#سواليف

أعلنت القوات المسلحة اليمنية (جماعة #أنصار_الله الحوثي)، اليوم الأحد، أنها “أفشلت هجوما أمريكيًا بريطانيًا على البلاد واستهدفت بصواريخ مجنحة ومسيرات، #حاملة_الطائرات (يو أس أس هاري أس #ترومان) وعددا من المدمراتِ التابعةِ لها، وأسقطت طائرةٍ (إف 18)”.

وقالت القوات المسلحة في بيان إن “العملية نفذت بثمانيةِ #صواريخَ مجنحةٍ و17 طائرةً مسيرةً، وجاءت بالتزامن مع بَدءِ الهجومِ العدوانيِّ مساءَ يومِ أمسِ على اليمن”.

وأشارت إلى أن العملية أدت إلى إسقاط طائرةٍ “إف 18” وذلكَ أثناءَ محاولةِ المدمراتِ التصديَ للمسيراتِ والصواريخِ اليمنية.

مقالات ذات صلة الاحتلال يرتكب مجزرة جديدة في مواصي خانيونس / فيديو 2024/12/22

كما أدت العملية – وفق البيان- إلى مغادرة معظمِ الطائراتِ الحربيةِ المعاديةِ الأجواءَ اليمنيةَ إلى أجواءِ المياهِ الدوليةِ في البحرِ الأحمر للدفاعِ عن حاملةِ الطائراتِ أثناءَ استهدافِها.

وأكد البيان انسحاب حاملةِ الطائراتِ “يو أس أس هاري أس ترومان” بعد استهدافِها من موقعِها السابقِ نحو شمالِ البحرِ الأحمر وذلك بعد تعرضِها لأكثرَ من هجومٍ من قِبلِ القوةِ الصاروخيةِ والقواتِ البحريةِ وسلاحِ الجوِّ المسير.

وتابع البيان “نؤكد نجاحَنا في التصدي للعدوانِ الأمريكيِّ البريطانيِّ وإفشالِه لَنجدد التأكيدَ على استعدادِنا للتصدي لأي حماقةٍ أمريكيةٍ بريطانيةٍ إسرائيلية خلالَ الفترةِ المقبلة”.

وحذرت القوات المسلحة اليمنية، الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة من العدوانِ على اليمنِ، مؤكدة أنها “سوف تستخدمُ حقَّها الكاملَ في الدفاعِ عن اليمنِ واستمراراً ومواصلةً لإسنادِ الشعبِ الفلسطينيِّ حتى وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها”.

وتضامنا مع قطاع غزة في مواجهة عدوان الاحتلال المستمر منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، الذي أدت إلى استشهاد وإصابة قرابة 153 ألف فلسطيني، باشرت جماعة “الحوثي” منذ تشرين الثاني/نوفمبر من العام نفسه، استهداف سفن شحن تابعة للاحتلال أو مرتبطة به في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.

كما تشن جماعة الحوثي من حين إلى آخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على فلسطين المحتلة، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء العدوان على غزة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أنصار الله حاملة الطائرات ترومان صواريخ

إقرأ أيضاً:

بعد استهدافها لـ8 مرات… حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” تغادر المنطقة

الثورة نت/

غادرت حاملةُ الطائرات الأمريكية (يو إس إس هاري ترومان) البحرَ الأحمر، جارَّةً خلفَها أذيالَ الهزيمة التي جرَّتها قبلَها ثلاث حاملات طائرات أرسلتها الولايات المتحدة لوقف العمليات اليمنية المساندة لغزة خلال معركة طوفان الأقصى، لكنها اصطدمت بتحدٍّ عملياتي وتكتيكي غير مسبوق جعلها عاجزة تمامًا عن إحداث أي تأثير، للمرة الأولى في تأريخها، بل ووجدت نفسها مطارَدةً بهجمات نوعية مباشرة، الأمر الذي أجبر كبار قادة البحرية الأمريكية على الاعتراف باستحالة ردع اليمن، وأشغل وسائل الإعلام ومراكز الدراسات الأمريكية والعالمية بالحديث عن دلالات وتداعيات هذا الفشل التاريخي.
ووفقًا لبيانٍ أصدرته البحرية الأمريكية، مساء الخميس، فَــإنَّ حاملة الطائرات (هاري ترومان) قد غادرت البحر الأحمر ووصلت إلى اليونان بعد قرابة شهرين من قدومها إلى المنطقة، لتكون رابع حاملة طائرات أمريكية تغادر المنطقة بدون تحقيق الهدف الرئيسي لإرسالها والمتمثل في ردع القوات المسلحة اليمنية وإضعاف قدراتها والتأثير على موقف القيادة اليمنية بواسطة القوة.
وعلى العكس من ذلك الهدف، فَــإنَّ مغادرة الحاملة ترومان يأتي تتويجًا لهزيمة تاريخية كبرى لحقت بالبحرية الأمريكية في مواجهة اليمن، حَيثُ لم تقف الأمور عند حَــدّ العجز عن وقف العمليات المساندة لغزة والفشل في حماية الملاحة الصهيونية، بل أصبحت حاملات الطائرات الأمريكية والسفن الحربية التابعة لها أهدافًا مباشرة للضربات اليمنية، الأمر الذي أجبرها على البقاء بعيدًا على مسافة مئات الأميال من منطقة العمليات اليمنية، قبل أن تهرُبَ من جهات مختلفة، حَيثُ فرَّت الحاملتان (أيزنهاور) و (ترومان) من شمال البحر الأحمر، فيما فرت الحاملتان (روزفلت) و(لينكولن) عبر المحيط الهادئ.
وكانت الحاملة (هاري ترومان) قد تعرضت قبل هروبها لست هجمات صاروخية وجوية يمنية في ظرف شهر واحد فقط، وكانت أقرب نقطة تمكّنت الحاملة من الوصول إليها تبعد عن اليمن أكثر من 600 كيلو متر، وسرعان ما اضطرت للتراجع عن تلك النقطة باتّجاه شمال البحر الأحمر بعد الهجوم الأول، في ديسمبر، لتتمركز على بُعد حوالي 1500 كيلو متر، قبل أن تحاول الاقتراب مجدّدًا وتتعرض لهجمات أُخرى، في مطاردة أثبتت القوات المسلحة خلالها تفوُّقًا عملياتيًّا وتكتيكيًّا كَبيرًا على البحرية الأمريكية، حَيثُ جاءت تلك الهجمات استباقية وتمكّنت من إفشال اعتداءات كبيرة كانت حاملة الطائرات تحضِّرُ لها في كُـلّ مرة.
وعلاوة على ذلك، فقد تعرضت الحاملة (ترومان) ومجموعتها من السفن الحربية لفضيحة في أول محاولة لها للاعتداء على اليمن بعد وصولها بأيام، حَيثُ تعرضت لهجوم استباقي كبير سبَّب حالة إرباك غير مسبوقة جعلت السفينة الحربية (جيتيسبيرج) تطلق صواريخَها على الطائرات الحربية الأمريكية، في محاولة لاعتراض الصواريخ والمسيَّرات اليمنية، ما أسفر عن إسقاطِ مقاتلة من نوع (إف-18)، فيما نجت مقاتلة أُخرى من نفس النوع بصعوبة؛ الأمر الذي سلط المزيد من الضوء على مدى التفوق التكتيكي والعملياتي للقوات المسلحة في مواجهة أحدث أنظمة وأساليب القتال الأمريكية، على عكس البحرية الأمريكية التي ظلت محشورة في مربع الصدمة منذ بداية المواجهة برغم محاولاتها الحثيثة لتعديل تكتيكاتها وأساليبها لمواكبة التحدي غير المسبوق الذي شكلته العمليات اليمنية.
هذا أَيْـضًا ما أكّـدته اعترافات جديدة بالهزيمة والفشل، ترافقت مع مغادرة حاملة الطائرات (هاري ترومان) وحدّدت بوضوح سياق هذه المغادرة التي ربما كانت ستحدث في وقت سابق لولا وقف إطلاق النار في غزة، حَيثُ قال نائب رئيس العمليات البحرية الأمريكية نائب الأدميرال دانيال دواير: إن “القتال في البحر الأحمر أظهر أن التكنولوجيا ليست نهائية الابتكار ولن ينحصر المستقبل عليها” مُشيرًا إلى أن “التدريب الجيد لا يكفي” في مواجهة “التقنيات الجديدة والمختلفة” التي استخدمتها القوات المسلحة في معركة البحر الأحمر.
وأضاف: “إذا نظرنا للتهديد في البحر الأحمر سنجده متعدد المجالات، إنه تحت البحر وعلى البحر وفوق البحر” مُشيرًا إلى أنه “بينما تُطَوِّرُ البحرية الأمريكية تكتيكاتها وإجراءاتها وتقنياتها، فَــإنَّ الخصوم يراقبون ويغيِّرون الطريقة التي يقاتلون بها”.
وتؤكّـد هذه التصريحات بوضوح فشَلَ البحرية الأمريكية في مواكبة المستجدات التقنية والتكتيكية والعملياتية التي فرضتها القوات المسلحة اليمنية في معركة البحر الأحمر، وهو ما يؤكّـد بدوره أن الهزيمة الأمريكية أمام اليمن لم تكن ناتجة عن “تردّد سياسي” لإدارة بايدن كما يروج البعض، بل كان ناتجة عن سقوط مدوٍّ لاستراتيجيات الردع الرئيسية.
وفي هذا السياق أَيْـضًا، أكّـد كليفورد ماي، رئيسُ ومؤسّسُ “مؤسّسة الدفاع عن الديمقراطيات” والتي تعتبر واحدةً من أبرز منظمات الضغط الأمريكية المؤيدة للكيان العدوّ، أنَّ “الاستجابةَ العسكرية الأمريكية” للوضع في البحر الأحمر كانت “مكلفة وغير فعَّالة استراتيجيا” حسب وصفه، مُشيرًا إلى أن “الولايات المتحدة أنفقت ما يُقدَّرُ بمليار دولار لاعتراض وتدمير الصواريخ الحوثية القادمة، وهو نهجٌ أشبهُ بإطلاق النار على السهام”.
واعتبر ماي أنه إذَا لم تتم هزيمة القوات المسلحة اليمنية فَــإنَّ “صورة الضعف الأمريكي سوف تتعزز، والأهم من ذلك أنها سوف تشكل سابقة” مُشيرًا إلى أن “تكلفة تحويل مسار السفن، للقيام برحلة طويلة حول الساحل الجنوبي لإفريقيا، تُقدَّر بأكثر من 40 مليار دولار خلال العام الماضي”.
وبالنظر إلى البُعد الاستراتيجي الواضح للهزيمة الأمريكية والذي يتعلق بمفهوم “الردع” مباشرة، فَــإنَّ إدارة ترامب -وبرغم محاولاتها الدعائية لحصر الهزيمة على الإدارة السابقة- تبدو عاجزة تمامًا عن تغيير الوضع؛ فحتى قرار التصنيف الجديد الذي حاولت من خلاله أن تظهر وجود “نهج مختلف” عن نهج إدارة بايدن، لا يمتلك أي أفق لإحداث تأثير حقيقي، وهو ما باتت مراكز الأبحاث ووسائل الإعلام الأمريكية تقر به، حَيثُ أكّـد المعهد الأمريكي للسلام، أنه “من غير المرجح أن يغيّر أي تصنيف إرهابي أجنبي، أَو مزيج من الوصفات السياسية، الأهدافَ الاستراتيجية للحوثيين فيما يتصل بفلسطين” مُشيرًا إلى أن “تأثير التصنيف المحتمل على مسار الصراع ليس مؤكّـدًا على الإطلاق”.
وهذا ما أكّـده أَيْـضًا لجوءُ الولايات المتحدة مؤخّرًا لتحريكِ حكومة المرتزِقة واستخدامها كغطاء لتحقيق أهداف قرار التصنيف، من خلال التنسيق لتصعيدٍ جديدٍ ضد وسائل الإعلام الوطنية، حَيثُ كشفت هذه الخطوةُ بشكل واضح عن انعدامِ الخيارات الفعَّالة لدى الولايات المتحدة وعن المسافة الكبيرة التي باتت تفصلُ بين الأوراقَ المتاحة وبين هدف “الردع” الذي انهار في البحرِ الأحمر إلى غير رجعة.

مقالات مشابهة

  • حاملة الطائرات الأمريكية تغادر البحر الأحمر
  • إعلان أمريكي رسمي بمغادرة حاملة الطائرات “ترومان” منطقة البحر الأحمر
  • بعد استهدافها لـ8 مرات… حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” تغادر المنطقة
  • لماذا غادرت حاملة الطائرات الأمريكية ترومان البحر الأحمر؟
  • البحرية الأمريكية تعلن مغادرة حاملة الطائرات "ترومان" البحر الأحمر
  • البحر الأحمر بدون حاملة طائرات.. ترومان تنسحب
  • أمريكا وتفكيك “الحلف الموؤود”
  • الحرس الثوري الإيراني يدشن أول حاملة “طائرات مسيّرة” محلية الصنع
  • الحرس الثوري الإيراني يدشن أول حاملة طائرات مسيّرة محلية الصنع باسم “الشهيد باقري”
  • قائد في البحرية الامريكية: اسطولنا يحتاج لدمج التكنولوجيا التي يستخدمها “الحوثيون”