موقع 24:
2025-04-23@08:53:20 GMT

الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ

تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT

الذكاء الاصطناعي يكشف سر الحفاظ على شباب الدماغ

في دراسة حديثة تربط بين الذكاء الاصطناعي وعلم الأعصاب، اكتشف باحثون في معهد كارولينسكا بالسويد، رؤى مهمة حول شيخوخة الدماغ، وتوصلوا إلى نتائج يمكنها التصدي لتحديات الأمراض المرتبطة بالخرف.

ووفق الدراسة، التي نشرتها مجلة "Alzheimer's & Dementia: The Journal of the Alzheimer's Association"، فقد اُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحليل صور الدماغ من 739 شخصاً يتمتعون بصحة جيدة معرفياً بمدينة غوتنبرج، ويبلغون من العمر 70 عاماً، وشكلت النساء ما يزيد قليلاً على نصف مجموعة المشاركين.


وتسلط الدراسة الضوء على المصابين بالخرف، لافتةً إلى أن أكثر من 20 ألف شخص في السويد يصابون بأنواع مُختلفة منه سنوياً، حيث يمثل مرض الزهايمر نحو ثُلثي هذه الحالات.

"الخرف الرقمي".. نتائج تقلب الموازين حول قدرات الذكاء الاصطناعي - موقع 24في الوقت الذي يتحدث فيه خبراء التكنولوجيا وصناعها عن القدرات الهائلة لنماذج الذكاء الاصطناعي، لا سيما برامج الدردشة الآلية وإمكانية إحلالها محل الأطباء البشريين في القريب العاجل، أظهرت دراسة حديثة اتجاهاً مُخالفاً كلياً حولها، وضعفاً إدراكياً مشابهاً لأعراض "الخرف المُبكر/ الشيخوخة" لدى ...

 ولاحظ الفريق البحثي أن من بين التغيرات التي تحدث: تقلص حجم الدماغ، وضعف كفاءة الاتصال بين الخلايا العصبية، مما يؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية مثل الذاكرة والتركيز.
وكشفت النتائج أن عوامل مثل الالتهابات، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وأمراض الأوعية الدموية، يمكنها أن تساهم في تسارع شيخوخة الدماغ، في المقابل فإن اتباع عادات صحية كالحفاظ على مستويات مستقرة للسكر في الدم وممارسة الرياضة بانتظام، يمكنها أن تساعد في الحفاظ على شباب الدماغ لأطول فترة ممكنة.

أسلوب التحليل

عمل الباحثون على تحليل نتائج التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة المشاركين باستخدام خوارزمية ذكاء اصطناعي متطورة طوروها لتقدير العمر البيولوجي للدماغ، مع أُخذ عينات دم لقياس مستويات الدهون، والسكر، ومؤشرات الالتهابات، بجانب القيام باختبارات معرفية لقياس الأداء العقلي لهؤلاء الأشخاص.

ولادة أول طفل في العالم بتقنية "Fertilo" خارج جسد الأم - موقع 24أدت تقنية خصوبة جديدة طورتها شركة "Gameto" للتكنولجيا البيولوجية، ومقرها نيويورك، باستخدام الخلايا الجذعية لمساعدة الأجنة على الاكتمال خارج الجسم، إلى أول ولادة بشرية حية في العالم.

وأظهرت النتائج أن المصابين بالسكري، والسكتات الدماغية، وأمراض الأوعية الدموية الدقيقة في الدماغ، كان لديهم أدمغة تبدو أكبر سناً من أعمارهم الحقيقية، بينما أظهرت أدمغة الأشخاص الذين يتبعون نمط حياة صحياً مظاهر أكثر شباباً مقارنة بأعمارهم.

أهمية الأداة المُطورة

وشدد الباحثون، على أن الأداة التي طوروها تُقدم نتائج دقيقة إلى حد كبير، ويمكن استخدامها كوسيلة بحثية مهمة، مع إمكانية توسيع تطبيقاتها لتشمل الدراسات السريرية المستقبلية، مثل أبحاث الخرف.
وأشارت النتائج أيضاً إلى وجود اختلافات بين الرجال والنساء في العوامل التي تؤثر على شيخوخة الدماغ، مما يعني أن الجنس قد يلعب دوراً في كيفية بناء المرونة الدماغية، وهو ما دفعهم للتأكيد على أهمية دراسة هذه الفروقات بين الجنسين بشكل كخطوة تالية وأعمق، عبر التركيز عوامل بيولوجية مثل الهرمونات، والتأثيرات الاجتماعية والثقافية، مع التركيز بشكل خاص على صحة الدماغ لدى المرأة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي الصحة العقلية والنفسية الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

متى يبلغ الذكاء ذروته؟ دراسة لجامعة ستانفورد تجيب

#سواليف

هناك خرافة شائعة تركز على الشباب، وتعتبر الشيخوخة مرحلة حتمية من التدهور التدريجي، مما يجعل معظم الناس يعتقدون أن أفضل سنوات دماغهم قد مضت.

لكن الحقيقة أن بعض #وظائف_الدماغ تتحسن مع التقدم في السن، بشرط عدم وجود أمراض، حيث يظل معظم #كبار_السن قادرين على تعلم أشياء جديدة واتخاذ قرارات سليمة.
لذا، “إذا واصلت الحفاظ على نشاطك الذهني، من خلال تحدي نفسك للتفكير العميق، وتجنب الانشغال المستمر بالمشتتات والزحام المعلوماتي، وتعلم مهارات ومعلومات جديدة، فربما تكون أفضل سنوات ذكائك لا تزال قادمة، وليست خلفك”. وفقا لما ذكرته الدكتورة ساندرا بوند تشابمان، مؤسسة ومديرة مركز صحة الدماغ بجامعة تكساس، في مقالها المنشور بصحيفة “هافبوست” الأميركية في أغسطس/آب 2015.

صعود وهبوط الذكاء
لطالما اعتقد العلماء أن قدرتنا على التفكير السريع واسترجاع المعلومات، أو ما يُعرف بـ”الذكاء المرن”، تصل إلى ذروتها في سن العشرين تقريبا، ثم تبدأ في التراجع تدريجيا.

مقالات ذات صلة مصر.. إنقاذ مركب يحمل سياحا أجانب ومصريين من الغرق في خليج العقبة 2025/04/20

لكن دراسة نُشرت عام 2015، أجراها علماء أعصاب في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا ومستشفى ماساتشوستس العام بعد جمع بيانات من نحو 50 ألف مشارك، أظهرت أن “كل مهارة معرفية تبلغ ذروتها في سن مختلف، وأن الذكاء المرن قد يصل إلى ذروته في الأربعين، كما اتضح أن:

سرعة استيعاب وتذكر المعلومات الخام، مثل الأسماء والتواريخ والأماكن، تبلغ ذروتها في سن 18 أو 19 عاما، ثم تبدأ في الانخفاض فورا. الذاكرة قصيرة المدى تستمر في التحسن حتى سن 25 عاما تقريبا، ثم تبدأ في الانخفاض في سن 35 عاما تقريبا. القدرات الأخرى، مثل الذكاء العاطفي وتحسين المفردات، لا تبلغ ذروتها إلا بعد عقود، في الأربعينيات أو الخمسينيات من العمر. تراكم الحقائق والمعرفة، أو ما يُعرف ب”الذكاء المتراكم أو المتبلور”، يبلغ ذروته في أواخر الستينيات أو أوائل السبعينيات.

قالت لورا جيرمين، الباحثة في علم الوراثة النفسية والعصبية بمستشفى ماساتشوستس العام، إن الدماغ يستمر في التغير خلال مرحلة البلوغ المبكر ومنتصف العمر، مما يؤثر على طريقة تفكيرنا وتصرفاتنا مع تقدمنا في العمر. وأضاف جوشوا هارتشورن، الباحث في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أن الأداء العقلي يختلف حسب العمر، حيث يتحسن في بعض الأمور ويتدهور في أخرى.

وهو ما أكده سكوت باري كوفمان، عالم النفس المؤلف 9 كتب، في مقاله الذي نشرته “المجلة العلمية الأميركية” في فبراير/شباط 2019، بقوله إنه “ليس هناك عمر يصل فيه الإنسان إلى ذروة أدائه في جميع المهام الإدراكية، بل قد لا يكون هناك عمر يصل فيه الإنسان إلى ذروة أدائه في معظمها”.

مميزات الدماغ المتقدم في السن
بعد أن قادت بحثا في العام نفسه شمل بالغين أصحاء في الخمسينيات والستينيات والسبعينيات من العمر، قالت ساندرا تشابمان: “لم نجد أي تراجع في القدرة على اتخاذ القرار في أي فئة عمرية”، بل وجدنا أن القدرة على “التعلم الإستراتيجي” وزيادة مهارة غربلة المعلومات والتركيز على الأهم قد تزداد مع التقدم في السن. وأوضحت أن المشاركين الأكبر سنا أظهروا أداء أفضل غالبا من الأصغر سنا، حيث كانوا أكثر وعيا وحكمة في دراسة خياراتهم قبل اتخاذ القرارات وأقل ميلا للتركيز على الحلول الفورية دون مراعاة النتائج المحتملة.

ويشير بحث تشابمان إلى أن إحدى أبرز مميزات الدماغ المتقدم في السن هي “مستودعه الغني بالمعلومات والخبرات المكتسبة، وقدرته على استنباط وتذكر الأفكار الكبيرة إلى جانب التفاصيل”. وهذا يفسر سبب كون العديد من الرؤساء التنفيذيين في الخمسينيات أو الستينيات من العمر بدلا من العشرينيات، فقد يكون الشخص البالغ من العمر (25 عاما) قادرا على استيعاب المزيد من التفاصيل، لكنه أقل قدرة على تقدير المعلومات المهمة المتعلقة بالقرار.

كما تضيف تشابمان أن ميزة أخرى للدماغ المتقدم في السن هي أن “كبار السن أقل تأثرا بالمعلومات السلبية، وأكثر قدرة على تذكر الإيجابيات في المواقف”، مما يعد ميزة مهمة في التفاعلات الاجتماعية.

#المعرفة بحد ذاتها #ذكاء
يعتقد سكوت كوفمان أن الذكاء لا يُقاس بسرعة المعالجة والتفكير عند الشباب، بل من خلال الخبرة والحكمة والهدف، فالمعرفة تعتبر جزءا من الذكاء. لا يُتوقع من شخص مبتدئ أن يُجري جراحة قلبية بنجاح مقارنة بخبير، ولا من أفضل طالب جامعي أن يقدم أطروحة دكتوراه مثالية مثل خريج ذي خبرة. وفي مقالها، أشارت ساندرا تشابمان إلى أن دراسة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا أغفلت العوامل الإيجابية المرتبطة بالسن مثل الخبرة الحياتية والقدرة على التفكير المنطقي والمعرفة المتراكمة التي تعزز القدرة على اتخاذ القرار.

الذكاء اليومي لا يصل إلى ذروته إلا بعد تجاوز الأربعينيات
رغم كل ما سبق، اعتمد قطاع التكنولوجيا سن الخامسة والثلاثين من العمر، “كبداية للشيخوخة”، بناء على دراسة أجرتها جامعة غوتنبرغ في عام 2021، مع مُطّلعين على صناعة التكنولوجيا.

وهي الفكرة التي نسفتها دراسة جديدة أجرتها جامعة ستانفورد ونُشرت مطلع مارس/آذار الماضي، وقدمت نتائج مُفاجئة تفيد بأن “المهارات تزداد بشكل كبير في الأربعينيات من العمر، وأن الذكاء اليومي لا يصل إلى ذروته إلا بعد تجاوز الأربعينيات”.

وأشارت إلى أن هذا التحيز ضد من تجاوزوا سن الشباب “زائف تماما”، وأن التقدم في السن قد لا يكون هو وحده ما يجعل أداء الناس يبدون أسوأ في بعض المواقف، “بل بيئتهم أو تعليمهم”.

ووفقا لموقع “آي إن سي دوت”، هناك سبب وجيه لأخذ رسالة هذه الدراسة تحديدا على محمل الجد، فهي مُشجّعة للغاية، لأن الاعتقاد بأن عقلك سيتباطأ حتما في منتصف العمر لا يُمكن أن يكون جيدا للتحفيز أو الشيخوخة الصحية. إلى جانب تأكيدها على أن “قدرتك على الحفاظ على ذكائك طوال سنوات عملك هي تحت سيطرتك، ما دمت تحرص على نشاط عقلك، ولم تُصب بأي مشاكل طبية مُحددة”. فقد وجدت إحدى الدراسات أن “مجرد حث كبار السن على التسجيل في دورة تدريبية، أدى إلى تحسين أدائهم في اختبارات الذاكرة والانتباه كما لو كانوا أصغر بثلاثين عاما”.

مقالات مشابهة

  • تطوير تقنية لتحويل الإشارات الدماغية إلى كلام طبيعي بالذكاء الاصطناعي
  • دراسة علمية تربط بين قوة الذاكرة والدهون في منطقة البطن
  • السلطات الصحية الأميركية تؤجل إعلان نتائج دراسة أسباب التوحد
  • أداة جديدة للذكاء الاصطناعي تكشف أمراض الدماغ
  • دراسة تكشف تفوق الذكاء الاصطناعي في تشخيص مرض السل بالموجات فوق الصوتية
  • متى يبلغ الذكاء ذروته؟ دراسة لجامعة ستانفورد تجيب
  • الوقوع في حب الذكاء الاصطناعي وارد .. دراسة علمية تحذر
  • جيني: سلاح الاحتلال الجديد في ميدان الذكاء الاصطناعي في غزة
  • علاقة رومانسية مع الذكاء الاصطناعي.. دراسة تحذر من خطر وشيك
  • عاجل - علاقة رومانسية مع الذكاء الاصطناعي.. دراسة تحذر من خطر وشيك