السرايا توثق بالفيديو تفجير حقل ألغام بقوات وآليات إسرائيلية شمال غزة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
#سواليف
عرضت #سرايا_القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأحد، مشاهد من استهداف مقاتليها جنودا وآليات إسرائيلية شمالي قطاع #غزة، عقب الاستيلاء على طائرة مسيّرة ومعرفة إحداثيات تموضع قوات #الاحتلال.
وأوضحت السرايا في الفيديو أن عملية الاستهداف جرت في محيط منطقة #الخزندار غرب التوام شمالي مدينة غزة، وتمت بعبوات أرضية ناسفة.
شاهد.. سرايا القدس تعرض مشاهد من استهدافها بالعبوات جنود وآليات العدو المتوغلين في محيط منطقة الخزندار غرب التوام شمال قطاع غزة.#طوفان_الأقصى pic.twitter.com/nHfdW0fZX6
مقالات ذات صلة مرصد الزلازل يوضح حول تسجيل هزة ارضية 2024/12/22 — ???????? ???? حَمّزة (@Hamzaalnamla1) December 22, 2024وكشفت السرايا أنها استولت على طائرة استخباراتية إسرائيلية من طراز “ماتريكس” بتاريخ 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ثم أجرت تحديثا لإحداثيات تموضع القوات الإسرائيلية في المنطقة المستهدفة.
وعرض الفيديو مسحا جويا للآليات الإسرائيلية الموجودة في الميدان، ثم عملية رصد دقيقة كشفت موقع 6 #جنود_إسرائيليين، إلى جانب تجهيز وزرع #العبوات_الأرضية من نوعي “ثاقب” و”رعد”.
وأظهر فيديو السرايا انتظار أحد مقاتليها -عبر شاشة- تقدم القوات والآليات الإسرائيلية إلى مكان وصفه بـ”الجهد الهندسي نتيجة إحداثيات تموضع قوات الاحتلال عقب الاستيلاء على الطائرة الاستخباراتية”.
وقال مقاتل السرايا إنهم ينتظرون تقدم الآليات العسكرية الإسرائيلية عبر 4 مسارات مختلفة ووصولها إلى منطقة الكمين حيث حقل العبوات المعد مسبقا.
وتضمنت اللقطات انفجار عبوة أفراد ناسفة، وهذا أدى إلى تصاعد الدخان فيما سمتها السرايا “الزاوية العمياء لمنظومة المراقبة”.
وعرض الفيديو في الختام لقطات توثق تغطية نارية ودخانية من مكان تنفيذ العملية، إضافة إلى إجلاء مروحية إسرائيلية للقتلى والجرحى.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في شمال قطاع غزة بذريعة “منع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل المقاومة من استعادة قوتها في المنطقة”.
ودأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مثل مشاهد تفجير واستهداف آليات عسكرية إسرائيلية بعبوات ناسفة وقذائف مضادة للدروع، ونصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سرايا القدس غزة الاحتلال الخزندار طوفان الأقصى جنود إسرائيليين
إقرأ أيضاً:
ما جديد خطة زامير لتوسيع العملية البرية بغزة؟ خبير عسكري يجيب
قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير يتبنى نهجا عسكريا صريحا يقوم على توسيع العمليات البرية داخل قطاع غزة، بهدف فرض واقع ميداني يخدم الأهداف السياسية لاحقا.
وأوضح حنا -في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة- أن زامير، بصفته قادما من سلاح المدرعات، يؤمن بالقوة العسكرية التقليدية أكثر من التكنولوجيا، مما يجعله يميل إلى عمليات احتلال أوسع نطاقا بدلا من الاكتفاء بضربات جوية محددة.
وأضاف أن زامير يسعى إلى تحقيق هدف مزدوج يتمثل في توجيه ضربات قاسية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتقسيم القطاع إلى مناطق معزولة تسهل على الجيش الإسرائيلي التحكم فيها.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال يعمل حاليا على تنفيذ عمليات تجزئة ميدانية عبر السيطرة على محاور رئيسية داخل غزة، مثل حي الشجاعية، بهدف شل قدرات المقاومة عبر تفكيك تواصلها الجغرافي والعسكري.
وقد وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي من عملياته البرية داخل قطاع غزة، إذ تعمل الفرقة 252 في حي الشجاعية شرقي غزة بالتوازي مع موجة واسعة من الغارات الجوية.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مصادر مطلعة أن زامير يريد القضاء على حماس بشكل حاسم بهجوم بري واسع، قبل اتخاذ أي قرار بشأن حل سياسي، وهو مستعد لنشر قوات كافية لاحتلال القطاع إلى أجل غير مسمى.
إعلانكما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس توسيع نطاق العمليات العسكرية في رفح جنوب القطاع، مؤكدا نيته السيطرة على مساحات واسعة وربطها بالمناطق الأمنية الإسرائيلية.
القضم المتدرجوأشار حنا إلى أن إستراتيجية زامير تعتمد على نهج "القضم المتدرج"، حيث يتم التوغل في مناطق محددة بعمق يصل إلى 1100 متر داخل غزة، في مناطق مثل الشجاعية وكوسوفيم، بالتزامن مع تكثيف الضربات الجوية والهندسية لإضعاف البنية التحتية للمقاومة.
ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على تطوير هذه العمليات من مستوى الكتيبة إلى اللواء، ثم إلى مستوى الفرقة، مما يشير إلى نية تصعيد العمليات العسكرية بشكل أكثر شمولية.
وأوضح حنا أن الاحتلال ينفذ خطة تقسيم القطاع إلى 5 محاور عمليات رئيسية، وهو أسلوب عسكري يهدف إلى عزل الفصائل عن بعضها بعضا ومنعها من التنسيق المشترك.
ووفقا لهذه الخطة -حسب حنا- تتحرك القوات الإسرائيلية في الشمال عبر محور نتساريم، في حين يتم تعزيز السيطرة على محاور كيسوفيم ومراج وفيلادلفيا، مما يتيح للجيش مرونة أكبر في التحرك وتوسيع رقعة العمليات.
ويرى حنا أن فصائل المقاومة في مرحلة مراقبة للوضع الميداني عن كثب، وهي في ذلك تتبنى سياسة "اقتصاد القوى"، مما يعني الامتناع عن التصعيد المباشر في هذه المرحلة والاحتفاظ بالقدرات القتالية لمعركة فاصلة إذا اقتضت الضرورة.
وأكد أن المقاومة تدرك أن الاحتلال لم يحشد بعد القوات الكافية لاحتلال غزة بالكامل، إذ يحتاج إلى 5 فرق رئيسية، وهو أمر غير متوفر حاليا ويتطلب أكثر من 6 أشهر للتحضير.
ويرى الخبير العسكري أن الجيش الإسرائيلي يحاول الضغط على المقاومة عبر استهداف البنية التحتية المدنية والعسكرية، إلا أن رد الفصائل سيظل مرهونا بالتطورات الميدانية، سواء من خلال تصعيد مفاجئ أو الالتزام بالتهدئة المؤقتة في انتظار وضوح نوايا الاحتلال الحقيقية.
إعلان