«الإمارات للهجن».. ريادة في نقل الأجنّة وتطوير السلالات
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
يقف مركز الإمارات الذكي للهجن في أم القيوين، شاهداً على قصة نجاح لافتة في عالم الإبل، التي تعدّ جزءاً أساسياً من الهُوية الثقافية والتراثية لدولة الإمارات، وأولتها القيادة الرشيدة اهتماماً كبيراً بإنشاء مراكز صحية وبحثية متخصصة لتوفير الرعاية الشاملة للإبل، بهدف الحفاظ على صحتها وزيادة إنتاجيتها.
وأصبح مركز الإمارات الذكي للهجن في أم القيوين الذي دشّن عام 2017 ملاذاً آمناً للإبل، وأحد أبرز المراكز التخصصية الرائدة في نقل أجنّة الإبل وتطوير سلالات الهجن العربية الأصيلة، حيث يطبق تقنيات حديثة في التلقيح الاصطناعي ونقل الأجنّة، ومعالجة مشكلات العقم التي قد تؤثر في بعض السلالات، ويوفر جميع الخدمات الطبية اللازمة لمُلّاك الهجن في الدولة وبعض دول مجلس التعاون.
وأكد الدكتور علي بن ضاعن الغفلي، الرئيس التنفيذي للمركز، أن ما يقدمه المركز من خدمات، يأتي تماشياً مع التزام دولة الإمارات بالحفاظ على التراث الثقافي العريق للإبل وتطويره باستخدام أحدث الابتكارات العلمية والتقنيات الحديثة.
ولفت الغفلي، إلى دقة الفحوص المخبرية التي يوفرها المركز بفضل اعتماده على أحدث الأجهزة البيطرية المتوافقة مع المواصفات الدولية، وبإشراف أطباء وفنيين ذوي خبرة واسعة، ما يضمن دقة عالية ونسبة خطأ شبه معدومة. وأكد أن تميز المركز جعله وجهة تدريبية للطلاب، حيث يحرص طلاب كلية الطب البيطري بجامعة الإمارات، وكلية التقنية العليا بالشارقة على التدريب العملي المرتبط بتخصصاتهم الأكاديمية.
وإلى جانب دوره الطبي التخصصي، يحرص المركز على تطبيق الممارسات التي تعزز الاستدامة البيئية في عمله، فضلاً عن طرح مبادرات مجتمعية تخدم فئات عدّة، مثل المبادرة السنوية بتقديم العلاج واللقاح لـ 100 ناقة لملّاك الإبل، يستفيد منها كبار المواطنين وأصحاب الهمم والأرامل.
وأوضح الدكتور محمود موسى، استشاري ورئيس قسم العلاجات ونقل الأجنة بالمركز، أن الخدمات تتضمن علاج الخصوبة ونقل الأجنّة للإبل ذات الصفات الوراثية العالية، ما يحافظ على السلالات الأصيلة التي تحظى باهتمام الدولة بشكل كبير، كونها جزءاً من تراث الدولة، وارتباطها بعاداته وتقاليده. مشيراً إلى أن المركز يعالج نحو 1500 ناقة تعاني عدم الخصوبة و800 حالة نقل أجنة.(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الهجن
إقرأ أيضاً:
نبش قبر حافظ الأسد ونقل رفاته إلى جهة مجهولة.. فيديو وصور
دمشق
أقدم مجهولون على نبش قبر الرئيس السوري الأسبق حافظ الأسد في مدينة القرداحة بريف اللاذقية، حيث تم نقل رفاته إلى مكان غير معلوم، وفق ما أظهرت مقاطع فيديو وصور تداولها ناشطون سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتأتي هذه الحادثة بعد أشهر من تعرض الضريح، المعروف باسم “ضريح القائد الخالد” بحسب التسمية الرسمية للنظام السابق، للحرق على يد مجموعات مسلحة عقب سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي.
وشهد موقع القبر توافد عدد من الشخصيات المعارضة البارزة ومؤثرين على منصات التواصل، حيث عمدوا إلى توثيق زيارتهم بمقاطع مصورة، معتبرين ذلك تتويجًا لسنوات من الصراع مع نظام الأسد الأب والابن.
وأظهرت بعض الفيديوهات قيام عدد من المعارضين بإحراق الضريح وإهانته، في مشاهد أثارت جدلًا واسعًا عبر الإنترنت.
يُذكر أن حافظ الأسد وُلد في السادس من أكتوبر عام 1930، وشغل عدة مناصب عسكرية وسياسية بارزة قبل أن يتولى رئاسة سوريا عام 1971.
واستمر في الحكم حتى وفاته في العاشر من يونيو عام 2000، حيث خلفه نجله بشار الأسد، الذي استمر في الحكم حتى سقوط نظامه أواخر عام 2024.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/eLAeZOaegYGshF.mp4إقرأ أيضًا:
معتقل سوري يواجه سجانه: أجبرني على الإفطار في نهار رمضان