شاهد.. احتفال حاشد في أيرلندا بإغلاق سفارة إسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
#سواليف
احتشد آلاف الأشخاص في دبلن ابتهاجا بقرار إسرائيل إغلاق سفارتها في جمهورية أيرلندا.
وتجمع الحشد في قاعة كبيرة في دبلن، ولوح المشاركون في الاحتفال بأعلام فلسطين وأيرلندا.
ونشر ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة للاحتفال الذي حضره أفراد من الجالية العربية والمسلمة.
مقالات ذات صلةكما تجمع أيرلنديون أمام السفارة الإسرائيلية أثناء إنزال العلم الإسرائيلي تمهيدا لإغلاق المقر.
فرحة الإيرلنديين بعد قرار إغلاق السفارة الإسرائيلية في دبلن على خلفية الخلاف بين إيرلندا وإسرائيل حول الحرب على غزة ???????? pic.twitter.com/IuvkmOvZRG
— بريطانيا بالعربي???????? (@TheUKAr) December 19, 2024وكان وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر أعلن قبل أسبوع أن تل أبيب ستغلق سفارتها في دبلن في ضوء ما سماها “السياسات المتطرفة المناهضة لإسرائيل التي تنتهجها الحكومة الأيرلندية”، مشيرا إلى الاعتراف بدولة فلسطينية ودعم تحرك قانوني ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية.
ونددت أيرلندا باتهام إسرائيل لها بمعاداة السامية، وأكدت أنها مؤيدة للسلام وحقوق الإنسان والقانون الدولي.
وقال رئيس الوزراء الأيرلندي سيمون هاريس قبل أيام إن إسرائيل لن تستطيع إسكات بلاده لانتقادها الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ووصف قرار إغلاق السفارة بـ”دبلوماسية تشتيت الانتباه”.
ومنذ بدء الحرب على غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، صدرت عدة تصريحات رسمية من دبلن تندد بالهجمات الإسرائيلية على المدنيين في القطاع، وعلى المستوى الشعبي شهدت أيرلندا مظاهرات وفعاليات كثيرة داعمة للشعب الفلسطيني ومطالبة بوقف الحرب.
وفي مايو/أيار الماضي، أعلنت أيرلندا وإسبانيا والنرويج الاعتراف رسميا بالدولة الفلسطينية.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
صداع داخل المؤسسة الإسرائيلية: 250 من رجال الموساد ضد الحرب علي غزة
شهدت مدينة القدس المحتلة مساء اليوم مظاهرة غاضبة أمام منزل رون ديرمر، رئيس فريق المفاوضات الإسرائيلي، حيث طالب المحتجون باستقالته، محملين إياه مسئولية فشل مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة حماس، وسط تصاعد الضغوط الشعبية والداخلية على حكومة بنيامين نتنياهو.
وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، رفع المتظاهرون شعارات تُدين أداء ديرمر في ملف المفاوضات، في وقت اتهمته والدة الأسير الإسرائيلي في غزة، ميتان تسينغاوكر، بتعمد عرقلة أي تقدم. وقالت في تصريحات نقلتها الصحف العبرية: "رون ديرمر انضم إلى فريق المفاوضات من أجل إحباطها. مهمته دفن الرهائن في خضم الحرب وكسب الوقت حتى لا يبقى من ننقذه."
وفي تطور لافت، ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن 250 من عناصر وقادة الموساد الإسرائيلي السابقين وقعوا على عريضة تطالب بوقف الحرب على قطاع غزة، وإعطاء الأولوية لاستعادة الأسرى.
وتعكس العريضة، بحسب مراقبين، تحولاً كبيراً في مواقف نخبة أمنية لطالما عُرفت بتشددها، ما يشير إلى عمق الانقسام داخل المؤسسات الإسرائيلية حول جدوى استمرار العمليات العسكرية في القطاع.
في سياق متصل، جدد رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو رفضه المطلق للدعوات الدولية لإقامة دولة فلسطينية، منتقداً بشدة تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. وقال نتنياهو: "ماكرون مخطئ بشدة حين يواصل الترويج لفكرة دولة فلسطينية في قلب وطننا لا تطمح إلا إلى تدميرنا. لن نعرض وجودنا للخطر بسبب أوهام منفصلة عن الواقع."
وأضاف: "لن نقبل دروساً في الأخلاق تدعونا لإقامة دولة فلسطينية ممن يعارضون استقلال كورسيكا وكاليدونيا الجديدة."
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة منذ أكتوبر 2023، وما خلفه من أزمة إنسانية غير مسبوقة، فيما تتزايد الضغوط الداخلية والدولية على الحكومة الإسرائيلية لإنهاء الحرب والتوصل إلى تسوية تضمن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار.