باحث: ارتباط الفصائل السورية بالخارج إشكالية كبيرة أمام المشروع الوطني
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد شيخو، الكاتب والباحث السوري، إن الكثير من الفصائل السورية تتبع لقوى إقليمية، فالجيش الوطني السوري يُنفذ السياسة التركية، وبعض هذه الفصائل لديها مشاريع إسلامية، مشيرًا إلى أن ارتباط الفصائل السورية بالقوى الخارجية إشكالية كبيرة أمام المشروع الوطني السوري.
وأضاف "شيخو"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هناك ضرورة للذهاب إلى حوار وطني شامل ضروري لإحداث حالة من التشارك بين جميع الطوائف، حتى لا يُسيطر لونًا واحدًا على الدولة السورية مثلما كان يحدث في النظام السابق.
وأشار إلى ضرورة إحداث عملية سياسية شاملة تضم جميع طوائف الشعب السوري، لبناء نظام عادل ووقف التدخلات الخارجية، موضحًا أن التخلص من وصي "إيران" والإتيان بوصي آخر "تركيا" يعتبر أزمة كبيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الفصائل السورية الإعلامية داليا عبد الرحيم
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري يزور العراق لأول مرة
يمن مونيتور/ رويترز
قال مصدران عراقيان، إن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سيتوجه إلى بغداد السبت في أول زيارة رسمية للبلاد.
ولم يقابل العراق الإدارة السورية الجديدة بالانفتاح الذي لاقته من بقية الدول العربية.
وحتى الآن لم تقم بغداد بتهنئة أحمد الشرع بتوليه رئاسة المرحلة الانتقالية في 29 يناير الماضي.
والشرع، المولود في الرياض، نشأ وترعرع في دمشق ثم توجه إلى العراق في 2003 وأصبح جزءا من تنظيم القاعدة الذي كان يقوده آنذاك أبو مصعب الزرقاوي.
واعتقل الشرع في سجن أميركي في العراق لمدة 6 سنوات، وبعد خروجه عاد إلى سوريا، حيث أسس في عام 2011 “جبهة النصرة”، بدعم من تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، الذي أصبح لاحقًا تنظيم داعش بقيادة أبو بكر البغدادي.
وفي عام 2013، انفصل عن داعش وبايع زعيم القاعدة أيمن الظواهري، قبل أن يعلن فك ارتباطه بالقاعدة، ليغير اسم تنظيمه إلى “هيئة تحرير الشام”، التي أحكمت قبضتها على محافظة إدلب قبل أن تكون القوة التي أسقطت بشار الأسد في ديسمبر الماضي.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أدرجت الشرع على قائمة “الإرهابيين الدوليين” في عام 2013، وبعدها بأربع سنوات أعلنت مكافأة بقيمة 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه، وتم إلغاء هذه المكافأة في ديسمبر 2024.