وأشار ناطق الحكومة، إلى أن استمرار هروب حاملات الطائرات الأمريكية بعيداً عن اليمن تحت تأثير ضرباتنا العسكرية رسالة ردع كافية لكل من يفكر بالاعتداء على الشعب اليمني.

وقال: " انتصاراتنا المتتالية المسددة - بفضل الله تعالى - ضد أمريكا وبريطانيا وكيان إسرائيل المؤقت تُثبت للعالم أن أي عدوان على شعبنا لا يمكن أن يمرّ دون عقاب".



وأضاف: "إن الفرحة تغمر قلوب أبناء اليمن بالعملية النوعية لقواتنا المسلحة، ونؤكد للعالم أننا، تحت قيادة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، سنواصل الدفاع عن أرضنا وكرامتنا وإسناد فلسطين".

واختتم ناطق الحكومة تصريحه بالقول: "على أمريكا أن تفهم الرسالة بوضوح، وقف العدوان على غزة وفك الحصار عنها هو السبيل الوحيد لوقف عملياتنا".

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

مخاوف لبنانية أمنية من هروب علويين إلى بيروت

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قالت مصادر أمنية لبنانية، اليوم الاثنين، إن عشرة آلاف من أفراد الأقلية العلوية الهاربين من العنف الطائفي في سوريا عبروا إلى لبنان خلال الأيام الخمسة الماضية واستقروا في بلدات ومناطق شمالية مما أدى إلى تصعيد التوتر وإحياء صراعات الماضي.

ويخشى لبنان الآن أن ينتقل العنف الطائفي من ساحل سوريا مرة أخرى إلى شماله المضطرب في منطقتي باب التبانة وجبل محسن المجاورتين في طرابلس، حيث انخرط مسلحون سنة وعلويون في اشتباكات مميتة عدة مرات على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية.

قُتل ما لا يقل عن 1300 شخص، بينهم 800 مدني، معظمهم من العلويين، في سوريا منذ يوم الخميس، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو مراقب للحرب مقره المملكة المتحدة، في موجة من العنف الطائفي وسط اشتباكات بين القوات الموالية للحكومة والجماعات المسلحة المعارضة، التي تتهمها دمشق بالولاء للنظام السابق.

ومنذ استيلاء المتمردين على السلطة في ديسمبر، شنت القوات الحكومية حملات على المناطق الساحلية أسفرت عن مقتل أفراد من الأقلية، فضلاً عن سقوط بعض الضحايا في صفوف قوات الأمن. وبدأ الهجوم الأخير على الساحل الأسبوع الماضي بعد مقتل اثنين من أفراد القوات الموالية للحكومة في كمين.

وقال أحد المصادر الأمنية "إن نحو عشرة آلاف علوي عبروا من سوريا إلى لبنان خلال الأيام الخمسة الماضية، واستقروا في طرابلس والمناطق المجاورة، مما خلق وضعا حساسا في مختلف أنحاء لبنان، والشعور الآن هو أن الأمور قد تنفجر في الشمال في أي لحظة".

وأضاف المصدر أن "قوات النظام نشرت حزاماً أمنياً حول منطقة جبل محسن ذات الأغلبية العلوية، ووقعت عدة مواجهات، والوضع لا يزال هشاً للغاية".

يبلغ عدد سكان طرابلس 200 ألف نسمة، 80% منهم من المسلمين السنة، و6 إلى 7% من العلويين، والبقية من المسيحيين. وقد أيد سكان باب التبانة الثورة ضد الرئيس السابق بشار الأسد، في حين أيده سكان جبل محسن. وقد خاضوا معارك متكررة منذ اندلاع الصراع السوري في مارس 2011.

كما أرسلت منظمات سنية متطرفة صغيرة في لبنان رجالها عبر الحدود للقتال إلى جانب المتمردين أثناء الصراع.

مقالات مشابهة

  • عاجل مليشيا الحوثي تعلن رسميا السماح لكل السفن الأمريكية والبريطانية والأوروبية الوصول الى مواني إسرائيل سواء كانت محملة بالغذاء او بالأسلحة باستثناء سفن إسرائيل
  • تفاصيل حريق كافية لاعب الزمالك ومنتخب مصر السابق بالدقي
  • مخاوف لبنانية أمنية من هروب علويين إلى بيروت
  • ‏اليمن يكتب فصلًا جديدًا في التضامن العربي
  • الخارجية الإيرانية: طهران لم تتلق رسالة من أمريكا
  • ممثل حماس: اليمن يوجه رسالة قوية للعدو والعرب بتأثيره في معادلة الصراع
  • أمريكا وإيران.. تصاعد حدّة التوترات والتهديدات!
  • إعلام أمريكي عن ترامب: اتفاقية المعادن مع أوكرانيا لن تكون كافية
  • رسالة شكر من سماحة المفتي إلى اليمن.. ومناشدة لذوي الضمائر الإنسانية حول العالم
  • رسالة شكر من سماحة المفتي إلى اليمن.. ويناشد ذوي الضمائر الإنسانية حول العالم