مشيرة خطاب: هناك اهتمامًا رئاسيًا كبيرًا بملف ذوي الهمم

القومي لحقوق الإنسان يطالب بتعديل المادة 80 لتحديد الطفل حتى 18 سنة

محمد ممدوح: "القومي لحقوق الإنسان" يدعم التمكين الاقتصادي لذوي الإعاقة

مشيرة خطاب: القانون 10 لسنة 2018 يمثل خطوة متقدمة في تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة

 

أطلق المجلس القومي لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، 22 ديسمبر 2024، فعاليات مؤتمر اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، والذي نظمه المجلس بأحد فنادق القاهرة الكبرى، بحضور جمع كبير من ذوي الهمم ورؤساء وممثلي الأحزاب السياسية، إضافة لعدد من الجمعيات والوزارات المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

 

وشارك في الجلسة الافتتاحية السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس، والسفير محمود كارم، نائب رئيس المجلس، والسفير فهمي فايد أمين عام المجلس، والدكتور محمد ممدوح عضو المجلس، بالإضافة إلى نحو 15 عضوًا من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، و20 ممثلًا عن الأحزاب المختلفة، و60 جمعية حقوقية.

 

افتتحت السفيرة الدكتورة مشيرة خطاب، رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، احتفالية المجلس بمناسبة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرة إلى الدور البارز الذي يلعبه المجلس في تعزيز حقوق ذوي الهمم وتمكينهم، وتسليط الضوء على الثغرات الموجودة على أرض الواقع والعمل على سدها، بما يعزز من حقوقهم في مصر، مؤكدة على وجود اهتمامًا رئاسيًا كبيرًا بهذا الملف، مما ينعكس إيجابًا على وضع ذوي الهمم.


وقالت "خطاب"، خلال كلمتها في احتفالية اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، إن دستور 2014 يُعد الأكثر تميزًا من الناحية الحقوقية في تاريخ الدساتير المصرية، مشيدة بدور لجنة الخمسين والإعلام في إعلاء القيم الحقوقية للدستور.  

 

القومي لحقوق الإنسان يطالب بتعديل المادة 80 لتحديد الطفل حتى 18 سنة
 

وأكدت "خطاب"، على ضرورة تعديل المادة 80 من الدستور التي تعرف الطفل بأنه "كل من لم يبلغ سن 18 سنة"، موضحة أن التعديل المقترح يهدف إلى مواءمة الدستور مع القانون رقم 126 لسنة 2008، الذي يضمن التزام الدولة المصرية بحد أدنى للسن في القضايا المتعلقة بالأطفال، لافتة إلى أن هذا التعديل يمثل تصحيحًا لخطأ تشريعي نرجو أن يتم النظر فيه بجدية من قبل أعضاء مجلس النواب لتضمينه في الدستور.

 

القانون  10 لسنة 2018 يعزز حقوق ذوي الإعاقة

 

وأشارت رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إلى الدور الذي يكفله الدستور المصري لكل فرد والحق في التمتع بحقوقه كاملة دون أي تمييز على أساس الدين أو العرق أو المركز الاجتماعي، مضيفة: أن القانون رقم 10 لسنة 2018 يمثل خطوة متقدمة في تعزيز حقوق وكرامة الأشخاص ذوي الإعاقة، مؤكدة أنه يضع الاتفاقيات الدولية في مرتبة التشريعات الوطنية، مما يُلزم الدولة المصرية بالعمل على ضمان حقوقهم كاملة.

 


وأوضحت خطاب، أنه على الرغم من التقدم الملحوظ في هذا المجال، إلا أن هناك صعوبات ما زالت تواجه الأشخاص ذوي الإعاقة، مثل كود البناء الذي يمثل واحدة من التحديات التي تواجههم، مؤكدة أنه يحتاج إلى تعديلات تشمل الأبنية القديمة لتسهيل استخدامها من قبل ذوي الإعاقة، بالإضافة إلى أهمية الاستفادة من مقترحات المجتمع المدني التي تأتي بناءً على الممارسة الفعلية على أرض الواقع.

 

ومن جانبه أكد الدكتور محمد ممدوح، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان ورئيس وحدة الإعاقة بالمجلس، اهتمام المجلس بدعم وتعزيز الفئات الأولي بالرعاية عمومًا وبالأشخاص ذوي الإعاقة على وجه الخصوص؛ وذلك لتحقيق المساواة وعدم التمييز والحد من الفقر بما يدعم تحقيق المستوي المعيشي المناسب لمختلف فئات المجتمع بما لا يترك أحدًا خلف الركب إعمالاً لاستراتيجية التنمية المستدامة 2030.

 التمكين الاقتصادي لذوي الإعاقة

 

وأوضح ممدوح، اهتمام المجلس القومي لحقوق الإنسان بموضوع جديد لتحقيق التمكين الاقتصادي لذوي الإعاقة، وهو الشمول المالي لذوي الإعاقة بالقطاع المصرفي، وذلك في ضوء قيام البنك المركزي باطلاق إستراتيجية الشمول المالي (2022-2025)، وقيام البنك المركزي باصدار أول كتاب دوري لتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة داخل القطاع المصرفي.

 

دعم وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة 


وتابع: وإيمانًا من المجلس القومي لحقوق الإنسان بأهمية رصد وتوثيق ومتابعة ما تم انجازه داخل القطاع المصرفي لدعم وتعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بما يعزز الحقوق الاقتصادية للأشخاص ذوي الإعاقة ويحقق الشمول المالي للفئات الأولى بالرعاية وذلك وفقا لمعايير البنك المركزي والتي أقرها بموجب الكتاب.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القومي لحقوق الإنسان ذوي الإعاقة اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة حقوق الإنسان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة التمكين الاقتصادي لذوي الإعاقة مشيرة خطاب الیوم العالمی للأشخاص ذوی الإعاقة المجلس القومی لحقوق الإنسان حقوق الأشخاص ذوی الإعاقة لذوی الإعاقة رئیس المجلس مشیرة خطاب اهتمام ا

إقرأ أيضاً:

الشرقية.. بحث تعزيز الوصول الشامل لـ «ذوي الإعاقة» في المنشآت

ناقشت ورشة «تهيئة المنشآت بمتطلبات ذوي الإعاقة»، التي نظمتها أمانة المنطقة الشرقية، بالتعاون مع هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، دور الهيئة في التحول من العاطفة إلى الحقوق، وحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتيسير الترتيبات، وإمكانية الوصول.
وتناولت الورشة، التي افتتح وكيل الأمين للتعمير والمشاريع م. مازن بخرجي، أمس، التفاعل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، من خلال استعراض قواعد وأسس التفاعل والتقنيات المساندة الداعمة، بالإضافة إلى التطور التشريعي في منظومة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
أخبار متعلقة شرطة الدمام تباشر واقعة مشاجرة بين 4 فتيات في مكان عامفي نسختها الأولى.. تدشين مسابقة محافظ الأحساء للقرآن الكريموسلّطت الورشة الضوء على بعض الإحصائيات المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة، وتبلغ نسبة ذوي الإعاقة في العالم 15%، فيما يشكل ذوو الإعاقة في المملكة 5,9% من إجمالي السكان، أي ما يعادل 1,349.585 شخصًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال ورشة «تهيئة المنشآت بمتطلبات ذوي الإعاقة»، التي نظمتها أمانة المنطقة الشرقيةحياة كريمةوقال م. بخرجي: إن الورشة، تأتي في إطار مواصلة جهود الوزارة لتحقيق أهم أهداف رؤية المملكة 2030، من خلال رفع جودة الحياة، ويُعد الوصول الشامل من المفاهيم الأساسية في جودة الحياة وتحسين رفاهية الأفراد ذوي الإعاقة.
وأضاف: يركز الوصول الشامل على تمكينهم من المشاركة الفعالة في المجتمع والتمتع بحياة كريمة، ولكونه مسؤولية مشتركة، فإنه يتطلب تضافر الجهود لضمان حياة كريمة لهذه الفئة الغالية.
وأضاف: يُعد الوصول الشامل من المفاهيم الأساسية في جودة الحياة وتحسين رفاهية الأفراد ذوي الإعاقة، حيث يركز على تمكينهم من المشاركة الفعالة في المجتمع والتمتع بحياة كريمة، ولكونه مسؤولية مشتركة، فإنه يتطلب تظافر الجهود لضمان حياة كريمة لهذه الفئة الغالية، ونثمن اليوم الجهود التي يبذلها القطاع البلدي وبمشاركة هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة لتوضيح المعايير الفنية للوصول الشامل للمنشآت والتوعية بآلية التعامل مع ذوي الإعاقة.
واختتم قائلاً: ”نتطلع لتحقيق حياة كريمة لذوي الإعاقة وتمكينهم من المشاركة في جميع المرافق العامة والخاصة دون عوائق.“
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال ورشة «تهيئة المنشآت بمتطلبات ذوي الإعاقة»، التي نظمتها أمانة المنطقة الشرقيةوصول شاملوقدم المهندس حمود المغيربي، مدير تطوير وتحسين إجراءات التراخيص، عرضًا توضيحيًا عن ”الدليل المبسط لمعايير الوصول الشامل“، استعرض فيه أبرز الترتيبات والتسهيلات الهندسية لضمان سهولة وصول الأشخاص ذوي الإعاقة إلى المرافق العامة والخاصة.
وتضمنت الورشة محاضرة قدمها الأستاذ عبد المجيد السفري، مدير قسم البرامج التوعوية في هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة، تناول فيها أساليب التفاعل مع الأشخاص ذوي الإعاقة، وأهمية التعامل بوعي واحترام مع احتياجاتهم المختلفة، إلى جانب استعراض بعض التطبيقات المساندة التي تساهم في تحسين تجربة الأشخاص ذوي الإعاقة في الأماكن العامة.
كما اشتملت على عدة محاور رئيسية أبرزها الإعاقة في المملكة، حيث تم استعراض دور هيئة رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة في التحول من العاطفة إلى الحقوق، إضافة إلى حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وتيسير الترتيبات، وإمكانية الوصول.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال ورشة «تهيئة المنشآت بمتطلبات ذوي الإعاقة»، التي نظمتها أمانة المنطقة الشرقيةدعم ذوي الإعاقةوتناولت الورشة التفاعل مع الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال استعراض قواعد وأسس التفاعل والتقنيات المساندة الداعمة، بالإضافة إلى التطور التشريعي في منظومة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال استعراض نظام حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في المملكة.
كما سلطت الورشة الضوء على بعض الإحصائيات المتعلقة بالأشخاص ذوي الإعاقة، حيث تبلغ نسبة ذوي الإعاقة في العالم 15%، فيما يشكل ذوو الإعاقة في المملكة 5,9% من إجمالي السكان، أي ما يعادل 1,349,585 شخصًا.
ونوه المشاركون في الورشة إلى أهمية مواصلة الجهود لضمان اندماج الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتحقيق بيئة حضرية أكثر شمولًا وتمكينًا.
واختتمت الورشة بنقاش مفتوح، شملت التحديات التي تواجه تطبيق معايير الوصول الشامل، إضافة إلى تبادل المقترحات.»

مقالات مشابهة

  • تزامنا مع انطلاق قادرون باختلاف 6.. تعرف على جهود الدولة لتمكين ذوي الهمم
  • التفاصيل الكاملة لجولة اقتصادية حقوق الإنسان بالبحر الأحمر
  • «قرارك بإيدك.. لا للإدمان"». مبادرة طلابية لجامعة طيبة التكنولوجية في المائدة المستديرة لحقوق الإنسان
  • الاسدي يكشف ابرز المبادرات التي نفذتها الوزارة بمناسبة اليوم العالمي للعدالة الاجتماعية
  • اقتصادية حقوق الإنسان تزور رأس غارب وتتفقد المشروعات الخدمية
  • مالية البحر الأحمر تستضيف ندوة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • جمعيات حقوقية: بطاقة الأشخاص ذوو الإعاقة خطوة رمزية بلا حقوق حقيقية
  • الشرقية.. بحث تعزيز الوصول الشامل لـ «ذوي الإعاقة» في المنشآت
  • المدعي العسكري بالقيادة العامة يستقبل وفد الأمم المتحدة والمجلس الوطني لحقوق الإنسان
  • مؤتمر مسقط يدعو إلى دمج التشريعات الإسلامية لحقوق الإنسان في القانون الدولي الإنساني