جريدة زمان التركية:
2025-01-23@02:26:15 GMT

أربكان: سنطبق الإعدام مثل السعودية!

تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT

أنقرة (زمان التركية) – وعد زعيم حزب الرفاه من جديد، فاتح أربكان، بتطبيق عقوبة الإعدام على تجار المخدرات مثلما يحدث في المملكة العربية السعودية، في حال وصولهم للسلطة.

خلال مشاركة فاتح أربكان، في المؤتمر الإقليمي العادي الثالث لحزبه في أضنة، قال في المؤتمر الذي عقد في المركز الثقافي لبلدية يوريجير إنهم سيحملون بكل فخر القضية التي عهد بها إليهم رئيس الوزراء السابق نجم الدين أربكان للسنوات الأربعين الثانية.

وذكر أربكان أنهم سيعلقون أهمية على التنمية الروحية وكذلك التنمية الاقتصادية.

وأكد أربكان أنهم سيحاربون بشكل فعال المخدرات والمثليين، وقال: “سيتم تشديد العقوبات على تهريب المخدرات، وإذا لزم الأمر، سيتم فرض عقوبة الإعدام على من يتاجرون بالمخدرات، كما هو الحال في المملكة العربية السعودية، إن مكافحة المخدرات ستستمر”.

وشدد أربكان على ضرورة محاربة أباطرة المخدرات، وليس تجار المخدرات ومروجيها فقط، فلن يتم التخلص من مشكلة المخدرات دون محاربة هؤلاء البارونات.

كما وعد أربكان بإغلاق أبواب جميع جمعيات المثليين، بمجرد وصولهم إلى السلطة.

وقال أربكان إنهم سيبنون معًا مجتمعًا مكتفيًا ذاتيًا ومزدهرًا ومتطورًا عندما يصلون إلى السلطة، منهيا تصريحاته، قائلا: “لن نأتي إلى السلطة لمساعدة الفقراء في هذا البلد. عندما نصل إلى السلطة، سنقضي على الفقر في هذا البلد”.

Tags: أربكانإعداماسطنبولالسعوديةتركيافاتح أربكان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أربكان إعدام اسطنبول السعودية تركيا فاتح أربكان إلى السلطة

إقرأ أيضاً:

وساوس شيطانية

عندما يكون الاختلاف سُنَّة كونية بديهية، لا يمكن بأي زمان أو عصر، وجود توافقٍ أو إجماعٍ كليٍّ أو رأيٍ موحدٍ على قضيةٍ بعينها، لأننا حينئذ سنكون قد وصلنا إلى مرحلة من التماهي والتطابق، لم يصل إليها السابقون أو اللاحقون.

إذن، ليس بالضرورة دائمًا، التوافق مع أفكار «القطيع»، أو تلك المفاهيم والمواقف الجماعية، خصوصًا عندما تتعارض مع منطق الأشياء، أو تتنافى مع معطيات العقل والتطور، لأنها قد تمثل نوعًا من العبث، أو ما يسمى بـ«ثقافة الضجيج»!

الآن يعيش كثيرون شعورًا متطرفًا، ما بين «الأخلاقي» و«الإنساني»، حيث تستمر المِحْنَة، خصوصًا عندما تُغْرِقُنَا الحياة بهوامشها وتفاصيلها، لتقودنا إلى شعورٍ بالسُّوءِ تجاه آخرين، فتمتلئ نفوسهم بالرغبة في الانتصار عليهم.. آملين رؤيتهم يتألمون ويسقطون، ليشفوا غليلهم!

«إشكالية» متكررة، يمكننا رصدها عند «التعاطف الإنساني» مع الكوارث أو المصائب، لمَن نكون على خلاف معهم، عبر مِنَصَّات «السوشيال ميديا»، حيث التعليقات الشاذَّة، التي لا تمتُّ إلى الأخلاق أو الإحسان بصلة، بل تنحدر إلى قاعِ الشَّماتة، وكأنَّ معاناة الآخرين قِصَاص يستحقونه!

للأسف، عندما نسمع أن كارثة أو مصيبة حلَّت هنا أو هناك، قد نلحظ بوضوحٍ ذلك التباين الأخلاقي، الذي يقع فيه البعض، أمام حادث إنساني، لتتحول أصداؤه إلى جدلٍ عقيمٍ، ومعارك ضارية من القدح والذمّ والتلاسن عبر مِنَصَّات التواصل الاجتماعي، تعقبُ تعاطفًا أو شماتةً، لتُغري البعض بنشوة الانتصار والفرح.. وفي الحالتين يبقى شعورًا متطرفًا، يُخَلِّف أثرًا سلبيًّا ينتقص من مساحة الإنسانية ونقائها.

وبما أن الشَّمَاتةُ تعني السماح للكُرْهِ أن يستوطن نفوسنا ومشاعرنا، وللحقد بأن يُلوِّن قلوبنا، وللغضب بأن يتملكنا ويحاصرنا، فإن الأخلاق الدينية والإنسانية، في أقل درجاتها، تدعو لضبط النَّفْس والمشاعر، وعدم إبداء الفرح لِسُوءٍ أَلَمَّ بالآخرين.

ذلك الشعور المتطرف بالشماتة من «أصحاب المواقف المدفوعة مقدمًا»، قد يكون ظنَّا منهم أن الله تعالى أعطاهم صكوك الغُفران ومفاتيح الجِنان، أو أنهم «مُحَصَّنون» غير مُعَرَّضِين للمصائب والابتلاءات، أو أن الدنيا ستكون متقلِّبة على غيرهم فقط!

إذن، يجب الابتعاد عن تلك الاصطفافات الحادَّة، والشماتة، وكَيْل الاتهامات للآخرين، الذين حَلَّت بهم الكوارث، والادعاء بامتلاك خارطة الطريق إلى السماء، أو تحديد المصير الأخروي، أو مَنْح صكوك الجنة والنار، لأن ذلك يتنافى كليًّا مع المنطق الإنساني والأخلاقي.. بل يسيئ للعدالة الإلهية المُطْلَقَة!

أخيرًا.. إن مسألة مَنْح صكوك الرحمة والعذاب على مَن نتفق أو نختلف معهم، ليست سوى وساوس شيطانية، تم ارتداؤها لباسًا دينيًا، أو ثقافيًّا، ولذلك فإن ما ينطق به البعض من أحكام مسبقة، يرسخ لمفهوم الاستقطاب البائس والشعور المتطرف، ودليل إضافي على الإفلاس الفكري والأخلاقي!

 فصل الخطاب:

يموتُ كُثُرٌ وهم على قيد الحياة.. في جُعبة الموت لا توجد كلمة انتهاء، لأن الموت لا يسلب حياةً، ولا يفزع أرواحًا، لكنه فقط قادر على كشف معادن الناس وأخلاقهم وإنسانيتهم.

[email protected]

مقالات مشابهة

  • لهذا السبب..وزير التنمية الاجتماعية البحريني يزور مركزًا علاجيًا لصندوق مكافحة الإدمان بمصر
  • الإعدام شنقًا لعامل سمم زوجته وأنهى حياتها
  • جريمة في السعودية.. ضرب على الرأس وقتل وتنفيذ الإعدام بحق الجاني
  • محافظ شمال سيناء: مصر استمرت على مدار 10 سنوات في محاربة الإرهاب
  • جنايات الانبار: الإعدام لـعلّاس قدّم خدمات استخبارية لداعش
  • قرار التعليم العالي: محاربة ظاهرة شراء الأبحاث وتأثيرها على الطلاب في العراق
  • وساوس شيطانية
  • وكيل أوقاف مطروح "محاربة الشائعات واجب ديني وضرورة وطنية وعمل إنساني"
  • وكيل أوقاف مطروح: محاربة الشائعات واجب ديني وضرورة وطنية وعمل إنساني
  • 5 فوائد للمستكة في علاج القولون العصبي