أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس أن هذا العام شهد افتتاح ثلاثة برامج ترجمة تخصصية جديدة  باللغة الصينية ، اللغة  الألمانية ،اللغة الإنجليزية بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية، تمنح درجة الليسانس في الترجمة التخصصية في إحدى اللغات الثلاثة بالإضافة إلى لغة أجنبية ثانية يختارها الطالب .

جاء ذلك تحت رعاية الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس وبإشراف عام الدكتور عادل حسن نائب رئيس الجامعة للشئون الأكاديمية لجامعة الإسماعيلية الجديدة .

وأضاف الدكتور عادل حسن أن  البرامج الدراسية تركز على دراسة كل أشكال الترجمة (فوري ، تحريري ، شفهي ، تتبعي) .

كما يشمل كل أنواع الترجمة بما يتناسب مع سوق العمل ( ترجمة سياسية ، ترجمة قانونية ، ترجمة تجارية و إعلامية ، ترجمة علمية ، ترجمة أدبية ) .

وعن مميزات برامج اللغات - أشار الدكتور صفوت عبد المقصود عميد كلية الألسن  إلى أن كل برنامج يوفر  فرص التوظيف في سوق العمل.

 وتابع " عبد المقصود " أن برنامج الترجمة التخصصية باللغة الإنجليزية يتيح لدارسيه العديد من فرص العمل المميزة، منها تدريس مقررات ومناهج اللغة الإنجليزية في كافة المراحل التعليمية، سواء في المدارس الحكومية أو الخاصة، وفي مجال السياحة والفندقة  من خلال جميع المؤسسات السياحية والفندقية أو الإرشاد السياحي ،  كما يتيح البرنامج فرص  العمل في مجال الترجمة الشفهية أو التحريرية في المؤتمرات أو الهيئات الحكومية أو الخاصة، وكذلك المصانع التي يتواجد بها الخبراء الأجانب من وإلى العربية، والعمل في مجال التدقيق اللغوي، من خلال دور النشر المعروفة أو مواقع الإنترنت الموثوق بها، وفي مجال الصحافة والإذاعة والتليفزيون كصحفي أو معد أومقدم  برامج، إلى جانب مجالات العمل في الشركات الاستثمارية، هيئة قناة السويس، مترجم فوري باللغة الإنجليزية، الصحافة والإعلام ، مراكز الأبحاث، ومكاتب الترجمة.

وعن قسم اللغة الألمانية أفاد دكتور طارق أبو الميله إلى أنه من أكثر الأقسام تميزاً ، حيث يستطيع دارس اللغة الألمانية العمل في مجالات متعددة منها الشركات الاستثمارية ، هيئة قناة السويس، مترجم فوري باللغة الإنجليزية ، الصحافة والإعلام ، مراكز الأبحاث.

أما قسم اللغة الصينية- فأوضحت الدكتورة سلوى إبراهيم حسين المدرس بقسم اللغة الصينية بكلية الألسن ومنسق برامج اللغات أن دارسي ومتحدثي الصينية يستطيعون العمل كمترجمين محترفين في الشركات والمصانع الاستثمارية الصينية التي تنتشر في أنحاء الجمهورية، وخاصة إقليم القناة وسيناء، وبالمشروعات القومية الكبرى، ويتيح قسم اللغة الصينية فرص عمل واعدة منها  العمل في الهيئات الدبلوماسية، وفي مجالات متعددة كالصحافة والإعلام، وهيئة قناة السويس، والشركات الاستثمارية، كما يُقام سنويا ملتقى توظيف لخريجي أقسام اللغة الصينية يشارك فيه العديد من الشركات الصينية الاستثمارية، ومكاتب الترجمة المختلفة التي تحتاج إلى مترجمين متخصصين، بالتعاون مع معهد كونفوشيوس بجامعة قناة السويس، والذي يتيح للطلاب  فرص الحصول على  منح للسفر إلى الصين ممولة من الجانب الصيني لاستكمال الدراسة، بالإضافة إلى المعسكرات الصيفية بالصين كل عام .

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاسماعيلية الجديدة البرامج الدراسية التخصصية اللغة الإنجلیزیة اللغة الصینیة قناة السویس العمل فی فی مجال

إقرأ أيضاً:

اقتصادية قناة السويس تستقبل مبعوث الرئيس الفرنسي لممر IMEC الاقتصادي

استقبل الربان أحمد جمال، نائب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لشئون المنطقة الجنوبية، جيرارد ميستراليت، المبعوث الخاص للرئيس الفرنسي ماكرون للممر الاقتصادي الهند الشرق الأوسط أوروبا (IMEC)، والوفد المرافق له، بمقر اقتصادية قناة السويس بالسخنة، وذلك لاستعراض إمكانات المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، و بحث سبل إمكانية التعاون ضمن مشروع الممر الاقتصادي “IMEC”، والذي يستهدف خفض التكلفة اللوجستية وتعزيز فرص التنمية بالأماكن التي يشملها الممر، وقد تم عقد اللقاء بحضور عدد من القيادات التنفيذية بالهيئة، ومجموعة من ممثلي وزارة الخارجية المصرية.

وخلال اللقاء استعرض الدكتور محمد عبد الجواد، نائب رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس لشئون الاستثمار والترويج، أهم ملامح المنطقة الاقتصادية لقناة السويس من 4 مناطق صناعية و6 موانئ بحرية على البحر المتوسط والبحر الأحمر، كما تم استعراض رؤية الدولة المصرية في تعظيم الاستفادة من إمكانيات المنطقة من خلال تجهيزها ببنية تحتية بمواصفات عالمية، بالإضافة إلى استراتيجية التكامل بين الموانئ والمناطق الصناعية واللوجستية، والتي قدمت نموذجاً لدعم سلاسل الإمداد وحركة التجارة والصناعة، مشيرًا إلى القطاعات الصناعية والخدمية المستهدفة لدى المنطقة الاقتصادية، وأشار إلى قدرة المناطق الصناعية على استيعاب مختلف أنواع الصناعات.

وخلال الاجتماع تم التأكيد على دعم المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لمستثمريها من خلال مجموعة من الحوافز المالية وغير المالية، فضلًا عن قدرة موقعها الاستراتيجي على تقليل تكلفة النقل، بالإضافة إلى توافر مختلف مصادر الطاقة، والكوادر البشرية المدربة، بأسعار تنافسية، حيث أن هذه العوامل جعلت اقتصادية قناة السويس الوجهة المُثلى للتعاون الاقتصادي الدولي، والدليل على ذلك نجاح التعاون مع الاستثمارات الفرنسية في القطاعات الصناعية المختلفة والتي تخطت 200 مليون دولار، بالإضافة إلى التعاقد على تشغيل إحدى المحطات بميناء السخنة لصالح تحالف عالمي يضم واحدة من كبريات الشركات الفرنسية.

من جانبه أوضح جيرارد ميستراليت أن اقتصادية قناة السويس تمتلك إمكانيات متنوعة إلى جانب الموقع المتميز بين آسيا وأوروبا والشرق الأوسط، مشيرًا إلى أهمية فكرة التكامل بين المناطق الصناعية والمواني، بالإضافة إلى خدمة الشباك الواحد، وتوجه المنطقة الاقتصادية نحو صناعات الوقود الأخضر، مؤكدًا أن هذا الموقع الاستراتيجي المزود بهذه الإمكانيات يضمن التواصل مع كافة أماكن العالم ويؤكد على الدور الذي تلعبه مصر ضمن المسارات التجارية العالمية المختلفة، مشيرًا إلى أن الممر الاقتصادي الهندي للشرق الأوسط أوروبا"IMEC" لن يكون منافسا لقناة السويس، نظرًا لاختلاف الطاقة الاستيعابية واعتماده جزئيًا على النقل البحري والسكك الحديدية، مما يؤكد ضرورة تعزيز التعاون مع مصر في هذا المجال.

وعقب الاجتماع توجه جيرارد ميستراليت والوفد المرافق له إلى زيارة ميدانية لمنطقة السخنة الصناعية المتكاملة، لزيارة "مصنع سان جوبان" لتصنيع الزجاج والذي يعد أحد أهم الاستثمارات الفرنسية داخل اقتصادية قناة السويس، حيث استمع الوفد إلى شرح مفصل عن المصنع من فيليب بيلون المدير العام، لمصنع سان جوبان مصر، والذي عبر عن أن الموقع المتميز ساعد الشركة على تحقيق أهدافها في الوصول إلى 76 دولة خلال 16عامًا، كما أكد على توافر العمالة المصرية المؤهلة متمثلة في الكفاءات المصرية التي تعمل داخل المصنع بأحدث التقنيات التكنولوجية في هذا المجال، كما تفقد الوفد مصنع "إيرليكيد" الإسكندرية للغازات الطبية والصناعية، داخل نطاق المطور الصناعي "شركة تنمية خليج السويس"، وتم زيارة "مصنع مصر للهيدروجين الأخضر" داخل نطاق المطور الصناعي "أوراسكوم"، بالإضافة إلي تفقد ميناء السخنة التابع للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والذي يخضع لمجموعة من أعمال التطوير ليشمل 6 أحواض بدلًا من حوضين.

والجدير بالذكر أن عام 2024 شهد حركة تداول متنامية بميناء السخنة بلغت استقبال 732 سفينة متنوعة بمقارنة بـ 561 سفينة عام 2023 بمعدل نمو 30.48%، وبإجمالي تداول 20.3 مليون طن طاقة محققة مقارنة بـ 20 مليون طن عام 2023 بمعدل زيادة 0.21%، 917 ألف حاوية مكافئة مقارنة بـ 904 ألف حاوية خلال 2023 بمعدل نمو بلغ 1.37%.

مقالات مشابهة

  • مصر: 47 سفينة علرت قناة السويس بدل الرجاء الصالح في فبراير
  • بدلاً من رأس الرجاء.. 47 سفينة تعدل مسار رحلاتها للعبور من قناة السويس
  • «ألكسو» تفتح باب التقدم لوظيفة المدير العام المُساعد
  • زراعة أشجار مثمرة بمحيط مباني كلية التربية بجامعة قناة السويس
  • العربية أم الصينية.. أيهما الأصعب بين لغات العالم؟ ولماذا؟
  • جامعة عين شمس تفتح باب التقديم لتعيين معيدين عبر بوابة الوظائف الحكومية
  • جامعة حلوان تفتح باب التقديم للتربية الوطنية للطالبات
  • أمريكا تعفي قائد حاملة طائرات بعد حادث السويس
  • إعفاء قائد حاملة طائرات أمريكية من منصبه بعد الاصطدام بسفينة قرب قناة السويس
  • اقتصادية قناة السويس تستقبل مبعوث الرئيس الفرنسي لممر IMEC الاقتصادي