ذكرى ميلاد جان راسين أيقونة التراجيديا الكلاسيكية في الأدب الفرنسي.. ماذا تعرف عن مسرحياته؟
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
جان راسين (1639-1699)يعد من أعظم الكتاب المسرحيين في فرنسا، وأحد أعمدة الحركة الكلاسيكية في الأدب واشتهر بإبداعه في كتابة التراجيديات التي مزجت بين المأساة الإنسانية والتحليل النفسي الدقيق لشخصياته، مما جعل أعماله محط إعجاب النقاد والجماهير على حد سواء
ولد راسين في 22 ديسمبر 1639 في مدينة لا فيرت-ميلون الفرنسية، وتيتم في سن مبكرة.
تعتبر تراجيديات راسين مثالًا على الكمال الفني في الأدب الكلاسيكي. أبرز أعماله:
• “أندروماك” (1667): تحكي عن الحب والانتقام والصراع النفسي لشخصيات تعيش بعد سقوط طروادة.
• “فيدر” (1677): واحدة من أعظم مسرحياته، تسلط الضوء على الحب الممنوع والعذاب الداخلي، وهي مستوحاة من الأساطير اليونانية.
• “إيفيغانيا” (1674): دراما مأساوية عن التضحية والأخلاق.
كتب راسين أيضًا عددًا من الكوميديات، لكن نجاحه الأكبر كان في التراجيديا التي أظهرت مهارته في رسم شخصيات معقدة وصراعات درامية متشابكة.
أسلوبه الأدبيتميز أسلوب راسين بالبساطة والوضوح، مع استخدام الشعر في صياغة الحوارات المسرحية. كان يركز على تصوير الصراعات النفسية العميقة في إطار قصص إنسانية مأساوية، مع الالتزام بقواعد الكلاسيكية، مثل وحدة الزمان والمكان والحدث.
تأثير راسينشكل راسين علامة فارقة في تاريخ الأدب الفرنسي، وكان مصدر إلهام للعديد من الكتاب والمسرحيين. احتلت أعماله مكانة رفيعة في المسرح الفرنسي، حيث جمعت بين العمق الفلسفي والجمال الفني.
اعتزل راسين الكتابة المسرحية في أواخر حياته، وانصرف إلى الأعمال الدينية، حيث ألف نصوصًا عن الإيمان والقيم المسيحية. توفي في 21 أبريل 1699 في باريس، تاركًا إرثًا أدبيًا خالدًا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأدب الأدب الكلاسيكي المزيد
إقرأ أيضاً:
محمد صبحى يحيى ذكرى ميلاد زوجته الراحلة بكلمات مؤثرة
نشر الفنان محمد صبحى تعليقا عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى انستجرام يحيى فيه ذكرى ميلاد زوجته.
وقال محمد صبحى : "زوجتي وحبيبتي نيفين اليوم 8 يناير عيد ميلادك عشتي فأنجزتي وتركتي لي نجاحي الذي ساهمتي فيه.. تركتي أبناء أفتخر بهم وأحفاد أحبوكي إلى اليوم وحبيبتي لم تفقدي شيئًا في هذه الدنيا فأنت في مكان أجمل وأنقي.. روحك دائما تحيط بنا رغم رحيلك.. إلى أن نلتقى.
محمد صبحى يحيى ذكرى عيد زواجه الخمسينوكان الفنان محمد صبحى أحيا ذكرى عيد زواجه الـ 50، حيث وجه رسالة تحمل كلمات حب وامتنان لـ زوجته الراحلة.
ونشر محمد صبحى صورة تجمعه بـ زوجته، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»: «حبيبتي وزوجتي الغالية.. اليوم ١٣ نوفمبر وقد إخترناه بوعي وتحدٍ.. اليوم ذكري عيد زواجنا الخمسين.. لم أنساه ولن أنساكي فقد كنت سببًا بعد الله سبحانه وتعالي في بناء مسيرتي وبناء أسرة أفتخر بأولادنا وبأحفادنا.. دائما بجواري منذ رحيلك».
يذكر أن الفنان محمد صبحي ولد في الـ 3 من مارس عام 1948 في القاهرة، والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.
فور تخرجة صدر له قرار تعيين بوظيفة معيد، ولكنه رفض مقابل تنمية موهبته الفنية، قام بتأسيس فرقة استيديو 80 وقدم من خلالها أعمالا مميزة برفقة الراحل لينين الرملي واللذين نجحا سويًا في تقديم العديد من المسرحيات الناجحة ، كما أنه بدأ حياته الفنية كـ كومبارس أمام العديد من أهم النجوم، حتى استطاع ببراعته الالتحاق بهم في الصفوف الأولى بدأ اهتمامه بالفن منذ الطفولة لقرب منزله أسرته من شارع محمد علي، ووجود عدد المسارح ودور السينما في محيط منطقة نشأته، تخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية قسم التمثيل والإخراج بتقدير امتياز عام 1970.
في عام 1968 بدأ صبحي العمل في أدوار صغيرة ككومبارس في العديد من المسرحيات أمام العديد من الفنانين المشاهير مثل صلاح منصور، فؤاد المهندس، حسن يوسف، محمد عوض، محمد نجم ومحمود المليجي،عبد المنعم مدبولي.