"صحة النواب" تطالب بعودة الإجراءات الاحترازية في مواجهة متحور كورونا الجديد (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أكد الدكتور مكرم رضوان، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، على ضرورة الاستعداد والحذر ودراسة وجود متحور جديد لفيروس كورونا داخل مصر، ورصد الحالات المصابة وكشف حقيقية الفيروس ودرجة شراسته للوقوف على مسافة جيدة من تفاصيله.
الفرق بين نزلة البرد ومتحور كورونا .. أعراض مختلفة تعرف عيها الصحة تؤكد : لم نرصد أي حالات كورونا او تحوراته في مصر انتشار هذا المتحور يستلزم حذر شديدوقال عضو لجنة الصحة بمجلس النواب خلال حواره ببرنامج "أهل مصر" ، إن انتشار هذا المتحور يستلزم حذر شديد والعودة من جديد للإجراءات الاحترازية وتجنب الزحام واستخدام الماسك والعزل للحالات التي تمثل خطورة.
وأوضح عضو لجنة الصحة بمجلس النواب أنه من الطبيعي أن تحدث إصابات موسمية مع بداية الشتاء، مؤكدًا على أن الموجة الحالية من نزلات البرد المنتشرة بشكل كبير، هي أمر طبيعي في هذا التوقيت من العام، نتيجة انتشار فيروسات مختلفة، مثل الفيروس الغدي والفيروس المخلوي، والإنفلونزا، والمتحور القديم من كورونا، ولا تعني بالضرورة وجود متحور جديد لفيروس كورونا داخل مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النواب الصحة كورونا متحور كورونا بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
من الساحل إلى القضاء.. لجنة تقصي الحقائق السورية تفتح ملف الانتهاكات
بغداد اليوم - متابعة
أعلنت لجنة تقصي الحقائق في سوريا، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، عن بدء تحقيقات موسعة في الانتهاكات التي شهدتها منطقة الساحل، مؤكدةً التزامها بكشف الحقيقة الكاملة وتحديد هوية المسؤولين وتقديمهم إلى القضاء، وذلك بتوجيه مباشر من الرئيس السوري.
وأوضحت اللجنة في أيضاح، تابعته "بغداد اليوم"، أنها "تعمل على جمع كافة الأدلة والتقارير المتعلقة بالانتهاكات، وستقوم بزيارة المناطق المتضررة في الساحل بمساعدة خبراء في الأدلة الجنائية، لضمان تحقيق مستقل وشفاف".
وشددت، على "استقلاليتها الكاملة وحيادها في إجراء التحقيقات" ، مؤكدةً أن "لا أحد فوق القانون، وأنه سيتم محاسبة جميع المتورطين دون استثناء. كما تعمل اللجنة على وضع خطة للتواصل مع الشهود وأهالي الضحايا لجمع إفاداتهم".
وأكدت، أنها "منفتحة على التعاون الدولي في إطار الأطر الرسمية، وتهدف إلى إنهاء التحقيقات خلال 30 يومًا، مع تقديم إحاطة أسبوعية حول تطورات التحقيقات وستشمل التحقيقات الانتهاكات ضد المدنيين والمؤسسات ورجال الأمن".
وكانت السلطات في سوريا، أعلنت السبت الماضي، تعزيز انتشار قوات الأمن في منطقة الساحل بغرب البلاد وفرض السيطرة على مناطق شهدت مواجهات، هي الأعنف منذ إطاحة بشار الأسد في الثامن من ديسمبر كانون الأول.
هذا وقال محافظ اللاذقية محمد عثمان إنه تم رصد انتشار أعداد كبيرة لفلول النظام تفوق 4 آلاف شخص في طرطوس واللاذقية، مؤكدا تنفيذ عمليات تمشيط في مدينة القرداحة ومحيطها.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان مساء يوم السبت، بارتفاع كبير في عدد القتلى، مشيرا إلى أن "عدد القتلى بلغ حتى مساء السبت 1018 شخصا بينهم 745 مدنيا جرى تصفيتهم وقتلهم بدم بارد في مجازر طائفية".