أستاذ علوم سياسية: الدولة السورية معرضة للتفكك الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد يوسف أحمد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن الجيش السوري النظامي التابع لبشار الأسد تحلل تقريبًا، وهناك محاولة لإعداد جيش سوري مكون من عدة مليشيات، وهذه هي المحاولة الاولى لبناء جيش من فصائل ومليشيات.
وتابع "يوسف"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الأحد، أن هناك الكثير من الفيديوهات تشير إلى وجود احتقان بين الطوائف في سوريا، سواء الاحتقان السني الشيعي أو الاحتقان الإسلامي المسيحي، حيث تم تدمير تماثيل خاصة بالسيدة مريم، وهذا قد ينعكس على وجود صراع في سوريا مستقبلاً.
وأضاف أن سوريا قد تتعرض لحالة من عدم الاستقرار الشديد، نتيجة حدوث صراع بين الطوائف، بالإضافة إلى أن هناك امكانية لتفكك الدولة السورية، في ظل وجود تواجد عسكري أجنبي من عدة دول في سوريا، خاصة وان هناك دوائر تركية تتحدث على تبعية بعض المناطق في سوريا للأراضي التركية، بالإضافة لاحتلال دولة الاحتلال لبعض الأراضي السورية، وتدمير الجيش السوري تمامًا بحجة الخوف من قوقع الأسلحة بيد الجماعات والفصائل السورية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أحمد يوسف أحمد فی سوریا
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يرغب في ربح المزيد من الوقت باستمرار الحرب
قال الدكتور سهيل دياب أستاذ العلوم السياسية، أن نتنياهو يرغب في ربح المزيد من الوقت باستمرار الحرب على غزة.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، العالم الآن مقسم إلى عدد من المجموعات، مجموعة تريد أن تدعم الأونروا والمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وأطراف تريد تقديم مساعدات إنسانية ليس بشرط أن تكون عن طريق الأونروا مسايرة لإسرائيل، وطرف ثالث لا يهمه الأمر كليًا وإطلاقًا.
وتابع: «أرى أن ترامب سيحضر هذه المرة إلى البيت الأبيض ليس بالنقطة التي انتهى بها بالعام 2020 بالبيت الأبيض، حيث جرت خلال هذة الفترة أمور كثيرة على ترامب أن يأخذها بعين الاعتبار».
وأكمل: «المحادثة الأخيرة بين ترامب ونتنياهو كانت واضحة باتجاه أنه لا يريد أن يرى موقفًا إسرائيليًا محرجًا لترامب بأمرين، الأمر الأول وهو الحديث المكثف عن ضم الضفة الغربية إلى إسرائيل، هو لا يريده الآن على المستوى الدولي».
وتابع: «الأمر الثاني هو يريد أي تفاهم لخطوة لتبادل المحتجزين، ووقف إطلاق النار بقطاع غزة وإنهاء هذه الحرب في قطاع غزة تحضيرًا لبناء استراتيجياته الكبيرة بالشرق الأوسط».