«مصر أكتوبر» ينظم صالونا ثقافيا لتمكين المرأة المهمشة
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
نظم حزب مصر أكتوبر، برئاسة الدكتورة جيهان مديح، اليوم، صالونا ثقافيا بعنوان «تمكين المرأة المهمشة.. خطوة نحو مستقبل أفضل»، وذلك بالأمانة المركزية بمقر الحزب في القاهرة.
جاء ذلك ضمن سلسلة الصالونات الثقافية التي يعقدها الحزب بعنوان «الانتخابات البرلمانية 2025»، ذلك بحضور الدكتورة جيهان مديح، رئيس الحزب، والنائبة سها سعيد عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، والدكتورة نهاد خيرالله أمين أمانة المرأة في حزب الحركة الوطنية.
ويهدف الصالون إلى تسليط الضوء على قضايا المرأة المهمشة في المجتمع بجميع جوانبها السياسية، الاجتماعية، والاقتصادية، مع تعزيز مشاركتها في الحياة العامة وخاصة في الانتخابات المقبلة، وذلك من خلال تنظيم صالون فكري وحواري، نسعى من خلاله لخلق منصة تجمع الخبراء، والشخصيات العامة، وصناع القرار لتقديم رؤى وحلول عملية تمكن المرأة المهمشة من أخذ مكانتها المستحقة في المجتمع، كما سيتم إطلاق مبادرة بعنوان «صوتك مهم» لزيادة الوعي بأهمية مشاركة النساء في الانتخابات.
وناقش المشاركون المشكلات التي تواجه المرأة المهمشة، وزيادة الوعي المجتمعي بأهمية مشاركة المرأة في الانتخابات والدور الذي يمكن أن تلعبه في تنمية المجتمع.
تشجيع النساء على المشاركة في صنع القراركما جرى مناقشة تقديم توصيات عملية لدعم المرأة المهمشة في المجالات السياسية، والاجتماعية، والاقتصادية، وتشجيع النساء على المشاركة في صنع القرار والتعبير عن آرائهن بحرية.
وأعلن الحزب، إطلاق مبادرة «صوتك مهم» لزيادة نسبة مشاركة المرأة في الانتخابات المقبلة، وربط المبادرة بأنشطة توعوية موجهة للمرأة المهمشة.
وفيما يتعلق بتعزيز التعاون والشراكات، أكد المشاركون ضرورة تعزيز التعاون مع الجهات المعنية بحقوق المرأة مثل المجلس القومي للمرأة، ومنظمات المجتمع المدني، والأحزاب السياسية.
وأوصى المشاركون بإطلاق سلسلة من الصالونات الدورية لمتابعة قضايا المرأة المهمشة، وإدراج التوصيات في برامج الأحزاب السياسية لتعزيز تمكين المرأة، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الحكومية والمجتمعية لتنفيذ المبادرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر أكتوبر الانتخابات البرلمانية تمكين المرأة حقوق المرأة فی الانتخابات
إقرأ أيضاً:
مستشارة شيخ الأزهر: مؤتمر الحوار الإسلامي خطوة نحو توحيد الأمة
أكدت مستشار شيخ الأزهر لشؤون الوافدين الدكتورة نهلة الصعيدي، أن أهمية مؤتمر الحوار الإسلامي- الإسلامي تأتي من جوهره، حيث يهدف إلى توحيد الأمة الإسلامية ولمّ شتاتها، مشيرة إلى أن هذا الموضوع يحظى بأهمية قصوى في ظل الأوضاع الراهنة، حيث باتت الأمة تعيش في عالم مليء بالصراعات والحروب التي لم تجرّ عليها سوى الدمار والهلاك والخراب.
وشددت نهلة الصعيدي- في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، اليوم، الخميس، على أنه لم يعد هناك خيار أمام المسلمين سوى الحوار الإسلامي الإسلامي، داعية إلى إدراك أن مصير الأمة مشترك، وأنه لا يمكن لأي طرف أن يظن أنه بعيد عن الأزمات التي يعاني منها غيره، فكل جزء من العالم الإسلامي مرتبط بالآخر.
وأشادت بعنوان المؤتمر الذي يعكس فكرة الوحدة والاشتراك في المصير، مؤكدة أن المؤتمر جمع علماء ومفكرين من مختلف أنحاء العالم، وجميعهم لديهم الإرادة الصادقة لتغيير واقع الأمة نحو الأفضل.
وأوضحت أن المؤتمر يكتسب أهمية إضافية من رعاية ملك البحرين حمد بن عيسى وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، معتبرة أن هذه الرعاية تضفي على الحدث ثقلًا كبيرًا وتؤكد أن المؤسسات الكبرى في العالم الإسلامي تدرك خطورة المرحلة وتبذل جهودًا حقيقية لإيجاد حلول فاعلة.
وأشارت إلى ضرورة أن يتم وضع آليات لخطوات عملية على أرض الواقع، من خلال متابعة تنفيذ التوصيات التي ستصدر عن المؤتمر.
كما أثنت مستشار شيخ الأزهر على دعوة الدكتور أحمد الطيب إلى وضع "ميثاق" يكون بمثابة دستور لوحدة الصف الإسلامي، معتبرة أن هذا الميثاق يجب أن يكون مساحة مفتوحة لتجاوز الخلافات الفرعية والتركيز على القواسم المشتركة، مشددة على أن المطلوب من المؤتمرات ليس مجرد التوعية، بل اتخاذ قرارات فعلية من شأنها تحقيق الوحدة والتعاون بين المسلمين.
في سياق آخر.. أكدت الدكتورة نهلة الصعيدي أن المرأة هي المجتمع بأسره، لأنها لا تقتصر على كونها نصفه، بل هي التي تصنع النصف الآخر وتربي الأجيال القادمة.
وأوضحت أن دور المرأة قد غُيب لسنوات طويلة، مما أثر سلبًا على بنية المجتمع وجعله يعاني من اختلالات تربوية وفكرية.
وأضافت أن تغييب دور المرأة تسبب في إفقادها الوعي الحقيقي بمكانتها وأهميتها في بناء الأمة، مشيرة إلى أن بعض المفاهيم الحديثة، مثل "التمكين" و"المساواة"، قد تم استغلالها بشكل غير صحيح، مما جعل المرأة تنشغل بأمور جانبية وتبتعد عن دورها الرئيسي في صناعة الأجيال.
ولفتت إلى أن المرأة تتحمل ضغوطًا نفسية كبيرة نتيجة الجمع بين مسؤولياتها الأسرية والمهنية، وهو ما يتطلب دعمًا حقيقيًا لها حتى تتمكن من تحقيق التوازن بين مختلف أدوارها، مؤكدة أن المجتمع مسؤول عن دعم المرأة وتمكينها بطريقة صحيحة، بحيث لا يكون ذلك على حساب أسرتها أو تربية أبنائها.
كما أشارت إلى أن المرأة كان لها إسهامات متعددة عبر التاريخ الإسلامي، ليس فقط على المستوى الأسري، بل أيضًا في المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والدينية، حيث تربّى على يدها كبار العلماء والمفكرين الذين أسهموا في نهضة الأمة.
واختتمت حديثها بالتأكيد، أن إعادة الاعتبار لدور المرأة في المجتمع سيسهم بشكل كبير في تحقيق النهضة الإسلامية وترسيخ ثقافة الحوار والتفاهم بين أبناء الأمة.
اقرأ أيضاًشيخ الأزهر: موضوع التقريب بين أبناء الأمة شغل العلماء ردحا من الدهر
حاكم «ولاية بورنو النيجيرية» يشيد بدور شيخ الأزهر في ترسيخ قيم التعايش بين الشعوب
لماذا خلق الله بعضنا فقراء وآخرون أغنياء؟.. الأطفال يسألون شيخ الأزهر بمعرض الكتاب