أمير القصيم يرعى انطلاقة ملتقى تعهيد الأعمال ويشيد بما حققته المنطقة بتوطين 80% من وظائف قطاع تقنية المعلومات
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، اليوم بحضور معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس عبدالله السواحة، ملتقى تعهيد الأعمال الذي أقيم بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة، بمشاركة الجهات الحكومية والخاصة المتخصصة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات.
وفي كلمة ألقاها سموه خلال الملتقى، أكد أن تقنية المعلومات هي لغة العصر ومحرك أساسي للتنمية المستدامة، معربًا عن فخره بالإنجازات الكبيرة التي حققتها المملكة، في نجاح المشاريع التقنية، مشيرًا إلى أن المملكة أثبتت ريادتها التقنية خلال جائحة كورونا، حيث سخّرت بنيتها التحتية المتطورة لتكون من أفضل الدول في تجاوز تداعيات الجائحة، الذي يثبت قدرتها على مواجهة التحديات العالمية بكفاءة واحترافية.
وقال سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل: “إن رؤية المملكة 2030، أرست دعائم التنوع الاقتصادي وتمكين الموارد الوطنية، مما جعل المملكة تحقق قفزات نوعية في مختلف القطاعات، وعلى رأسها القطاع التقني”.
وأضاف سموه: أن ملتقى تعهيد الأعمال في منطقة القصيم يُجسد التوجه الوطني نحو تعزيز القطاعات الاقتصادية الواعدة، مشيدًا بما حققته المنطقة من منجزات، مثل توطين 80% من وظائف قطاع تقنية المعلومات، ومشاركة المرأة بنسبة 48%، وخلق فرص عمل مستدامة لأبناء وبنات الوطن.
وأكد سمو أمير منطقة القصيم أن قطاع تعهيد الأعمال يعد أحد أبرز المحاور الداعمة لتحقيق رؤية المملكة، لما له من أثر عميق في تحسين الكفاءة التشغيلية للشركات، وتوفير الوظائف النوعية، ودعم الابتكار، لافتًا الانتباه إلى أن منطقة القصيم، أصبحت نموذجًا متميزًا في هذا القطاع الحيوي، حيث تتوفر بنية تحتية متطورة، وتكاليف تشغيلية منخفضة، وكوادر بشرية مؤهلة تتماشى مخرجاتها مع متطلبات سوق العمل.
من جهته، أشاد معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات بالمكانة المتميزة التي تحتلها منطقة القصيم في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، مؤكدًا أنها تُعد نموذجًا رائدًا على مستوى المملكة في تحقيق التحول الرقمي والابتكار التقني، مشيرًا إلى أن منطقة القصيم سجلت إنجازًا استثنائيًا يتمثل في “حالة صفر” لانقطاعات الكيابل للألياف البصرية، مما يعكس قوة بنيتها التحتية الرقمية وكفاءة شبكات الاتصالات فيها.
اقرأ أيضاًالمملكةأمين مركز “اعتدال” يلتقي عضو البرلمان الإيطالي
وأوضح معاليه أن هذا الإنجاز يدعم تطلعات المملكة في تعزيز استقرار الخدمات التقنية، منوهًا بتميز القصيم في تبني برامج الابتكار والذكاء الاصطناعي، في القطاعات الحيوية مثل الزراعة، إذ أصبحت المنطقة نموذجًا عالميًا في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين إنتاج النخيل وإدارة الموارد الزراعية بكفاءة، مستذكرًا أن هذه الإنجازات تأتي نتيجة لدعم سمو أمير منطقة القصيم للجهود الرامية في تعزيز قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والأدوار البحثية والتطبيقية، بالتعاون مع جامعة القصيم والمؤسسات الأكاديمية، مما يسهم في إعداد الكوادر الوطنية وتأهيلها لقيادة التحول الرقمي.
وأشاد معاليه بدور أبناء وبنات المنطقة في دفع عجلة الاستثمار في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات، حيث أصبحت المنطقة منصة لرؤوس الأموال التي تركز على هذا القطاع الحيوي، حيث إن هذه الاستثمارات، مدعومة بكفاءات محلية متميزة، أسهمت في تعزيز مكانة القصيم كوجهة ريادية في مجالات التقنية والابتكار.
ثم شاهد سمو أمير القصيم عرضًا مرئيًا حول أبرز الإنجازات التقنية في المنطقة، كما زار المعرض المصاحب الذي شاركت فيه عدة جهات حكومية وخاصة.
عقب ذلك كرّم سموه الداعمين والشركاء الذين ساهموا في إنجاح هذه الفعالية، مؤكدًا أهمية مواصلة الجهود لتعزيز ريادة المملكة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية قطاع الاتصالات وتقنیة المعلومات تقنیة المعلومات منطقة القصیم فی قطاع
إقرأ أيضاً:
أمير القصيم يزور مهرجان الكليجا الـ16 ببريدة
زار صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، اليوم، مهرجان الكليجا الـ16 في يومه الذهبي، الذي تنظمه وتشغله غرفة القصيم، وذلك في مركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة.
وخلال الزيارة، اطلع سموه على الأركان والعروض التي تقدمها الأسر المنتجة وأصحاب الحرف اليدوية، إلى جانب المؤسسات والمصانع المشاركة، مشيدًا بالتنوع الكبير في الفعاليات، والإقبال الجماهيري الذي يعكس نجاح المهرجان وتميزه عامًا بعد عام، ودوره في دعم الأسر المنتجة المشاركة بالمهرجان.
وأكد سمو الأمير فيصل بن مشعل أن مهرجان الكليجا يعكس عمق الهوية التراثية للمنطقة، ويشكل أحد أهم الفعاليات الاقتصادية والاجتماعية التي تعزز من مكانة الحرف اليدوية والصناعات التقليدية، ويمثل نموذجًا حيًا للمبادرات الناجحة التي تعزز الهوية الوطنية والتراث المحلي، ويجذب الزوار من مختلف مناطق المملكة، مما يعكس اهتمام المجتمع السعودي بالموروث الثقافي، ويعزز من قيمته الاقتصادية والسياحية.
وقال سموه: مهرجان الكليجا بيئة متكاملة تعكس اهتمام الدولة – حفظها الله – بتنمية وتمكين الأسر المنتجة ورواد الأعمال، وتوفير منصة لهم لتسويق منتجاتهم وتعزيز قدراتهم التنافسية”، إذ إنه أصبح وجهة رئيسية لهم ولأصحاب الحرف اليدوية والمشاريع الصغيرة، لدعم الاقتصاد المحلي وخلق فرص عمل مستدامة، مشيدًا بالدور الذي تقوم به غرفة القصيم في تنظيم وإدارة المهرجان، وبالنجاح المتواصل الذي يعكس تكامل الجهود بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع، مما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في دعم ريادة الأعمال والحرف التقليدية.
ودعا سموه إلى مواصلة التطوير والتجديد في الفعاليات، وتوسيع نطاق المشاركات، وإدخال عناصر تسويقية حديثة تسهم في انتشار المنتجات التراثية على نطاق أوسع، محليًا ودوليًا، مبديًا حرصه ودعمه الكامل للمهرجان ولكل الجهود التي تعزز من مكانة منطقة القصيم بصفتها وجهة رئيسية للمهرجانات التراثية والاقتصادية في المملكة.
إثر ذلك قُدم خلال الحفل الخطابي الخاص باليوم الذهبي، بث حي ومباشر لصالات وساحات المهرجان، أظهر حجم التنظيم، وتعدد الفعاليات، وكثافة الزوار الذين استقطبهم المهرجان منذ انطلاقه.
وقدم المشرف العام على المهرجان أمين عام غرفة القصيم محمد الحنايا في كلمته، الشكر والتقدير لسمو أمير القصيم على دعمه المستمر، مؤكدًا أن عناية واهتمام سموه كانا الأساس في انطلاقة المهرجان ونجاحه، حتى أصبح واحدًا من أبرز المهرجانات الكبرى في المملكة.
من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة غرفة القصيم علي المقبل، أن زيارة سموه للمهرجان تمثل تتويجًا للعمل والتنظيم المميز الذي تقدمه الغرفة، وتعكس اهتمام سموه بجميع التفاصيل التي تصنع النجاح.
يُذكر أن مهرجان الكليجا يُعد أحد أبرز الفعاليات التراثية في المملكة، إذ يعكس الهوية الثقافية لمنطقة القصيم، ويدعم رواد الأعمال والأسر المنتجة، مما يسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي والحفاظ على التراث الوطني.