رئيس الموساد يوصي بضرب إيران رداً على صواريخ الحوثيين
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، إن رئيس جهاز الموساد ديفيد بارنياع، أوصى بشن هجوم على إيران، رداً على إطلاق صواريخ من اليمن على إسرائيل.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إن "رئيس الموساد أوصى المستوى السياسي بمهاجمة إيران، رداً على إطلاق ميليشيا الحوثي صواريخ باتجاه إسرائيل".وأضافت "قال بارنياع في المناقشات، التي جرت في الأيام الأخيرة حول هذه القضية، إن على إسرائيل أن تتجه نحو الرأس، وضرب إيران".
وقال نتانياهو في مقطع فيديو بثّه مكتبه: "كما تصرّفنا بقوّة ضدّ الأذرع المسلّحة لمحور الشر الإيراني، سنتحرّك ضدّ الحوثيين بقوة وتصميم وحنكة".
وأضاف "حتى ولو استغرق الأمر وقتاً، ستكون النتيجة نفسها، كما حدث مع المجموعات الإرهابية الأخرى"، حسب قوله.
وقال نتانياهو: "لا نتصرّف بمفردنا"، مضيفاً أن "الولايات المتحدة، ودولاً أخرى، تعتبر أن الحوثيين يشكلون تهديداً، ليس فقط للنقل البحري الدولي، ولكن أيضا للنظام العالمي".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات إيران ميليشيا الحوثي إسرائيل اليمن إسرائيل الحوثيون إيران
إقرأ أيضاً:
معهد أمريكي: عملية برية بدعم السعودية والإمارات أفضل الحلول للقضاء على الحوثيين
دعا معهد أمريكي إلى دعم عملية عسكرية برية ضد جماعة الحوثي في اليمن والتي قال إنها أفضل الحلول للقضاء على تهديدات الحوثيين وإيران الداعمة لهم.
وقال "معهد واشنطن" -في تحليل للعقيد في "القوات الجوية الأمريكية" جيمس إي. شيبرد هو زميل عسكري في الفترة 2024-2025 في المعهد- إن تعطيل "الحوثي" المدعومة من إيران لحركة الشحن البحري في البحر الأحمر يشكل تهديداً مباشراً لقدرة الولايات المتحدة على نشر قواتها بسرعة في منطقة الشرق الأوسط وخارجه، وكذلك على إيصال الإمدادات إلى قواتها داخل المنطقة وخارجها. ومع ذلك، قد يكمن الحل في مزيج من الإجراءات اللوجستية، والتدابير العسكرية، والجهود الدبلوماسية المتكاملة.
وأضاف "يجب جعل الحوثيين غير قادرين أو غير راغبين في تهديد الملاحة. ويستلزم ذلك تصعيد الحملة الحالية بما يتجاوز الضربات الجوية الأمريكية".
وشدد على ضرورة وجود تهديد موثوق من قبل القوات البرية اليمنية، بالتنسيق مع شركاء موثوقين مثل السعوديين أو الإماراتيين. وقال "ينبغي دعم مجلس القيادة الرئاسي، وهو كيان حكومي معترف به دولياً من قبل الأمم المتحدة، لاستغلال الفرصة التي أوجدتها الضربات الجوية الأمريكية".
وتابع "يجب على إدارة ترامب السعي لردع إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، من خلال عرض تعزيز قدرات القيادة المركزية الأمريكية في المنطقة مؤخراً".
وحسب التحليل فإن النشر الأمامي لقاذفات "بي- 2" ودخول حاملة طائرات أخرى يمثل تهديداً كبيراً لكلا الخصمين - وهو تهديد يجب تسليط الضوء عليه في المفاوضات النووية الحالية مع طهران. فعلى سبيل المثال، يمكن للمسؤولين الأمريكيين مطالبة إيران بوقف جميع أشكال الدعم العسكري للحوثيين كأحد الشروط المسبقة للحصول على تخفيف العقوبات.
ودعا المعهد الأمريكي إلى توسيع التعاون الأمني وقال "يجب على واشنطن تسريع الجهود الدبلوماسية لحشد تحالف من الدول المستعدة للاستفادة من تأمين البحر الأحمر، بما في ذلك الشركاء الإقليميين مثل مصر، وإسرائيل، والأردن، والسعودية.
وأشار إلى أن قوة "أسبيدس" البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي -على الرغم من نقص الموارد - تعد نقطة انطلاق جيدة لتمكين تقاسم الأعباء الدفاعية مع القوات الأمريكية.
وقال "من أجل الحفاظ على الوصول اللوجستي إلى المنطقة، يجب على واشنطن وشركائها العسكريين اتباع نهج مزدوج يركز أولاً، على تلبية الاحتياجات الفورية من خلال الحلول العاجلة والضغط على الحوثيين، وثانياً، البحث عن حلول طويلة الأمد عبر استراتيجية قابلة للتطبيق لتحييد التهديد.