شرطة دبي تحصد 3 جوائز تميز دولية
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
دبي: «الخليج»
حصدت القيادة العامة لشرطة دبي 3 جوائز تميز من جائزة الجمعية الدولية لقادة الشرطة 2024، والتي أُعلنت نتائجها خلال مؤتمر الجمعية المُنعقد في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد اللواء الدكتور عبد القدوس عبد الرزاق العبيدلي، مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة، أن الفوز بهذه الجوائز العالمية، يعكس التزام شرطة دبي بالابتكار والتطوير المستمر في تقديم أفضل الخدمات الأمنية للمجتمع.
وأضاف: «فخورون بأن نكون في طليعة الأجهزة الأمنية العالمية التي تطبق أحدث التقنيات والحلول الأمنية المتقدمة، الأمر الذي يعزز من قدرة مجتمعنا على مواجهة التحديات المتزايدة في عالم سريع التغير».
تسلم طلبة شرطة دبي المبتعثين الجوائز، حيث منحت الجمعية الرائد عبد الله الشحي، مدير إدارة المباحث الإلكترونية في الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، جائزة التميز عن الفئة الوظيفية، نظير جهوده الفعالة في مجال الابتكار والتطوير لمكافحة الجرائم الإلكترونية، وإنجازاته الملموسة، وإشرافه على قضايا دولية كبرى، إلى جانب مشاركاته في لجان ومؤتمرات ومنتديات محلية وإقليمية ودولية، وأسلوب قيادته الفعال، واستعانته بأحدث التقنيات والأنظمة التكنولوجية لتعزيز الأمن والأمان في المجتمع، وتفانيه في أداء الواجب لتحقيق العدالة وإنفاذ القانون.
نالت شرطة دبي جائزتين في الفئة المؤسسية، وذلك عن كل من مبادرة «على دربك»، ومنصة التطوع ممثلة بمجلس الروح الإيجابية.
وتقدم مبادرة «على دربك» التي يترأس فريقها النقيب ماجد بن ساعد الكعبي، 7 خدمات تتمثل في تقارير الحوادث المرورية البسيطة، وتقارير الحوادث ضد مجهول، والتسويق لخدمات الشرطة، وخدمة تصليح المركبات، إلى جانب خدمة المعثورات والمفقودات، وخدمة «عين الشرطة» والإبلاغ عن الجرائم الإلكترونية.
فيما تُعد منصة التطوع التابعة لشرطة دبي رائدة في مجال التطوع، فقد بلغ عدد ساعات التطوع مليوناً و254 ألفاً و761 ساعة نفذها موظفو شرطة دبي والمتطوعون الخارجيون من مختلف الجنسيات على مدار 5 سنوات، ويُعد مجلس الروح الإيجابية برئاسة فاطمة بوحجير، شريكاً رئيسياً بتوفيره فرصاً تطوعية للمتطوعين من موظفي شرطة دبي وأفراد المجتمع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شرطة دبي شرطة دبی
إقرأ أيضاً:
شرطة أبوظبي تضبط 237 متسولاً خلال شهر رمضان
ضبطت شرطة أبوظبي 237 متسولاً في شهر رمضان على مستوى الإمارة، مؤكدة استمرار جهودها في التصدي لهذه الظاهرة التي تسيء للوجه الحضاري للمجتمع، باعتبارها من أشكال النصب المبطّن، باتباع أساليب احتيالية مضللة.
وقال العميد مسلم محمد العامري، نائب مدير قطاع الأمن الجنائي أن المتسولين يحاولون كسب تعاطف أفراد المجتمع من خلال اختلاق قصص مضللة لأخذ الأموال، مؤكداً حرص مديريات الشرطة على تنفيذ حملات مستمرة لضبط المتسولين مهما اختلفت أساليب تسولهم وطرق احتيالهم على الجمهور.
وحث الجمهور على التعاون والمشاركة الإيجابية مع الشرطة في الحد من التسول من خلال الحرص على عدم توزيع الصدقات والزكاة للمتسولين، والاهتمام بمواصلة عمل الخير والإحسان من خلال التبرع عبر القنوات الرسمية والهيئات والمؤسسات والجمعيات الخيرية، لضمان وصول التبرعات إلى مستحقيها.
وأوضح أن تسليم الأموال أو الصدقات للمتسولين يعتبر تشجيعاً غير مقصود من بعض المحسنين (للمتسولين) على الاستمرار في سؤال الناس ويتسبب ذلك في انتشار الجرائم التي يرتكبونها تحت غطاء التسول.