محافظ حضرموت: المشاريع السعودية الحيوية القيّمة تلبي احتياجات السكان
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أشاد محافظ حضرموت مبخوت مبارك بن ماضي بالمشاريع الحيوية والقيّمة التي تقدمها المملكة العربية السعودية لأشقائها في اليمن من خلال البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، موضحًا أن مشاريع السعودية في محافظة حضرموت شملت مختلف القطاعات الحيوية.
وأعلن بن ماضي اليوم الأحد وضع حجر الأساس لمشروع تعزيز الأمن المائي بالطاقة المتجددة في محافظة حضرموت بمديرية المكلا، المموّل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن ومؤسسة صلة للتنمية، مبينًا أن هذه المشاريع السعودية تلبي احتياجات السكان من المياه الصالحة للشرب، خصوصًا في ظل الظروف الراهنة.
وأشار إلى أن هذا المشروع سيخدم نحو 1.7 مليون مستفيد في ساحل ووادي حضرموت بشكل مباشر وغير مباشر، مبينًا أنه يهدف إلى تعزيز مصادر المياه وتزويدها بالطاقة الشمسية في تسع مديريات في ساحل ووادي حضرموت.
ولفت إلى أن المشروع السعودي سيسهم في التقليل من الاعتماد على المحروقات في تشغيل الآبار، وخفض تكاليف إنتاج الوحدة باستخدام الطاقة النظيفة، ويعمل على بناء قدرات العاملين في الحقول على استخدام وتشغيل منظومات الطاقة الشمسية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن البرنامج السعودي الطاقة المتجددة الطاقة الشمسية
إقرأ أيضاً:
محافظ طوباس: إسرائيل تقطع المياه عن مخيم الفارعة بالمخالفة لاتفاقية جينيف الرابعة
قال الدكتور أحمد أسعد، محافظ طوباس، إن الاحتلال الإسرائيلي قام بعمليات عسكرية في منطقة طوباس، بالإضافة إلى فرض حظر تجوال على أهالي مخيم الفارعة، موضحًا أن المخيم محاصر إلى جانب عدم وجود مياه، وأن ما قام به الاحتلال في هذه المنطقة مخالف لإتفاقية جنيف الرابعة التي تنص على حماية المواطنين الفلسطينيين تحت سطوة الاحتلال.
وأضاف «أسعد»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه العملية العسكرية الذي قام بها الاحتلال هي عملية إجرامية، موضحًا أنه يسعى إلى تضيق الخناق على المواطنين للخروج من المخيم، وذلك من خلال منع توصيل المياه للمخيم، بالإضافة إلى نقص المواد الأساسية، مشيرًا إلى أن أهل المخيم يقف صامدًا أمام هذه العمليات.
وأكد أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وأهالي مخيم الفارعة هو وضع كارثي، موضحًا أن أهالي المخيم صامدون ولن يخرجوا منه، منوهًا أن من غادر المخيم فعل ذلك تحت تهديد السلاح من قبل الاحتلال.