تطوير مشاريع إسكانية تدعم رؤية دبي 2040
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
دبي: «الخليج»
وقعت مؤسسة محمد بن راشد للإسكان ومجموعة وصل، مذكرة تفاهم لتطوير مشاريع إسكانية مبتكرة تدعم رؤية دبي 2040، وجرت مراسم التوقيع في مقر وصل على شارع الشيخ زايد، بحضور عمر حمد بوشهاب، المدير التنفيذي للمؤسسة، وهشام عبدالله القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة وصل.
تهدف المذكرة لدراسة فرص تنفيذ مشاريع إسكانية مستدامة على الأراضي المقدمة من مؤسسة محمد بن راشد للإسكان، مع تعزيز التعاون بين الطرفين من خلال الشركات التابعة لمجموعة وصل، وذلك لإطلاق مبادرات إسكانية تلبي احتياجات المواطنين وتعزز الاستقرار المجتمعي.
وتتضمن الاتفاقية أيضاً منح وصل الأولوية في الاستفادة من الفرص الاستثمارية المستقبلية، ما يعكس التزام الطرفين بتطوير حلول مبتكرة تسهم في تحقيق التنمية العمرانية المستدامة.
وتسعى لتعزيز تبادل الخبرات والمعرفة بين الجانبين في مجالات تطوير السياسات الإسكانية وتطبيق الابتكار لتحسين جودة الخدمات الإسكانية المستقبلية، إضافة إلى دعوة وصل للمشاركة في الفعاليات والمعارض المتخصصة التي تقيمها مؤسسة محمد بن راشد للإسكان.
وقال هشام عبدالله القاسم: إن هذه الاتفاقية تمثل خطوة مهمة في مسار التعاون بين المؤسستين، ونتطلع من خلالها إلى تطوير مشاريع تلبي احتياجات المواطنين وتدعم رؤية دبي المستقبلية.
من جهته، أكد عمر حمد بوشهاب، أن توقيع هذه الاتفاقية يعكس التزام المؤسسة بتعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تدعم تطلعات دبي في تطوير قطاع إسكان مستدام ومبتكر، وأضاف: «نحن نسعى من خلال هذا التعاون إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين من خلال مشاريع إسكانية متطورة تحقق الاستدامة وتعزز الابتكار».
وسيتم تشكيل فرق عمل مشتركة لتطوير خطط عمل تفصيلية تضمن تنفيذ المشاريع المستقبلية بفعالية، مع تعزيز التنسيق وتبادل الأفكار لضمان تحقيق الأهداف الاستراتيجية للطرفين.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مؤسسة محمد بن راشد للإسكان
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني يقدم رؤية بلاده لمواجهة التحديات خلال القمة العربية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، أن الرئيس محمود عباس، يقدم الرؤية الفلسطينية لمواجهة التحديات التي تتعرض لها قضية فلسطين خلال اجتماع القمة العربية الطارئة في القاهرة، المقرر في الرابع من مارس المقبل، مضيفة أنه دعا إلى «الاحتكام لصندوق الاقتراع»، بعد عام من الآن لاختيار مَن يمثل الشعب.
وقالت الرئاسة في بيان، إن الخطة تشتمل على عناصر من شأنها الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني «وضمان صموده وثباته على أرضه، ومنع محاولات التهجير، وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال في غزة والضفة، وصولاً إلى تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتجسيد الدولة الفلسطينية على خطوط عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية».
وتتضمن الرؤية الفلسطينية «تمكين دولة فلسطين وحكومتها الشرعية من تولي مهامها ومسؤولياتها في قطاع غزة، كما هو في الضفة الغربية، انطلاقاً من وحدة الأرض الفلسطينية»، وإعداد خطة لإعادة الإعمار مع بقاء سكان قطاع غزة داخله بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية.
وتشمل أيضاً العمل على تحقيق هدنة طويلة المدى في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية مقابل وقف الأعمال الإسرائيلية أحادية الجانب.
وأكد الرئيس الفلسطيني أن تجسيد الدولة الفلسطينية ذات السيادة إلى جانب إسرائيل هو «الضمانة الوحيدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة».
وعلى الصعيد الداخلي الفلسطيني، شدد عباس على أهمية تحقيق الوحدة الوطنية «على قاعدة الالتزام بمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وبرنامجها السياسي، والتزاماتها الدولية».
وقال الرئيس الفلسطيني: «الخيار الديمقراطي والاحتكام لصندوق الاقتراع، هما الطريق الوحيد لاحترام إرادة الشعب لاختيار مَن يمثله»، وذلك من خلال انتخابات عامة، رئاسية وتشريعية، في كل الأرض الفلسطينية، في غزة والضفة والقدس الشرقية، «وذلك بعد عام من الآن إذا توفرت الظروف الملائمة لذلك».