صهيوني ومؤيد لإسرائيل.. الكشف عن دوافع الهجوم الذي نفذه سعودي في ألمانيا
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
كشفت صحيفة ذا نيويورك تايمز الامريكية في تقرير نشرته، اليوم الاحد، (22 كانون الأول 2024)، عن تفاصيل جديدة حول دوافع الهجوم الذي وقع في المانيا واستخدم فيه المهاجم سيارة رباعية الدفع لدهس مجموعة من المدنيين.
وقالت الصحيفة التي اجرت مقابلات مع عدد من المطلعين على حياة المهاجم بحسب ما ترجمت "بغداد اليوم"، ان المهاجم ذو الخمسين عاما والذي يعمل كطبيب نفسي ويحمل الجنسية السعودية لجاء الى المانيا عام 2016 كلاجئ، حيث حصل على اللجوء الكامل داخل المانيا.
وتابعت "المهاجم عرف بمعاداته الشديدة للاسلام والمسلمين في المانيا ودعمه الكامل لإسرائيل والحركة الصهيونية، حيث كان على علاقة مع بعض شخصياتها في المانيا ونشر صورا تجمعه معهم عبر منصة اكس، كما انه دعا الى ان تقوم إسرائيل باحتلال فلسطين ولبنان وسوريا بالكامل".
الصحيفة قالت ان المعلومات الأولية التي حصلت عليها من الشرطة الألمانية ترجح ان يكون دافع الهجوم الذي نفذه اللاجئ السعودي هو "معاداة الإسلام"، موضحة "المهاجم عبر بشكل مستمر عن سخطه على الحكومة الألمانية لسماحها بالمسلمين باللجوء الى المانيا وممارسة الدعوة الإسلامية هناك، متهما المانيا باحتضان الإسلام الراديكالي".
الصحيفة اكدت أيضا ان المهاجم الذي كنته باسم "طالب"، كان قد اعلن في مقابلة صحفية أجرتها معه صحيفة ديرشبيل الألمانية عام 2019 تاييده الكامل لإسرائيل ورفضه السياسة الألمانية التي تسمح للمسلمين بالحصول على اللجوء داخل البلاد، مشيرة الى ان انتقادات عديدة توجه الان الى الحكومة الألمانية التي "تجاهلت" التهديدات التي كان يطلقها المهاجم خلال السنوات الماضية ضد الحكومة الألمانية واللاجئين المسلمين.
شرطة مقاطعة ساكسون انهالت أعلنت رسميا انها ما تزال تحقق الان بدوافع الهجوم الذي رفضته تسميته بـ "الإرهابي"، مدعية ان دوافعه "لم تكن سياسة او دينية ما لم تثبت التحقيقات عكس ذلك"، مكتفية بالتأكيد على ان الهجوم حتى اللحظة يعتبر "جريمة جنائية".
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي الألمانية غصت بالتغريدات التي تحمل صور المهاجم مع بعض الشخصيات الصهيونية في المانيا ونصوص تغريداته السابقة التي هاجم خلالها المسلمين في المانيا ودعا لــ "طردهم" عبرها، منتقدين رفض السلطات الألمانية اعتبار الهجوم إرهابيا.
يشار الى ان اللاجئ السعودي المعروف بدعمه للحركة الصهيونية ومواقفه المتطرفة ضد المسلمين في المانيا، قاد سيارته رباعية الدفع نحو تجمع لمتبضعي أعياد راس السنة الميلادية في مدينة مادبورغ الألمانية، متسببا بمقتل واصابة العشرات.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الهجوم الذی فی المانیا
إقرأ أيضاً:
الكشف عن هوية منفذ عملية الدهس في ألمانيا.. والسعودية تعلق
برلين - الوكالات
قتل شخصان وأصيب أكثر من 60 آخرون عندما اقتحم رجل بسيارته سوقا مزدحمة لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ وسط ألمانيا أمس الجمعة، في حين قالت السلطات إن المشتبه به في العملية طبيب سعودي يقيم في ألمانيا منذ عام 2006.
وقال رئيس وزراء ولاية ساكسونيا-أنهالت، راينر هازلوف، إن أحد القتيلين طفل صغير، ووصف العملية بأنها "مأساة مروعة. كارثة بالنسبة لمدينة ماغدبورغ وللولاية ولألمانيا بشكل عام". وأضاف أن عدد القتلى قد يرتفع نظرا لأن بعض المصابين إصاباتهم بالغة.
وأشار هازلوف إلى أن المهاجم المشتبه به الذي ألقي القبض عليه طبيب يبلغ من العمر 50 عاما من السعودية، ويملك إقامة دائمة في ألمانيا ويعمل في ولاية ساكسونيا أنهالت التي تقع عاصمتها ماغدبورغ على بُعد 160 كيلومترا من برلين.
وقال "في الوضع الحالي، نتحدث عن مهاجم منفرد، وهذا يعني أنه لم يعد هناك خطر على المدينة لأننا تمكنا من القبض عليه".
وأضاف أن ما حصل ليس من قبيل المصادفة بل إنه "مزامنة" ذات أهداف "سياسية"، حيث تأتي هذه العملية بعد 8 سنوات على هجوم مماثل استهدف سوقا لعيد الميلاد في برلين. كما تأتي في وقت تشهد فيه ألمانيا حملة انتخابية وقد وضعت قواتها في حال تأهب قصوى تحسبا لأي هجمات محتملة.
وقال متحدث باسم شرطة ماغدبورغ لوكالة الصحافة الفرنسية إن السيارة اصطدمت بالحشد "لمسافة 400 متر على الأقل في سوق عيد الميلاد"، والقتيلان هما طفل وشخص بالغ. ووفقا لحصيلة موقتة أصدرتها البلدية، أصيب 68 شخصا، 15 منهم جروحهم بالغة.
وكان المُنفّذ يقود سيارة دفع رباعي سوداء اخترقت حواجز أمنية، ثم أكمل القيادة في شكل مُتعرّج داخل السوق، وفقا لروايات زوار نقلها موقع "فولكسشتيمي" الإخباري المحلي.
ولم يتضح الدافع وراء الهجوم. وذكرت محطة "إم دي آر" المحلية أن المشتبه به لم يكن معروفا لدى السلطات الألمانية باعتباره متشددا، حتى إنه نشر آراء على شبكات التواصل الاجتماعي تندد بمخاطر "الأسلمة" وفقا لوسائل إعلام ألمانية.
ونددت وزارة الخارجية السعودية السبت بالهجوم، مبدية "تضامنها" مع برلين، كما أعربت دول عدة عن "صدمتها"، بينها فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والولايات المتحدة.
ونقلت وكالة رويترز عن مصدر سعودي أن المملكة حذرت السلطات الألمانية من المهاجم، الذي قال المصدر إنه نشر آراء متطرفة على حسابه الشخصي على موقع إكس.
وقال المصدر إن منفذ الهجوم يدعى طالب عبد الجواد. وذكرت مجلة دير شبيغل الألمانية أن المتهم طبيب متخصص في العلاج النفسي ومتعاطف مع أفكار حزب البديل من أجل ألمانيا المنتمي لليمين المتطرف. ولم تذكر المجلة مصدر هذه المعلومات.
ومن المقرر أن يزور المستشار أولاف شولتس ووزيرة الداخلية نانسي فيزر مكان الهجوم السبت. وقال شولتس على منصة إكس "المعلومات الواردة من ماغدبورغ تثير أسوأ المخاوف".