نواب البرلمان: مكاسب بالجملة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي أهمها توطين الصناعة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
نواب البرلمان عن تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي:
تستهدف تقليل الاعتماد على المشتقات البترولية
تنشيط سوق السيارات وتشجيع الصناعات المغذية لها
يفتح الطريق أمام تعميق وتوطين صناعة السيارات
تنشيط مبيعات السيارات في السوق المصرية
قال عدد من أعضاء مجلس النواب، إن استعداد الحكومة لإطلاق مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي مع بداية العام الجديد، يستهدف تقليل الاعتماد علي المشتقات البترولية من البنزين والسولار لكون مصر لديها اكتفاء ذاتي من الغاز ويتم انتاج الغاز الطبيعي داخل مصر ، أما البنزين يتم استيراده من الخارج؛ فضلا عن أن الغاز الطبيعي صديق للبيئة كيث أنه لا يوجد به عوادم احتراق مثل البنزين خصوصا بعد استضافة مصر لمؤتمر البيئة العالمي.
أيد محمد بدراوي عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، استعداد الحكومة لإطلاق مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي مع بداية العام الجديد، قائلا:" لها العديد من المزايا والفوائد التي تصب فى صالح المواطن من جهة والدولة من جهة أخرى".
مزايا تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي
وأضاف “بدراوي” لـ"صدى البلد"، إن أبرز مزايا تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي هي تقليل الاعتماد علي المشتقات البترولية من البنزين والسولار لكون مصر لديها اكتفاء ذاتي من الغاز ويتم إنتاج الغاز الطبيعي داخل مصر اما البنزين يتم استيراده من الخارج فضلا عن ان الغاز الطبيعي صديق للبيئة كيث أنه لا يوجد به عوادم احتراق مثل البنزين خصوصا بعد استضافة مصر لمؤتمر البيئة العالمي.
وأشار عضو مجلس النواب إلى ضرورة توافر محطات الغاز الطبيعي في جميع انحاء الجمهورية لتشجيع المواطنين علي تحويل سياراتهم للغاز الطبيعي والاستفادة مزايا التقسيط، لافتا الي ان الدولة تيسير باستراتيجية تستهدف تحويل السيارات لغاز طبيعي وبعد ذلك الهدروجين الاخضر ومن ثم التوسيع في السيارات التي تعتمد علي الطاقة الكهربائية.
وطالب النائب محمد بدراوي بضرورة إطلاق حملات توعية حول مزايا تحويل السيارات بالغاز الطبيعي لتشجيع المواطنين علي تحويل سياراتهم فضلا عن التعاون مع القطاع الخاص في التوسيع افتتاح المزيد من محطات الغاز الطبيعي.
ومن جانبها،قالت نجلاء العسيلي، عضو مجلس النواب، إن استعداد الحكومة لإطلاق مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي مع بداية العام الجديد، توفير المواد البترولية، علاوة على الحفاظ على البيئة.
وقالت “العسيلي” لـ"صدى البلد" إن تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعى من شأنه المساهمة في تقليل فاتورة استيراد النفط من الخارج، كما أنه يتيح الاستفادة من موارد مصر، خاصة في ظل تحقيق طفرة في معدلات اكتشاف الغاز الطبيعي خلال الفترة الماضية.
تقليل المصروفات بنسبة 50 % وتنشيط المبيعات
وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن المبادرة القومية لإحلال وتحويل المركبات لاستخدام الغاز الطبيعي تهدف في المقام الأول لتقليل مصروفات المواطنين عن نظيره من الوقود التقليدي بنسبة لا تقل عن 50%، بالإضافة إلى كونه صديقا للبيئة، فضلاً عن تنشيط سوق السيارات وتشجيع الصناعات المغذية لها.
وأوضحت النائبة ايضا أن التحول للغاز الطبيعى يفتح الطريق أمام تعميق وتوطين صناعة السيارات، وتنشيط مبيعات السيارات في السوق المصرية، بالإضافة لتشغيل المصانع، كما أن التحويل يعمل على زيادة كفاءة المحرك بنسبة 25%، كما أنه يقلل من عمليات الصيانة».
وأكدت أيضا أن الاستغناء عن البنزين سيكون له مردود إيجابي على الاقتصاد القومي، علاوة على أن مصر تمتلك وفرا كبيرا من الغاز الطبيعي لافتة الى أن الدولة المصرية قامت بإنشاء مراكز ومحطات لتموين السيارات والاتوبيسات بالغاز الطبيعي بديلًا للبنزين على مستوى كافة محافظات ومراكز مصر بأعداد كبيرة تكفي احتياجات المواطنين، وتحملت الدولة في سبيل ذلك أعباء مالية كبيرة، وذلك للتخفيف من الازدحام أمام محطات البنزين.
كما، أيدت النائبة ايفلين متي عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط كوقود مطالبة باهمية توفير البنية التحتية الخاصة بالغاز.
التوسع فى محطات الغاز الطبيعي
وأضافت “متي” لـ"صدى البلد" أنه ينبغي التوسع فى محطات الغاز الطبيعي لتوفير الغاز لجميع المواطنين فى جميع انحاء الجمهورية، وذلك للاستفادة من مزايا تحويل السيارات لغاز طبيعي والتي ابرزها كونه صديق للبيئة ويقلل من فاتورة استيراد البنزين.
وأشارت عضو مجلس النواب إلى أن هناك صناعات جالبة للعملة الصعبة وهي تشغيل المصانع المغلقة عن طريق ذليل العقاب وتزويد مجموعة منهم بالقطن قصير التيلة وطويل التيلة وتوفير نباتات خاصة لمدينة الدواء عن طريق مقايدتها بمنتجات اخرى بين مصر والدول الافريقية بالاضافة الي اعادة تصنيع الرخام بدل من تصديره خام.
تفاصيل اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة لمتابعة الخطوات التنفيذية لإطلاق مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، حضر الاجتماع عدد من المسؤولين من وزارتي المالية والبترول والبنك المركزي.
تقليل الانبعاثات الكربونية
وأشار رئيس الوزراء إلى أهمية المبادرة في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحقيق وفرة مالية للمواطنين، موضحًا أن التنسيق جارٍ بين الوزارتين لإطلاق المبادرة مطلع العام الجديد.
وصرّح وزير البترول بأن المبادرة تستهدف تحويل 1.5 مليون مركبة للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط، لافتًا إلى أن استهلاك الغاز الطبيعي بديلًا للسولار يمكن أن يحقق وفرة بنسبة 50% من استهلاك السولار الحالي، فضلًا عن خفض الانبعاثات بمقدار 1.5 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا.
كما أشار وزير المالية إلى أن المبادرة تمثل دعمًا لتوفير وقود اقتصادي بديل للبنزين والسولار، مع إطلاق موقع إلكتروني لتسجيل المواطنين الراغبين بالمشاركة في التحويل، والذي سيتم تفعيله بالتزامن مع بدء تنفيذ المبادرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي توطين صناعة السيارات تشجيع الصناعات المزيد لإطلاق مبادرة تحویل السیارات للعمل بالغاز الطبیعی محطات الغاز الطبیعی عضو مجلس النواب العام الجدید إلى أن
إقرأ أيضاً:
50 % توفير .. إطلاق مبادرة تحويل سيارات السولار للعمل بالغاز الطبيعي في بداية 2025
أعلنت الحكومة إطلاق مبادرة جديدة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي مع بداية العام الجديد.
ويوفر تحويل السيارات العاملة بالسولار للعمل بالغاز الطبيعي 50% من استهلاك السولار الحالي، كما أن استهلاك الغاز الطبيعي المضغوط للسيارات المحولة ينتج وفراً في قيمة الدعم المقدم للمنتجات البترولية.
جاء ذلك خلال اجتماع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعا، اليوم؛ بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لمتابعة الموقف التنفيذي والخطوات الخاصة بإطلاق مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، وذلك بحضور أحمد كجوك، وزير المالية، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، و عصام عمر، وكيل محافظ البنك المركزي، والمهندس ياسين محمد، الرئيس التنفيذي للشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية، والمهندس معتز عاطف، رئيس الإدارة المركزية للمكتب الفني والمشرف على قطاع مكتب وزير البترول والثروة المعدنية، و خالد نوفل، مساعد أول وزير المالية للتطوير الإداري والفني، والمهندس خالد عثمان، مساعد وزير البترول للتجارة الداخلية، و سعيد المطري، مدير عام شئون الجهات التابعة، عضو فريق مبادرة الإحلال، والمهندس محمود ناجي، رئيس الإدارة المركزية للنقل والتوزيع، والمهندس محمد خضير، نائب رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية للمشروعات، ومسئولي الوزارتين.
الخطوات والإجراءاتوأشار رئيس الوزراء، في مستهل الاجتماع، إلى أن لقاء اليوم يأتي في إطار اللقاءات والاجتماعات الدورية التي يتم عقدها لمتابعة الخطوات والإجراءات الخاصة بإطلاق المبادرة الجديدة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، والمقرر إطلاقها مع بداية العام الجديد، لافتا في هذا الصدد إلى ما يتم من تنسيق وتعاون بين وزارتي المالية والبترول بشأن إطلاق هذه المبادرة وبدء تطبيقها.
وفي ذات السياق، أشار رئيس الوزراء إلى دور هذه المبادرة المهم في تقليل الانبعاثات الكربونية الملوثة، وتحقيق وفر للمواطنين.
وخلال الاجتماع، أشار وزير البترول إلى أن هناك فريق عمل مشتركا يضم ممثلين من وزارتي المالية والبترول، قام بإعداد المبادرة الجديدة لتحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، لافتا إلى الاستعداد لإطلاق هذه المبادرة مع بداية العام الجديد، وأنه تم إعداد حملة توعوية للمواطنين بالعوائد والفوائد التي سيتمتع بها في حالة اشتراكه في المبادرة وتحويل السيارة للعمل بالغاز الطبيعي.
وصرح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء بأن الاجتماع شهد استعراضا لتقرير تفصيلي حول مبادرة تحويل 1.5 مليون مركبة للعمل بالغاز الطبيعي المضغوط، ومتطلبات تنفيذ خطة التحويل للمركبات المستهدفة للعمل بالغاز الطبيعي، وكذا المحفزات المقترح تقديمها للمواطنين ممن سيقومون بتحويل سياراتهم للعمل بالغاز الطبيعي.
وعن الإجراءات المتخذة في هذا الشأن، تمت الإشارة إلى قيام شركات وزارة البترول بإنشاء موقع إلكتروني موحد وإطلاقه تجريبياً، حيث سيقوم المواطنون الراغبون بالالتحاق بالمبادرة بالتسجيل عليه، مع بداية العام الجديد، هذا بخلاف المتقدمين المسجلين لدى مراكز خدمة العملاء الخاصة بالشركات، كما تمت الإشارة إلى الخطوات الواجب اتباعها لإتمام عملية التحويل للسيارات للعمل بالغاز الطبيعي.
وخلال الاجتماع، أشار وزير المالية إلى أن المبادرة الجديدة من شأنها أن تسهم في دعم تواجد وقود اقتصادي بديل للبنزين والسولار، فضلاً عن دور المبادرة في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين معدلات تلوث الهواء بخفض الانبعاثات بمقدار 1.5 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنوياً.