغلى منافسات مجلس الشيوخ
مع اقتراب نهاية الحملات الانتخابية، برز سباق مجلس الشيوخ الأميركي في ولاية ويسكنسن، باعتباره أحد أكثر السباقات تنافسية في البلاد، حيث أُنفقت عشرات الملايين من الدولارات بواسطة المتنافسين، الديمقراطية تامي بالدوين والجمهوري إريك هوفدي.
وأظهر أحدث استطلاع رأي أجرته كلية الحقوق بجامعة ماركيت، تقارباً في السباق خلال الأسابيع الأخيرة، حيث تتقدم بالدوين ببضعة نقاط فقط.
ومع احتفاظ الديمقراطيين بأغلبية ضئيلة في مجلس الشيوخ، فإن حفنة من السباقات مثل سباق ويسكنسن، قد تحدد توازن القوى.
وحسب صحيفة "يو إس إيه توداي"، فقد تم إنفاق أكثر من 180 مليون دولار في هذا السباق، مما يجعله سادس أغلى سباق لمجلس الشيوخ الأميركي في البلاد. وقام كل من الجانبين بشن سلسلة من الإعلانات السلبية ضد الآخر.
ترامب وهاريس.. سباق محموم في ويسكنسن وبنسلفانيا قبل يومين من موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية شاركت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، والرئيس السابق، دونالد ترامب، في تجمعين على بعد 7 أميال من بعضهما بعضا في منطقة ميلووكي بولاية ويسكنسن، ليل الجمعة، في إطار حملة أخيرة محمومة لكسب الأصوات في أكبر مقاطعة في الولاية المتأرجحة.ويأتي السباق المحموم على مقعد مجلس الشيوخ، قبل يومين من موعد الانتخابات، التي تعقد بالتزامن مع السباق الرئاسي بين نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، والرئيس السابق، دونالد ترامب.
وشارك الاثنان في تجمعين على بعد 7 أميال من بعضهما البعض في منطقة ميلووكي بولاية ويسكنسن، ليل الجمعة، في إطار حملة أخيرة محمومة لكسب الأصوات في أكبر مقاطعة بالولاية المتأرجحة.
وتركز حملات ترامب وهاريس على إقناع الناخبين المترددين في كل من ويسكنسن وبنسلفانيا.
الخبير في شؤون الانتخابات الأميركية، دانيال ليبمان، قال في برنامج "الحرة الليلة" إن الانتخابات الرئاسية الحالية "متقاربة جدا" في هذه الولايات، على عكس الانتخابات السابقة، حيث كان حينها المرشح الديمقراطي، جو بايدن، يتقدم في ولايات كثيرة.
وأضاف أن استطلاعات الرأي المختلفة في ويسكنسن وبنسلفانيا وميشيغان، "لا تشير إلى أن أياً منهما متقدم".
ويظهر متوسط استطلاعات الرأي التي أجرتها Decision Desk HQ/The Hill من ويسكونسن، أن ترامب وهاريس متعادلان بشكل أساسي في الولاية.
وعلّق ليبمان بأن استطلاعات الرأي قد تختلف نتيجتها عن نتيجة الانتخابات بعد الخامس من نوفمبر، لاعتبارات متعددة.
وتقام الانتخابات، الثلاثاء، فيما أدلى 70 مليون أميركي بأصواتهم عبر البريد أو في صناديق اقتراع بشكل مبكر.