تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال أحمد شيخو، الكاتب والباحث السوري، إن الكثير من الفصائل السورية تتبع لقوى إقليمية، فالجيش الوطني السوري يُنفذ السياسة التركية، وبعض هذه الفصائل لديها مشاريع إسلامية، مشيرًا إلى أن ارتباط الفصائل السورية بالقوى الخارجية إشكالية كبيرة أمام المشروع الوطني السوري. 

وأضاف "شيخو"، خلال حواره مع الإعلامية داليا عبد الرحيم، ببرنامج "الضفة الأخرى"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هناك ضرورة للذهاب إلى حوار وطني شامل ضروري لإحداث حالة من التشارك بين جميع الطوائف، حتى لا يُسيطر لونًا واحدًا على الدولة السورية مثلما كان يحدث في النظام السابق.

وأشار إلى ضرورة إحداث عملية سياسية شاملة تضم جميع طوائف الشعب السوري، لبناء نظام عادل ووقف التدخلات الخارجية، موضحًا أن التخلص من وصي "إيران" والإتيان بوصي آخر "تركيا" يعتبر أزمة كبيرة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الفصائل السورية الإعلامية داليا عبد الرحيم

إقرأ أيضاً:

المشروع الوطني للحوار لوضع ديباجة جديدة وخارطة سياسية للسودان

أعلن المشروع الوطني للحوار عن بدء عمله لوضع ديباجة جديدة وخارطة سياسية تهدف إلى نقل الدولة السودانية إلى مرحلة جديدة من الوحدة والتعاون بين كافة أطياف الشعب السوداني. المشروع يسعى للخروج من العقلية المركزية وأصحاب الأجندات الخاصة إلى بناء دولة تسعى فيها جميع الفئات لتحقيق المساواة والعدالة.يركز المشروع على عدة محاور رئيسية، أهمها:المواطنة كأساس للحقوق والواجبات: الهدف هو أن يشعر كل مواطن سوداني أنه يمثل جزءًا من الدولة السودانية، وأن يتمتع بحقوقه كاملة في إطار نظام فدرالي يتيح توزيع عادل للموارد.إصلاح النظام الديمقراطي: وضع أسس واضحة للنظام الديمقراطي مع برامج للعدالة الانتقالية، والعمل على محاسبة كل من ارتكب جريمة بالقانون وليس عبر القبيلة أو الجهة.إصلاح القطاعين الأمني والقانوني: ضمن المشروع أيضًا إصلاح القطاعين الأمني والقانوني مع محاربة الفساد بكافة أشكاله في مختلف مستويات الدولة.إصلاح الأحزاب السياسية: دعم الأحزاب السياسية لممارسة العمل السياسي بطريقة غير احتكارية ووجود برامج واضحة تخدم الشعب السوداني.مشاركة القوى السياسية والعسكرية: المشروع يسعى إلى إيجاد آليات لمشاركة جميع القوى السياسية والعسكرية في الفترة الانتقالية مع الحفاظ على هوية السودان كدولة متعددة الثقافات واللغات.محاربة خطاب الكراهية: المشروع يعزز من احترام التنوع الثقافي واللغوي في السودان، ويعمل على محاربة خطاب الكراهية بكافة أشكاله.تعتبر ورقة المشروع الوطني اجتهادًا من مجموعة وطنية، حيث ستظل الأبواب مفتوحة للجميع لإضافة أو تعديل ما يلزم من جميع الأطياف السودانية بهدف وضع رؤية وطنية مشتركة تساهم بشكل إيجابي في إخراج البلاد إلى بر الأمان.الصفحة الإعلامية لحركة العدل والمساواة السودانية إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • باحث سياسي: اجتماع وزراء الخارجية العرب بالدوحة يدعم شرعية مفاوضات واشنطن وحماس
  • باحث: اجتماع وزراء الخارجية العرب بالدوحة يدعم شرعية مفاوضات واشنطن وحماس
  • المشروع الوطني للحوار لوضع ديباجة جديدة وخارطة سياسية للسودان
  • باحث في الشأن السوري: لا توجد مفاوضات مباشرة بين موسكو وكييف حتى الآن
  • باحث أمريكي: المزاج الوطني المتوتر في إيران قد يعقرل الجهود الأمريكية للتفاوض
  • باحث أمريكي: المزاج الوطني المتوتر في إيران قد يعرق الجهود الأمريكية للتفاوض
  • وزير الخارجية: ندعم استقرار السودان والصومال.. وأمن البحر الأحمر أولوية
  • وزير الخارجية: ندعم استقرار السودان والصومال وأمن البحر الأحمر أولوية
  • روسيا تؤكد ضرورة مشاركة جميع المجموعات في العملية السياسية السورية
  • صحف غربية تقدم قراءة في المشهد السوري الحالي