أمين الفتوى: عدم تحديد أتعاب القضايا القانونية بشكل واضح أمر غير جائز شرعا
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
كشف الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء، الرأي الشرعي فيما يخص الاتفاق على الأتعاب في القضايا القانونية، مشيرًا إلى أن الأتعاب تكون عادةً عبارة عن نسبة من قيمة القضية التي يتم الحكم فيها؛ ولكن إذا كانت النسبة التي يتم تحديدها غير واضحة أو غير محددة بشكل دقيق، فيعتبر ذلك نوعًا من «الغرر» في المعاملات، وهو أمر غير جائز شرعًا؟.
أوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم الأحد، أن الاتفاق بين الأطراف على مبلغ معين أو نسبة غير واضحة قد يؤدي إلى الإشكالات القانونية والشرعية ولذلك ينبغي أن يتم تحديد الأتعاب بناءً على حكم قضائي واضح أو اتفاق محدد بعد أن يتم تحديد قيمة الأرض أو القضية بشكل دقيق، فإذا كان الحكم في القضية لم يصدر بعد، فلا يجوز تحديد النسبة أو الأتعاب بشكل غير واضح، ويجب تأجيل تحديد المبلغ أو النسبة حتى يتبين الحكم القضائي بشكل نهائي.
واختتم: «من الأفضل أن يتم الاتفاق على الأتعاب بعد أن يتم تحديد قيمة الأرض أو الموضوع المتنازع عليه، وتوضيح النسبة بشكل قانوني واضح بين جميع الأطراف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء المصرية الميراث یتم تحدید أن یتم
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. أمين الفتوى يرد على طفل: تأخير الصلاة بسبب اللعب حرام ويُفوّت فضلها
أكد الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في إجابته على سؤال طفل، أن تأخير الصلاة عن وقتها بسبب الانشغال باللعب، مثل البلاي ستيشن أو غيره، يُعد إثمًا وحرامًا شرعًا، لأن الصلاة فرض على كل مسلم في أوقاتها المحددة، كما قال الله تعالى: «إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا». (النساء: 103).
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن وقت الصلاة يمتد من الأذان حتى دخول وقت الصلاة التالية، وإذا أُديت خلالها فقد أُديت في وقتها، ولكن تأخيرها حتى يخرج وقتها يوقع المسلم في الإثم، لأنه يكون قد ضيّع فضل الصلاة في وقتها، وعليه حينها أن يؤديها قضاءً، لكن دون أن يستعيد الأجر الخاص بالصلاة في وقتها المحدد.
وأضاف أن الله سبحانه وتعالى هو الذي أنعم على الإنسان بالصحة والوقت والمال، ومن غير المقبول أن ينشغل العبد بهذه النعم عن أداء فريضة الصلاة، مشددًا على أنه لا مانع من اللعب والترفيه، لكن بمجرد سماع الأذان يجب التوقف وأداء الصلاة في وقتها، ثم العودة لممارسة أي نشاط آخر.
وأكد على أهمية التوازن بين الترفيه والعبادات، لأن الغرض من الحياة ليس اللهو فقط، بل عبادة الله وشكره على نعمه، متمنيًا من الشباب الالتزام بأداء الصلاة وعدم تأجيلها بسبب الانشغال باللعب أو أي أمر دنيوي آخر.
اقرأ أيضاًأمين الفتوى لمن يقضي نهار رمضان نائمًا: «صيامك مقبول»
احذر الإفطار عند سماع مدفع رمضان.. «أمين الفتوى» يوضح التوقيت الصحيح لكسر الصيام
أمين الفتوى يوضح حكم استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي