إصابة عشرات الفلسطينيين خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي شمال الضفة الغربية
تاريخ النشر: 18th, August 2023 GMT
وقعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، في مناطق مُتفرقة شمال الضفة الغربية المُحتلة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن عشرات المواطنين أصيبوا بالرصاص المطاطي وبالاختناق، إثر قمع قوات الاحتلال مسيرة قرية "كفر قدوم" الأسبوعية المناهضة للاستيطان، شرق قلقيلية.
وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المعدني، والغاز السام المسيل للدموع، صوب المشاركين في المسيرة التي انطلقت تنديدا بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وقد جرى نقل أحد المصابين لمستشفى، فيما تلقى الآخرون العلاج ميدانيًا من قبل طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني.
وفي محافظة "نابلس"، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال والمستوطنين في قرية "قريوت" جنوب المحافظة.
وأوضحت المصادر أن المواجهات اندلعت بعد اقتحام عدد من المستوطنين لنبع مياه القرية، بحماية جنود الاحتلال، وتصدى الأهالي لهم.
وقمعت قوات الاحتلال كذلك مسيرة "بيت دجن" الأسبوعية، شرق نابلس، بإطلاق قنابل الغاز والصوت، صوب المشاركين في المسيرة، التي خرجت للدفاع عن أراضي "بيت دجن" ضد الاستيطان.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية الفلسطينيين الشعب الفلسطيني إصابة عشرات الفلسطينيين قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني في الضفة والقدس: اقتحامات واعتقالات واعتداءات وحشية تطال الفلسطينيين
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني، مساء الأربعاء، اعتداءاتها المتصاعدة بحق الفلسطينيين في مناطق متفرقة من الضفة الغربية والقدس المحتلة، ضمن مسلسل يومي من الانتهاكات المنظمة.
ففي محافظة بيت لحم، اقتحمت آليات الاحتلال قرية جورة الشمعة جنوب المدينة، وتمركزت على مدخل القرية قرب مدرسة الذكور، مطلقة الرصاص وقنابل الصوت لترهيب الأهالي، دون تسجيل إصابات حتى اللحظة.
وفي السياق نفسه، شنّت قوات العدو حملة اقتحام مماثلة في بلدة قبلان جنوب نابلس، مستخدمة الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، وسط حالة من التوتر والذعر في صفوف السكان، دون أن تُسجّل إصابات أو عمليات مداهمة للمنازل حتى الآن.
وفي القدس المحتلة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب صامد رائد مطير من مخيم قلنديا شمال المدينة، ضمن حملة مداهمات واعتقالات متكررة تستهدف المقدسيين.
وفي المقابل، أفرجت سلطات العدو عن المقدسي علاء عصمت عبيد من قرية العيسوية، بعد اعتقاله يوم أمس من منزله مع نجله محمد، حيث تعرّضا لاعتداء وحشي أسفر عن إصابات بالغة في الوجه واليد والجسد، ونُقل إثرها عبيد إلى أحد المراكز الطبية للعلاج عقب الإفراج عنه.
كما أفرجت سلطات الاحتلال عن الشاب محمد علي عبيد، الذي كان اعتُقل في الحملة ذاتها. وكان جنود العدو قد اقتحموا منزل عائلة عبيد فجر الثلاثاء، وانهالوا على أفرادها بالضرب المبرح، محطّمين محتويات المنزل.
وفي سجن النقب، أفرجت سلطات الاحتلال أيضًا عن الأسير المقدسي منذر الرجبي من حي بطن الهوى في بلدة سلوان، بعد أن قضى خمسة أشهر في سجون الاحتلال، ضمن سياسة تنكيلية لا تتوقف ضد أهالي القدس.
هذه الانتهاكات المتزامنة في الضفة والقدس، تأتي في ظل صمت دولي وعربي مطبق، وتواطؤ مفضوح من بعض الأنظمة، بينما يستمر الشعب الفلسطيني في تقديم التضحيات، متحدياً غطرسة المحتل وإجرامه المستمر.