الفصائل العراقية تقرر إغلاق ملف تواجدها في سوريا بشكل كامل
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مسؤول في "تنسيقية المقاومة العراقية"، اليوم الأحد (22 كانون الأول 2024)، عن حسم ملف تواجد الفصائل المسلحة داخل الأراضي السورية.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية اجتمعت قبل يومين واتخذت قرارا بإغلاق ملف تواجدها داخل الأراضي السورية بشكل كامل، بعد سيطرة جبهة تحرير الشام بشكل كامل، ومنع أي تدخلات لهذه الفصائل بالملف السوري خلال الفترة المقبلة".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه أن "هذا الامر جاء لمنع أي تدخل لجبهة تحرير الشام بالشؤون العراقية او أي تحرك نحو العراق بحجة تلك الفصائل، فالفصائل لا تريد أي احتكاك مع الحكومة السورية الانتقالية ولا قوات تحرير الشام، لمنع تداعيات ذلك التواجد على أمن وضبط الحدود العراقية".
وكان مصدر مقرب من الفصائل العراقية المسلحة، حدد أسباب اخلاء مقرات الفصائل في سوريا قبيل سقوط نظام بشار الأسد، مؤكدا أن الفصائل خرجت قبل 6 ايام من سقوط دمشق.
وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم"، الثلاثاء (17 كانون الأول 2024)، إن" أول مقر للفصائل تم اخلائه في سوريا قبل سقوط نظام الأسد بـ6 ايام تقريبا"، لافتا الى ان "قرار الاخلاء الشامل لم يكن فوضويًا وجاء من خلال التنسيقية العامة لقوى المقاومة بشكل عام وبإيعاز عام دون استثناء".
وأضاف، ان" اخلاء مقرات الفصائل جاء في خضم قراءة لمرحلة مفصلية تستدعي اتخاذ قرارات استراتيجية لتفويت الفرصة على الأعداء في تحقيق اجندة خبيثة، مؤكدا بان طبيعة هذه المرحلة وأسباب الاخلاء التفصيلية وماهي الظروف التي رافقت هذه المرحلة سيتم كشفها في وقت لاحق".
واشار المصدر الى، ان "سوريا امام تحديات كبيرة جدا والمرحلة المقبلة محفوفة بالمخاطر في ظل اتساع الوجود الأمريكي والصهيوني وما يحدث الان من تدمير ممنهج لمرتكزات وقدرات الجيش السوري بشكل مباشر لانتزاع كل ادوات القوة، مجددا تأكيده بان "ليس هناك اي مقر للفصائل في سوريا".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
مصدر بوزارة الدفاع: عملياتنا الأخيرة ضد “ترومان” أجبرتها على التراجع ولا نستبعد إصابتَها بشكل مباشر
يمانيون../
كشف مصدرٌ في وزارة الدفاع اليمنية عن معلوماتٍ مهمةٍ تتعلَّقُ بتحَرُّكات حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” والقِطَع البحرية المرافقة لها في البحر الأحمر.
وأفَاد المصدرُ بأن “التوقُّعاتِ تشيرُ إلى أن حاملةَ الطائرات الأمريكية (ترومان) والقِطَعَ المرافقةَ لها ستغادرُ مسرحَ العمليات في البحر الأحمر قريبًا”.
ولم يستبعد المصدرُ، أن تكونَ “حاملة الطائرات الأمريكية (ترومان) قد تعرَّضت لإصابة بشكل مباشر” خلالَ العمليات الأخيرة التي نفّذتها القواتُ المسلحة اليمنية ضدها وضد القطع الحربية المعادية.
وتوقَّع المصدرُ “أن تغادرَ الحاملة مسرحَ العمليات في أي وقت”، في إشارة إلى التأثير الذي أحدثته العملياتُ اليمنية عليها.
وأوضح أن “العمليةَ الأخيرةَ التي استهدفت ترومان أجبرتها على التراجع والابتعاد عن موقع تمركُزِها السابق؛ نتيجةً للضغط المتواصل الذي مارسته القواتُ المسلحة اليمنية باستخدام الصواريخ والمسيَّرات”.
وأشَارَ المصدر إلى أن هذه العملية، التي استهدفت الحاملة والقطع المرافقة لها، “استمرت لساعات طويلة، واستخدمت فيها القواتُ المسلحة اليمنية “تكتيكاتٍ جديدة” شملت استخدام صواريخ بالستية ومجنحة، بالإضافة إلى الطائرات المسيَّرة”؛ مما يدُلُّ على تطور القدرات اليمنية في استهداف الأهدافِ البحرية الكبيرة والمتحَرّكة.