مدرسة بنجع حمادي تنظم احتفالًا باليوم العالمي للغة العربية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
نظمت مدرسة نجع حمادي للتعليم الأساسي شمال محافظة قنا، حفلها الأول بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، وذلك تحت رعاية هاني عنتر الصابر وكيل وزارة التربية والتعليم بقنا، و عفت محمد وزيري مدير عام إدارة نجع حمادي التعليمية، وإشراف شعبان علي الخولي مدير المدرسة، وأحمد يحيى سليم وكيل المدرسة.
استهل الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، بصوت الطفل أنس محمد " و تضمن الحفل تكريم التلاميذ والطلاب المتفوقين رياضيًا بالدوري المدرسي، كما تضمن تنفيذ العديد من الفقرات من بينها تنفيذ مسرحية عن اللغة العربية بعنوان " اللغة العربية تقاضي مواقع التواصل الاجتماعي" إشراف مريم عمران معلمة اللغة العربية بالمدرسة، و الإنشاد الديني، وفقرة الإلقاء الشعري أداء الطالبة ميار محمد بالصف الأول الإعدادي، والاستعراض الرياضي" الكتب قرأنا " إشراف أحمد يحي معلم التربية الرياضية وكيل المدرسة، والاستعراض الفني " الصعايدة "، وقصيدة شعرية تأليف و إلقاء الطالبة نرمين محمد بالصف الأول الإعدادي، واستعراض" الحواس الخمس" إشراف جمالات حسين المعلم بالمدرسة، استعراض " أنا ابن مصر ".
من جانبهم، أبدي الحاضرين إعجابهم بفقرات الحفل والتنظيم الجيد، مؤكدين علي أن المدرسة ستكون إضافة حقيقية العملية التعليمية بمركز نجع حمادي، و مشيدين بإدارة المدرسة التي تسعي إلي تقديم كل ما هو جديد ومفيد لخدمة التلاميذ والطلاب والعملية التعليمية برمتها، متمنين التوفيق والسداد للجميع إدارة، وهيئة معلمين وعاملين متميزة، وتلاميذ وطلاب.
يُذكر أن الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية يوافق يوم 18 من ديسمبر في كل عام، حيث أنه في هذا اليوم أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190 في الأول من ديسمبر عام 1973، الذي يقر إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة بعد اقتراح قدمته المملكة المغربية، والمملكة العربية السعودية عند انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو.
جاء ذلك بحضور المهندس لطفي عارف موجه عام التربية الزراعية، وأحمد محمد حسن المنياوي موجه أول التربية الاجتماعية بنجع حمادي، ومحمود نجيب موجه أول التربية الرياضية، و رمضان حمدون مدير تنسيق الخدمات، و وائل سليم موجه أول الصحافة، وعبد الرحمن محمد موجه أول الرياضيات، ومحمد إبراهيم، و أميمة شيخون مُوجهًا اللغة العربية، والدكتور علي يحيى، وعبد الرحيم حسن مُوجهًا التربية الرياضية، وجيمس جورجيوس موجه الحاسب الآلي، ومحمد عبد المالك معلم اللغة العربية، و عمران محمد موجه التربية الرياضية سابقًا، و علي هدهد نقيب فلاحين قنا، و سعد عياد ممثلًا عن الأزهر الشريف، و فاوي عبد المقصود رجل أعمال، وأحمد حمدي المدير الإقليمي للجمعيات الخيرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة قنا اليوم العالمي للغة العربية تعليم نجع حمادي مدرسة نجع حمادي للتعليم الأساسي التربیة الریاضیة اللغة العربیة موجه أول
إقرأ أيضاً:
إيكوجي التربية الإيجابية على الطريقة اليابانية
يعد السلوك الجيد للأطفال في اليابان إحدى السمات البارزة التي يمكن ملاحظتها هناك، ويعود الفضل في ذلك إلى أسلوب التربية الياباني المعروف باسم "إيكوجي"، الذي يعتمد عليه الآباء منذ قديم الزمان لتنشئة الأطفال.
يرجع أصل هذا الأسلوب إلى قرون عديدة، رغم التغيرات الكبيرة التي طرأت على الحياة في تلك الفترة، إلا أن بعض القيم مثل أهمية العائلة لا تزال تحظى بنفس المكانة في الثقافة اليابانية. ويحقق أسلوب "إيكوجي" توازنًا بين استقلالية الطفل، والتربية الإيجابية، وكذلك وحدة الأسرة.
إمبراطور صغيريركز هذا الأسلوب على غرس قيم الطاعة والانضباط والشعور بالمسؤولية والواجب لدى الطفل، وتعزيز احترام الذات، ويعتمد على دعم الجوانب الإيجابية لدى الطفل دون عقاب، وتختلف الطرق المتبعة بحسب المرحلة العمرية التي يمر بها الطفل، ووفق هذا الأسلوب تنقسم مراحل التربية إلى 3 مراحل يعتمد في كل منها منهجا تربويا مختلفا.
قبل سن الخامسة.. اكتشاف كل شيءتستمر المرحلة الأولى من حياة الطفل حتى بلوغه سن الخامسة، حيث يكون مركز الكون في عائلته، محاطًا بالحب والرعاية من الأهل. وفي السنوات الثلاث الأولى، غالبًا ما تكرس الأم وقتها بالكامل لطفلها، ويُستخدم حامل الأطفال ليظل الطفل قريبًا منها حتى أثناء إنجاز مهامها المنزلية.
إعلانيصبح الطفل في هذه الفترة محور اهتمام الأسرة حتى بلوغه سن الثالثة، حين يبدأ في اكتساب بعض الاستقلالية. ويظل دور الوالدين حاسمًا في هذه المرحلة، حيث يحرصان على إشباع فضول الطفل وتحفيزه على الاستكشاف.
في هذه الفترة، نادرًا ما يواجه الطفل الكثير من الرفض أو كلمة "لا"، ويُسمح له بالكثير من التجارب. الحديث هنا يدور حول تلبية رغبة الطفل في الاستكشاف، وكيف يخصص الوالدان وقتًا كبيرًا لرعاية طفلهما.
المدرسة والمسؤوليةبعد بلوغه الخامسة ودخوله إلى المدرسة تبدأ المرحلة الثانية من حياته وتشهد تحولا جذريا، كما يشير موقع "تشلدرن سيرش" إلى تدخل كثير من القواعد والقيود، ويبدأ أيضا في اكتساب المهارات التي تساعده في الاستقلال، عنوان هذه المرحلة هو "الخادم" ويصبح الطفل جزءا من المجتمع وتوضع معايير اجتماعية أخرى موضع التنفيذ، فيتحول التركيز هنا من رغبات الطفل وحده، إلى المصلحة الجماعية ودوره في المجتمع ويتعلم عندها مهارات التواصل مع الآخرين ومفهوم المسؤولية والعمل الجماعي.
تتمحور الأنشطة المختلفة التي يمارسها الأطفال في المدرسة؛ الرياضة والأنشطة الترفيهية، حول العمل الجماعي مع تعزيز الاستقلالية ويتعلم الطفل أن الالتزام بهذه المعايير المتعلقة بدوره كفرد في المجتمع يفوق في أهميته الإنجازات الفردية.
وتستمر هذه المرحلة حتى الخامسة عشرة من عمره، وتتعاون الأسرة مع المدرسة في غرس القيم ذاتها، ويتعلم الأطفال في هذه المرحلة، تقديم المساعدة لأفراد الأسرة؛ للوالدين والأجداد والإخوة، ويقضون أوقاتهم معا في تنظيف المنزل أو التسوق أو غسل الملابس.
العمل إلى جانب الدراسةتبدأ المرحلة الثالثة عند بلوغ الطفل سن الخامسة عشرة، حيث يصبح في هذه المرحلة عضوًا كاملًا في المجتمع. وتعتمد العلاقة بين المراهقين وآبائهم على مبادئ المساواة والاحترام، ويكتسب المراهقون في هذه الفترة القدرة على اتخاذ قرارات مستقلة، تبدأ باختيار مظهرهم الشخصي وتمتد إلى اختيار مسارهم التعليمي والمهني.
إعلانفي هذه المرحلة، غالبًا ما يتحمل الأطفال مسؤوليات تجاه أشقائهم الأصغر سنا، ويبدأ بعضهم في ممارسة أعمال مختلفة بهدف إضافة دخل إلى جانب الدراسة.
نصائح من إيكوجيعلى الرغم من التحديات التي قد تواجه تطبيق هذا الأسلوب التربوي، نظرًا لأنه يعتمد على تعاون أفراد ومؤسسات المجتمع في غرس القيم المشتركة، وهو ما قد لا يتوفر في العديد من المجتمعات، فإن هناك بعض القواعد العامة التي يمكن اتباعها، مثل:
في اليابان، لا يمتلك الأطفال العديد من الألعاب، ويتعلمون تقدير الألعاب التقليدية وقضاء الوقت مع الأطفال الآخرين أو مع العائلة. وفي مرحلة لاحقة، يتعلم الأطفال كيفية الادخار وكسب المال بأنفسهم لتحقيق رغباتهم الشرائية.
وتولي الأسرة اهتماما خاصا بعدم إغراق الطفل في وسائل الراحة الزائدة أو حمايته المفرطة، بل تتركه يختبر الفشل والمعاناة أحيانا ليتعلم من خلال التجارب المختلفة.
أوقات عائلية ممتعةفي مقابل توفير أشياء مادية أقل، تمنحه العائلة أوقاتا جيدة أكثر، ويتعلم الأطفال احترام أوقات تناول الطعام مع العائلة فتعتبر فرصة لجمع شملها.
وتقدس العائلات قضاء وقت ممتع في العطلات ونهاية الأسبوع، ويحترم الأطفال غياب الآباء إذا كانت أعمالهم لا تسمح بالمشاركة في هذه الأوقات.
الانضباط والمسؤوليةاتباع روتين يومي منظم يعزز قيم الانضباط، حيث يتم غرس قيمة المسؤولية منذ وقت مبكر. وغالبًا ما يذهب الأطفال إلى المدرسة بمفردهم، وأحيانًا يكون الطفل الأكبر مسؤولًا عن رعاية أشقائه أثناء الطريق إلى المدرسة، في بيئة آمنة ومهيأة لذلك.
في المنزل، يتم تخصيص مهام يومية للطفل كجزء من مسؤولياته، مثل جمع ألعابه أو ملابسه، أو ترتيب مائدة الطعام، أو المشاركة في الطهي عندما تسمح سنه بذلك.
التربية الإيجابيةيعتمد الآباء في توجيه الأبناء على تعزيز الجوانب الإيجابية بالمدح والتشجيع وتقدير الإنجازات، ويلتزم الآباء بشرح عواقب السلوك السيئ ويلزمون الأطفال بتصحيح هذه العواقب، ويتجنبون العقاب قدر الإمكان، إلا إذا كان الطفل كثير التمرد فيلجؤون هنا لعقاب مثل عدم السماح له بمغادرة المنزل أو ملازمة غرفته.
إعلان