مواهب إماراتية تصنع تجارب سياحية فريدة في عجمان
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أثبت شباب الإمارات مرة أخرى قدرتهم على الابداع والابتكار من خلال برنامج “التجارب السياحية في عجمان” الذي أطلقته دائرة التنمية السياحية في سبيل إثراء المحتوى السياحي ودعم المواهب الإماراتية والمواءمة بين الأهداف المستدامة والابتكار الرقمي ودفع التنمية الاقتصادية الاجتماعية.
واختارت الدائرة التجربتين المبتكرتين لكل من عبدالله العلي وهو رحال شغوف ومستكشف عالمي، ومريم الحمراني مهندسة متمرسة ومدربة ومرشدة حياتية، حيث حرصا على تقديم أفكار ورؤى جديدة تسلط الضوء على جمال منطقة مصفوت وتراثها العريق.
وأكد سعادة محمود خليل الهاشمي مدير عام دائرة التنمية السياحية بعجمان، السعي من خلال برامج ومبادرات الدائرة إلى تحفيز جيل الشباب وإشراكهم في القطاع السياحي بالدولة والاستثمار في المواهب والقدرات البشرية المواطنة، بما يسهم في خلق فرص عمل جديدة ومبتكرة لهم وبث روح شابة وحديثة أكثر إبداعا وشغفا.
وأوضحت خديجة محمد تركي، خبير تسويق وترويج سياحي في الدائرة، أن برنامج التجارب السياحية يركز على نقاط ومحاور عديدة، إذ يتيح المجال للمبادرات الخضراء الصديقة للبيئة من خلال تشجيع المحافظة على الطابع التاريخي للإمارة والحرف التقليدية، كما يحفز أعضاء المجتمع على المساهمة في تطوير القطاع السياحي وخلق الأنشطة والفعاليات التي تعزز تطوره وازدهاره، ليحقق بذلك أهدافه في دفع التنمية السياحية المستدامة والمحافظة على الإرث الثقافي ودعم التمكين الاجتماعي.
وتتميز التجربتان بدمج عناصر التراث والتاريخ مع أنشطة حديثة ومثيرة مما يوفر للزوار تجربة سياحية فريدة من خلال استكشاف مرافق ومعالم منطقة مصفوت وزيارة المتحف والمزارع المحلية والمشي بين أفلاج المياه وقضاء يوم في ضيافة بعض أهالي المنطقة.
يذكر أن دائرة التنمية السياحية بعجمان تحرص على تنظيم مختلف الأنشطة والفعاليات والبرامج التدريبية التي تحفزّ الابتكار وترسخ مكانة عجمان كوجهة رائدة في السياحة عالميا، حيث تعمل على تقديم أفضل الخدمات السياحية وإطلاق مبادرات تثقيفية متنوعة بهدف توفير تجارب استثنائية وتعزيز نمو القطاع السياحي.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
380 موقع إفطار صائم في الشارقة خلال رمضان
الشارقة: «الخليج»
أعلنت دائرة الشؤون الإسلامية في الشارقة، تخصيص 380 موقعاً لإفطار الصائمين في مختلف مناطق ومدن الإمارة خلال شهر رمضان المبارك.
وتشرف الدائرة على إصدار التراخيص اللازمة لها وتنظيمها وتنسيقها بالتعاون مع الجهات الخيرية والمحسنين، وذلك في إطار المبادرات الرمضانية الهادفة إلى دعم روح التكافل المجتمعي.
تتوزع مواقع الإفطار على مواقع استراتيجية يسهل الوصول إليها، تشمل محيط المساجد والساحات الرئيسية في المناطق الحيوية بالإمارة، حيث يتوفر 250 موقع إفطار بمدينة الشارقة، و71 بالمنطقة الوسطى، و59 بالمنطقة الشرقية، بما يضمن وصول الوجبات إلى أكبر عدد ممكن من المحتاجين.
وأكدت الدائرة أن اختيار المواقع يأتي وفقاً للكثافة السكانية والاحتياجات الفعلية للمستفيدين، حيث تحرص الدائرة مع الجهات المعنية بالإمارة على توفير بيئة آمنة ومريحة تضمن وصول الوجبات وفق أعلى معايير السلامة الغذائية، كما أن تجهيز مواقع الإفطار يشمل استخدام أدوات وحاويات مخصصة لضمان نقل الوجبات من دون المساس بجودتها وسلامتها خلال عملية التوزيع. وتأتي هذه المبادرة ضمن سلسلة من المبادرات والبرامج الرمضانية التي تُنظمها دائرة الشؤون الإسلامية بالتنسيق مع المؤسسات الخيرية والمحسنين، والتي تهدف إلى تعزيز قيم العطاء والتكافل الاجتماعي خلال الشهر الفضيل.