البيت الأبيض يبلغ ترامب: إيران قد تكون باشرت بتصنيع سلاح نووي
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
بغداد اليوم- ترجمة
أعلن مستشار الأمن القومي في الإدارة الامريكية، جايك سوليفان، اليوم الأحد، (22 كانون الأول 2024)، ان قادة البيت الأبيض ومستشاريه عقدوا اجتماعا مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب استعدادا لتوليه السلطة، حيث تم اطلاعه على اهم ملف تواجهه الولايات المتحدة بحسب وصفه.
وقال سوليفان بحسب ما أوردت صحيفة التيلغراف وترجمت "بغداد اليوم"، ان البيت الأبيض اطلع ترامب على وجود معلومات استخباراتية ترجح مباشرة ايران باجراء عمليات تصنيع "سلاح نووي"، مؤكدا ان "الرئيس الأمريكي المنتخب اطلع على هذه المعلومات بشكل مفصل قبل توليه السلطة لتحضير ملف تعامله مع ايران".
سوليفان اكد ان ايران وبحسب المعلومات التي حصلت عليها الإدارة الامريكية "أصبحت الان في موقف يائس يدفعها الى السعي للحصول على سلاح نووي بعد فقدانها نفوذها داخل سوريا ولبنان وتعرض نفوذها داخل العراق للخطر"، مشددا "هنالك أصوات مرتفعة داخل الإدارة الإيرانية الان تحث مرشدها على إعادة النظر بالعقيدة النووية لإيران".
المسؤول الأمريكي اكد أيضا ان الاجتماع حذر الرئيس الأمريكي المنتخب من ان استخدام سياسة "الضغط الشديد" التي اتبعها في ولايته الأولى ضد ايران، قد تؤدي الى زيادة حالة اليأس الحالي لدى طهران في حال طبقها بعد توليه الولاية الثانية، الامر الذي قد يدفعها لمحاولة انتاج سلاح نووي بشكل اكبر من السابق، بحسب وصفه.
يشار الى ان الرئيس الأمريكي المنتخب وعد من خلال سلسلة من المنشورات على موقع اكس (تويتر سابقا) بالتعامل مع الملف النووي الإيراني بــ "حزم"، الامر الذي أشار سوليفان الى ان الاجتماع مع ترامب أتى على خلفيتها.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الرئیس الأمریکی المنتخب سلاح نووی
إقرأ أيضاً:
في البيت الأبيض.. ماسك يشتبك مع وزير الخزانة أمام «ترامب»!
“شهد البيت الأبيض مشادة غير مسبوقة بين إيلون ماسك، رئيس إدارة كفاءة الحكومة الأمريكية، ووزير الخزانة سكوت بيسنت، في مشهد لافت وقع على مرأى ومسمع من الرئيس دونالد ترامب”، وفق ما أفاد به موقع “أكسيوس”.
وبحسب مصادر مطلعة، “بدأ النقاش بين الطرفين بشأن دور مصلحة الضرائب، قبل أن يتصاعد التوتر ويتحول إلى مواجهة مباشرة، حيث وقف الرجلان وجهاً لوجه وتبادلوا الحديث بصوت مرتفع”. وذكر مصدر قريب من الإدارة “أن ماسك انفعل بشكل واضح، بينما حافظ بيسنت على هدوئه ورفض الانسياق وراء أسلوب ماسك التصعيدي”.
وأوضح المصدر “أن جذور الخلاف تعود إلى تباين في وجهات النظر حول استراتيجية الإصلاح، إذ يدفع ماسك باتجاه إجراءات أكثر صرامة، بينما يفضل بيسنت اتباع نهج متوازن يجمع بين الإصلاح والحفاظ على الاستقرار الاقتصادي”. من جانبه، بدا وزير التجارة هوارد لوتنك، الحاضر في الاجتماع، مؤيداً لموقف ماسك.
وفي تعليق رسمي، أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أن “الرئيس ترامب يثق بفريقه الذي يتميز بالشغف والالتزام بالقضايا الوطنية”، معتبرة أن “مثل هذه النقاشات الساخنة تمثل جانباً طبيعياً من العمل الحكومي، وأن الجميع يدرك أنهم يعملون بموافقة الرئيس”.
يُشار إلى أن “هذه ليست المرة الأولى التي يدخل فيها ماسك في خلاف علني مع شخصيات بارزة في إدارة ترامب. ففي نوفمبر الماضي، دعا عبر منصة “إكس” إلى استبدال بيسنت بلوتنك، معتبراً أن “الأخير يمثل خياراً إصلاحياً أكثر جرأة”.
كما سبق لماسك أن “دخل في سجال مع كبير مستشاري التجارة بيتر نافارو”، واصفاً إياه بـ”الأحمق” على خلفية تصريحات ناقدة لشركة “تسلا”.
وفي سياق آخر، كشفت تقارير إعلامية أن “ماسك سيُقلص مشاركته الرسمية مع الإدارة الأمريكية مع نهاية مايو المقبل، تزامناً مع انتهاء فترة تعيينه كموظف حكومي خاص، إلا أنه أبدى استعداده للاستمرار في تقديم المشورة بشكل جزئي”.