قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده وقفت على الجانب الصحيح من التاريخ مع المظلوم في وجه الظالم. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها الجمعة في مؤتمر لحزب العدالة والتنمية الحاكم بولاية ماردين جنوب شرق تركيا.

وطالب الشباب في المؤتمر من أردوغان٬ قائلين: "اذهب بنا إلى القدس". ورد عليهم قائلاً: "من صبر ظفر".


رد باللغة العربية من الرئيس أردوغان على شباب قاطعوا خطابه وطالبوه بأخذهم للقدس. pic.twitter.com/BGVf5xFuRE — الاسطنبولي (@istanbulli1453) December 21, 2024
أفاد أردوغان بأن فجر الحرية بدأ يبزغ في سوريا بعد ظلام استمر لمدة 61 عاماً، مؤكداً أن تركيا لم تتخل أبداً عن الشعب السوري الذي أدار العالم ظهره له باستثناء قلة قليلة.


وأوضح أن بلاده أبدت اهتماماً كبيراً بجارتها سوريا منذ اليوم الأول لبدء الحرب، حيث ترتبط معها بحدود طولها 910 كلم.

أكد أردوغان أن تركيا لم تترك الشعب السوري لمصيره، حيث احتضنت 5 ملايين لاجئ سوري على أراضيها وفق مبدأ الأنصار والمهاجرين. ولفت إلى أن الشعب السوري بكافة أطيافه يتطلع إلى مستقبله بثقة أكبر الآن.

وأضاف أردوغان أن الزمن سيؤكد صحة مواقف تركيا إزاء مواضيع أخرى في السياسة الخارجية والاقتصاد ومكافحة الإرهاب. وأعرب عن ثقته بأن السوريين الذين أطاحوا بنظام البعث سيبنون سوريا يسودها السلام والرفاه والاستقرار، مشدداً على أن تركيا ستواصل دعم الشعب السوري في جهوده لإعادة بناء بلاده.


دولت بهجلي: دمشق هي المفتاح لأمان القدس
أكد رئيس حزب الحركة القومية التركي دولت بهجلي٬ أن تركيا لديها رؤية مستقبلية قوية في حفل تخرج الفصل الدراسي العشرين لكلية السياسة والقيادة التابعة لحزبه.
زعيم حزب الحركة القومية دولت بهجلي:

- أول محطة لفتح القدس هي دمشق، وإذا كانت دمشق في أمان فستكون القدس بأمان.

- تل أبيب التي تتجه أنظارها إلى دمشق ستتلقى صفعة من العثمانيين في القدس. pic.twitter.com/lTLtCZz4fI — الرادع التركي ???????? (@RD_turk) December 22, 2024
وقال بهجلي: "لقد كسرت تركيا قشرتها، وعكست توازن القوة الإقليمية والعالمية"، وذكر أن البلاد قوة جيوسياسية.


صرح زعيم حزب الحركة القومية، بأن "أول محطة لفتح القدس هي دمشق"، مشيراً إلى أنه "إذا كانت دمشق في أمان، فستكون القدس أيضاً في أمان".

وأضاف "أن تل أبيب التي تتجه أنظارها إلى دمشق ستتلقى صفعة من العثمانيين في القدس".

وفي 8 ديسمبر/كانون الأول الجاري، تمكنت فصائل سورية معارضة من السيطرة على العاصمة دمشق بعد انسحاب قوات النظام، فيما غادر الرئيس المخلوع بشار الأسد مع عائلته إلى روسيا التي منحته "لجوءاً إنسانياً". وبذلك انتهى 61 عاماً من حكم حزب البعث و53 عاماً من سيطرة عائلة الأسد على السلطة في سوريا.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية أردوغان تركيا القدس بهجلي القدس تركيا أردوغان بهجلي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الشعب السوری أن ترکیا

إقرأ أيضاً:

تضمنت رفع العقوبات عن سوريا.. تفاصيل رسالة أحمد الشرع إلى ترامب

كشف رئيس لجنة الشؤون الخارجية في الكونجرس الأمريكي، ورئيس لجنة القوات المسلحة، كوري ميلز، أنه أجرى محادثات غير رسمية في العاصمة السورية دمشق مع الرئيس السوري أحمد الشرع، تناولت سبل رفع العقوبات الاقتصادية الأمريكية عن سوريا، إلى جانب مناقشة مسار محتمل للسلام بين سوريا وإسرائيل.

وأكد ميلز أنه سيقوم بنقل رسالة شخصية من الرئيس السوري إلى الرئيس دونالد ترامب، دون أن يكشف عن مضمون هذه الرسالة.

وأوضح ميلز أن زيارته إلى دمشق، التي استمرت الأسبوع الماضي، لم تكن رسمية وإنما جاءت في إطار مهمة "تقصي حقائق"، نظمتها مجموعة من الأمريكيين السوريين ذوي التأثير في السياسة الأمريكية.

وأشار إلى أنه يعتزم إطلاع الرئيس ترامب ومستشار الأمن القومي مايك والتز على فحوى المحادثات والنتائج التي خرج بها من لقائه بالرئيس السوري فور عودته إلى واشنطن.

وبحسب ما أفاد به المسؤول الأمريكي، فقد استغرقت جلسته مع الشرع نحو 90 دقيقة، جرى خلالها توضيح ما تتوقعه الإدارة الأمريكية من الحكومة السورية الجديدة، إذا ما أرادت النظر في تخفيف أو رفع العقوبات المفروضة، والتي تطال أي جهة تتعامل مع دمشق باستثناء تلك التي تقدم مساعدات إنسانية.

سوريا.. اعتقال تيسير عثمان مسئول في مخابرات نظام الأسد بتهم تعذيب وسرقةعمار الحكيم: مصلحة العراق الوطنية تتطلب التواصل مع الشرع واستعادة العلاقات مع سورياسوريا.. اعتقال كامل عباس أحد مرتكبي مجزرة التضامن في دمشقالحكومة السورية تصادر أملاك الجعفري.. وبيان عاجل من سفير سوريا لدي موسكوأحمد موسى: ما حدث في سوريا كان مخططا معدا لمصرسوريا.. ضبط شحنة صواريخ ضخمة في طريقها إلى السويداءرئيس أركان جيش الاحتلال: نسيطر على نقاط مفتاحية داخل سورياوزارة الداخلية السعودية تعدم سوريًا بهذه الجريمة

وتسعى الحكومة السورية الحالية، برئاسة أحمد الشرع، إلى تجاوز تداعيات العقوبات الدولية التي تم فرضها إبان عهد بشار الأسد، من أجل إحياء الاقتصاد السوري الذي يعاني من التدهور منذ اندلاع النزاع في عام 2011، حين تحولت احتجاجات مطالبة بالإصلاحات إلى أزمة شاملة استمرت لسنوات وأدت إلى عزلة دولية.

وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت في يناير الماضي عن تخفيف محدود لبعض العقوبات، بهدف تسهيل الوصول إلى الخدمات الأساسية، خاصة في القطاعات الإنسانية والطبية. لكن واشنطن لا تزال متمسكة بموقفها الرافض لأي تخفيف إضافي، ما لم تلاحظ تحركات واضحة من دمشق في ملفات تشمل مكافحة "الإرهاب" والتوصل إلى تسويات سياسية شاملة.

مقالات مشابهة

  • أحمد ياسر يكتب: مثلث التوترات (إسرائيل - سوريا - تركيا)
  • أردوغان يتحدث عن ثورة رياضية في تركيا
  • تضمنت رفع العقوبات عن سوريا.. تفاصيل رسالة أحمد الشرع إلى ترامب
  • رئيس سوريا يسلم ميلز رسالة إلى ترامب عقب زيارته إلى دمشق
  • 3 زلازل تضرب تركيا في نصف ساعة.. أول رد فعل من أردوغان
  • شاهد | سوريا تعتقل الثورة الفلسطينية.. سقوط دمشق للمرة الثانية
  • واشنطن تطالب تركيا بالحياد في الأجواء السورية حال التصعيد مع إيران
  • سوريا.. إيران تعود للواجهة و«سرايا القدس» توجه نداءً للحكومة
  • القدس للدراسات: جيش الاحتلال يقصف المدنيين عمدًا دون تردد أو خوف أمام أعين العالم
  • سرايا القدس توجه رسالة عتاب أخوية إلى النظام السوري بعد اعتقال قادتها في دمشق