25 صورة ترصد نجاح أسبوع أطفال المحافظات الحدودية بشرم الشيخ
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
شهد قصر ثقافة شرم الشيخ مساء اليوم ختام فعاليات الأسبوع الثقافي الـ35 لأطفال المحافظات الحدودية ضمن مشروع "أهل مصر"، المقام برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، ونظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، تحت شعار “يهمنا الإنسان”.
وتضمن حفل الختام مجموعة كبيرة من الفقرات الفنية والاستعراضية التي تعكس إبداعات الأطفال، ونتاج الورش التي تم تقديمها طوال فترة تنفيذ المشروع، لـ 200 طفل من أطفال المحافظات الحدودية الستة : شمال سيناء، جنوب سيناء، البحر الأحمر "مدن حلايب والشلاتين وأبو رماد"، الوادي الجديد، مطروح، وأسوان، بالإضافة إلى عدد من أطفال المناطق الجديدة الآمنة بالقاهرة.
وتستعرض الوفد نجاح فعاليات الملتقى عبر مجموعة من الصورة التقطت بكاميرا الفنان تامر النطاط..
الأسبوع الثقافي الـ35 لأطفال المحافظات الحدودية نُفِذ بإشراف لاميس الشرنوبي، رئيس إقليم القاهرة وشمال الصعيد الثقافي والمدير التنفيذي لمشروع أهل مصر أطفال، ويأتي ضمن برنامج الإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسى، رئيس اللجنة التنفيذية للمشروع، وبالتعاون مع إقليم القناة وسيناء الثقافي بإدارة الدكتور شعيب خلف، مدير عام الإقليم، وفرع ثقافة جنوب سيناء بإشراف منيرة فتحي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة شرم الشيخ أسبوع أطفال المحافظات الحدودية شرم الشيخ أهل مصر الثقافة الهيئة العامة لقصور الثقافة أطفال المحافظات الحدودیة
إقرأ أيضاً:
مهرجان الشيخ زايد.. تجربة فريدة تحتفي بالإرث الثقافي العريق
أضاء مهرجان الشيخ زايد، سماء الدولة بفعالياته الجديدة والمتنوعة التي تحتفي بالإرث الثقافي العريق، وتجمع بين الماضي والحاضر في تجربة فريدة.
يضم المهرجان أجنحة تراثية، تمثل مختلف الحضارات، وعروضاً فنية وثقافية مبهرة، إضافة لمجموعة من المأكولات العالمية التي تأخذ الزوار في رحلة عبر النكهات، وهي تجربة متكاملة، تعكس روح التعايش والانفتاح، وتجسد رؤية الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في الحفاظ على التراث وتعزيز التواصل بين الشعوب.
واستضاف المهرجان، جناح ذاكرة الوطن، ومن خلاله تم استعراض صور ووثائق ومواد فيلمية، تسرد نشأة الدولة وتطورها حتى أصبحت في مصاف الدول المتقدمة.
ويبرز الجناح الذي يقام تحت شعار: «حياكم» الموروث الشعبي الإماراتي وتاريخ وثقافة الدولة، حيث يحفل بمواد وثائقية قدمها «الأرشيف والمكتبة الوطنية»، علاوة على الاحتفاء بالإنجازات التي تحققت على مر العقود الماضية.
كما تضمنت الفعاليات «نافورة الإمارات» التي تعد من أبرز معالمه وتقدم عروضاً يومية تجمع بين المياه المتراقصة، والمؤثرات الضوئية، وعروض الليزر، والشاشات ثلاثية الأبعاد، لتخلق تجربة بصرية مذهلة تأسر الزوار من مختلف الأعمار.
فيما يقام على مسرح النافورة مجموعة متنوعة من الفعاليات، تشمل العروض الموسيقية الحية، والاستعراضات الفنية المحلية العالمية، إلى جانب فقرات السيرك التفاعلية التي تضم الألعاب البهلوانية والعروض السحرية، ما يضفي أجواء احتفالية ساحرة.
وتقام العروض كل 45 دقيقة، ما يتيح للزوار فرصة الاستمتاع بهذه التجربة الفريدة أكثر من خلال زيارتهم، ويتميز العرض بمؤثرات مدهشة من خلال 4000 فوهة مياه، مدعومة بتكنولوجيا الأضواء والليزر المتطورة، حيث يتم تشغيل 80 جهاز ليزر لتضيء أفق الوثبة بألوان خلابة في عرض مائي وضوئي يخطف الأنظار، ويشهد مسرح النافورة غداً الجمعة 7 فبراير عروضاً موسيقية للفرقة الأمريكية.
ومن ضمن الفعاليات، مهرجان التمور تحت إشراف هيئة أبوظبي للتراث والذي يحتفي بإرث شجرة النخيل التي تمثل رمزاً للهوية الإماراتية، وعصباً أساسياً للتنمية المستدامة، ما يصون التراث ويعزز القطاع الزراعي، ويجمع بين الأصالة والابتكار عبر أنشطة تسويقية وتنافسية، تسلط الضوء على أجود أصناف التمور مثل «الخلاص» و«الفرض» و «الدباس».
ويشمل المهرجان أيضاً مسابقات تغليف التمور بفئتيها التقليدية والمبتكرة، ما يعكس الروح الإبداعية للمجتمع المحلي في إطار سعيه إلى تعزيز مكانة النخيل اقتصادياً وثقافياً عبر تقديم تجربة متكاملة تدعم المزارعين، وتثقف الزوار وتبرز القيمة الفريدة للمنتجات الإماراتية.
(وام)