قال الدكتور محمد سعيد الكندي، وزير البيئة والمياه الأسبق: باليوم العالمي للعمل الإنساني تحتفل الإمارات بسجل حافل في العمل الإنساني والتعايش والحوار والسلام، والتي تعتبر دعوات إماراتية حاضرة في مختلف لقاءات قيادتنا الرشيدة التي تمضي على طريق القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي أسس وطناً يتسع للجميع، لا ينظر إلى عرق أو طائفة أو ديانة أو معتقد، فالإنسان هو الأساس، والإنسانية جوهر الحياة التي تينع أوراقها متى ما وجدت أرضاً خصبة، تنبذ العنف، وتدعو إلى محاربة الإرهاب والتطرف.

 
وأضاف: الإمارات التي يشار إليها بالبنان كموطن للتسامح، نجحت في تحويل دعوتها إلى دستور حياة، فاحتضنت مواطني أكثر من 200 دولة يعيشون في دار زايد بوئام وألفة، يمارس كل واحد منهم معتقداته، تحت مظلة قانون يحمي الجميع.
وقال: اهتمام قيادتنا الرشيدة بالعمل الإنساني، جعل من الإمارات حاضرة في المشهد العالمي عند وقوع أية مأساة، حيث تراها حاضرة بأذرعها الخيرية، تقدم المساعدات، وتعمل على التخفيف من وطأة معاناة المنكوبين، هذا فضلاً عن مشاريعها الخيرية والتنموية المنتشرة في كل مكان لينتفع بها الملايين من المحرومين وأصحاب الحاجات، حتى أصبح ما تقدمه في هذا المجال يشكل عطاء غير محدود وملحمة إنسانية .

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات

إقرأ أيضاً:

“العالمي للتسامح”: قادة الأديان يسهمون في تحقيق الاستدامة وحماية البيئة

أكد معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام أن دور قادة الأديان ركيزة أساسية لتعزيز الحوار والتسامح والسلام، لأن الأديان بطبيعتها تدعو إلى السلام وحينما يوحد قادة الأديان كلمتهم، فإنهم يسهمون في تحقيق الاستدامة وحماية البيئة، ويعملون من أجل مستقبل أكثر إشراقاً للأجيال القادمة.

وقال في كلمته خلال القمة العالمية لقادة الأديان الذي عقدت في باكو تحت شعار “الأديان العالمية من أجل كوكب أخضر” وضمن الاستعدادات لانطلاق COP29.. إن العالم اليوم يمر بتحديات غير مسبوقة، مما يؤثر سلباً على الأمن والاستقرار العالمي، ويُلحق الضرر بالبيئة ويهدد مستقبل كوكبنا، مضيفا أننا نعيش جميعا على هذا الكوكب كجسدٍ واحد، وأي تهديد للأمن والسلام يؤثر على البيئة بشكل مباشر، مما يزيد من المخاطر التي تواجهها الأرض والبشرية جمعاء.
وفي سياق متصل، استقبلت معالي صاحبة قافاروفا رئيسة المجلس الوطني الأذربيجاني، معالي أحمد بن محمد الجروان رئيس المجلس العالمي للتسامح والسلام ، واستعرضا أهمية قمة باكو العالمية لقادة الأديان ودورها في مناقشة العديد من القضايا الملحة.
وبحث الجانبان الدور المحوري الذي تقوم به الأديان في مكافحة تغير المناخ الذي يُعد من أبرز تحديات عصرنا.
وأكدت معاليها أهمية دور المجلس العالمي للتسامح والسلام في تعزيز السلام والتسامح حول العالم، مشيرة إلى أن تعزيز التعددية الثقافية والتسامح والحوار بين الأديان كان ولا يزال أسلوب حياة في أذربيجان.
ونوهت إلى أنه سيتم تنظيم مؤتمر برلماني ضمن فعاليات COP29 بالتعاون بين المجلس الوطني والاتحاد البرلماني الدولي، معربةً عن ثقتها بأن المؤتمر سيمثل فرصة مهمة لمناقشة القضايا ذات الأهمية.


مقالات مشابهة

  • برعاية حمدان بن زايد.. «الهلال الأحمر» تنظم المؤتمر العالمي لحفظ النعم 26 نوفمبر
  • برعاية حمدان بن زايد .. “الهلال” تنظم النسخة الثانية من المؤتمر العالمي لحفظ النعم 26 نوفمبر
  • “العالمي للتسامح”: قادة الأديان يسهمون في تحقيق الاستدامة وحماية البيئة
  • "العالمي للتسامح": قادة الأديان يسهمون في تحقيق الاستدامة وحماية البيئة
  • برعاية حمدان بن زايد .. “الهلال الأحمر” تنظم النسخة الثانية من المؤتمر العالمي لحفظ النعم 26 نوفمبر
  • ابن طوق يبحث مع نظيره الكندي تعزيز التعاون في الاقتصاد الجديد
  • «براند دبي» و«دبي المالي العالمي» يحتفيان بذكرى زايد وراشد بعمل إبداعي ضخم
  • محمد القرقاوي: قيادتنا حريصة على تأمين أفضل حياة لشعب الإمارات
  • برعاية خالد بن محمد بن زايد.. «أبوظبي موطن الأبطال» في «عالمية الجوجيتسو»
  • جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تختتم أعمال المؤتمر الدولي الأول لحوار الأديان في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا