السرايا توثق بالفيديو تفجير حقل ألغام بقوات وآليات إسرائيلية شمال غزة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
عرضت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الأحد، مشاهد من استهداف مقاتليها جنودا وآليات إسرائيلية شمالي قطاع غزة، عقب الاستيلاء على طائرة مسيّرة ومعرفة إحداثيات تموضع قوات الاحتلال.
وأوضحت السرايا في الفيديو أن عملية الاستهداف جرت في محيط منطقة الخزندار غرب التوام شمالي مدينة غزة، وتمت بعبوات أرضية ناسفة.
وكشفت السرايا أنها استولت على طائرة استخباراتية إسرائيلية من طراز "ماتريكس" بتاريخ 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، ثم أجرت تحديثا لإحداثيات تموضع القوات الإسرائيلية في المنطقة المستهدفة.
وعرض الفيديو مسحا جويا للآليات الإسرائيلية الموجودة في الميدان، ثم عملية رصد دقيقة كشفت موقع 6 جنود إسرائيليين، إلى جانب تجهيز وزرع العبوات الأرضية من نوعي "ثاقب" و"رعد".
وأظهر فيديو السرايا انتظار أحد مقاتليها -عبر شاشة- تقدم القوات والآليات الإسرائيلية إلى مكان وصفه بـ"الجهد الهندسي نتيجة إحداثيات تموضع قوات الاحتلال عقب الاستيلاء على الطائرة الاستخباراتية".
وقال مقاتل السرايا إنهم ينتظرون تقدم الآليات العسكرية الإسرائيلية عبر 4 مسارات مختلفة ووصولها إلى منطقة الكمين حيث حقل العبوات المعد مسبقا.
إعلانوتضمنت اللقطات انفجار عبوة أفراد ناسفة، وهذا أدى إلى تصاعد الدخان فيما سمتها السرايا "الزاوية العمياء لمنظومة المراقبة".
وعرض الفيديو في الختام لقطات توثق تغطية نارية ودخانية من مكان تنفيذ العملية، إضافة إلى إجلاء مروحية إسرائيلية للقتلى والجرحى.
وكان جيش الاحتلال قد أعلن في السادس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدء عملية عسكرية جديدة في شمال قطاع غزة بذريعة "منع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل المقاومة من استعادة قوتها في المنطقة".
ودأبت فصائل المقاومة في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية في 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مثل مشاهد تفجير واستهداف آليات عسكرية إسرائيلية بعبوات ناسفة وقذائف مضادة للدروع، ونصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبدته خسائر بشرية كبيرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الحكومة الإسرائيلية مارست كل أنواع الكذب والتضليل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور الحارث الحلالمة أستاذ العلوم السياسية الأردنية، إن الحكومة الإسرائيلية مارست كل أنواع الكذب والتضليل في مرحلتها أثناء عدوانها على غزة، موضحا أن هناك مشاورات أمنية على أن يعود الحرب في حال أن يكون هناك عدم التزام بالاتفاق.
وأكد «الحلالمة» في مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، خلال برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن رأينا عراقيل سابقة في حالة تجميع للعديد من عدم التزامات حماس على اعتبار أنها مبرر للعودة للحرب في أي وقت آخر، ورأينا عندما طالب في "آربيل يهود" الأسيرة الإسرائيلية، لدى المقاومة الفلسطينية، لكن كانت هناك مرونة عالية، وسيتم الإفراج عنها قبل يوم السبت.
وأضاف، أن بنيامين نتنياهو أصبح في حالة حرج للغاية وهو الآن سياسيا حتى يهرب للأمام، مجبر على وضع العراقيل على اعتبار ان الحرب التي استمرت أكثر من 15 شهرًا حققت أهدافًا بالقضاء على حماس، مشيرًا إلى أن ما يحدث من تسليم أسرى واستعراض لقوة المقاومة الفلسطينية على أرض الواقع سيكون هناك ضجة شعبية كبيرة للغاية على نتنياهو أنه لم يحقق أهداف الحرب.