الطائرة الماليزية المنكوبة.. لغز يبحث عن حل بعد 10 سنوات
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أعاد قرار الحكومة الماليزية بالموافقة المبدئية على استئناف البحث عن طائرة ركاب اختفت قبل 10 سنوات، تلك القضية، التي تحولت إلى أحد أكثر ألغاز حوادث الطيران، إلى الواجهة من جديد.
واختفت رحلة MH370 ، التي كانت على متن طائرة طائرة بوينغ 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية، في مارس (آذار) عام 2014، أثناء توجهها إلى الصين من كوالالمبور في ماليزيا، وعلى متنها 239 شخصاً، ومنذ ذلك الحين فشلت جهود تحديد مكانها.The plane vanished from civilian air traffic control screens near the waypoint IGARI, where Malaysian and Vietnamese airspace meet.
But military radar later revealed a startling move:
MH370 had turned sharply west, crossing Malaysia and the Andaman Sea. pic.twitter.com/ludE1cMmKf
ونهاية عام 2018، انتهت عملية البحث عن حطام الطائرة بجهود دولية بلغت كلفتها 150 مليون دولار في مساحات شاسعة من المياه، وقالت حكومات الدول الثلاث المشاركة، ماليزيا وأستراليا والصين، إن البحث لن يُستأنف إلا "في حالة ظهور أدلة جديدة موثوقة" حول موقع الطائرة. أدلة جديدة وتقول ماليزيا إن عملية البحث الجديدة ستشمل مساحة 15 ألف كيلومتر مربع في جنوب المحيط الهندي، استناداً إلى بيانات جديدة، وجدت كوالالمبور أنها "موثوقة"، دون الإفصاح عن هذه البيانات.
وأقلعت الرحلة MH370 من كوالالمبور في الساعات الأولى من صباح 8 مارس (آذار) 2014، وفقدت الاتصال مع برج مراقبة الحركة الجوية بعد أقل من ساعة من إقلاعها، وأظهر الرادار أنها انحرفت عن مسار رحلتها المخطط له.
???????????? MALAYSIA GREENLIGHTS ANOTHER SHOT AT FINDING MH370
Nearly a decade after MH370 vanished with 239 people on board, Malaysia has given Ocean Infinity another chance to do what years of searching couldn’t—find the plane.
Armed with fresh data and plenty of optimism, the UK-… pic.twitter.com/nXrGUh7cxA
وتوصل تحقيق أجري عام 2018 أن حادث اختفاء الطائرة كان نتيجة تلاعب في أدوات التحكم في الطائرة، لإخراجها عن مسارها، إلا أنه لم يتوصل إلى أي استنتاجات حول من كان وراء ذلك. فرضيات عدة ومن بين مجموعة كبيرة من الفرضيات، أشارت بعضها لوجود مؤامرة أدت لاختفاء الطائرة، بدءاً من التكهنات بأن الطيار أسقط الطائرة عمداً، إلى ادعاءات بأن قوة عسكرية أجنبية أسقطتها.
ويؤكد المحققون أن حسم أسباب سقوطها لن يكون قبل العثور على الحطام.
وخلص العالم والباحث الأسترالي فينسينت لاين، إلى تحديد ما وصفه بـ"مكان الاختباء المثالي"، للطائرة الماليزية المنكوبة، بعد أكثر من عقد على اختفائها.
وأوضح أن الأدلة المتاحة عن اختفاء الطائرة تشير إلى أنها طارت عمداً إلى "حفرة" عميقة يبلغ عمقها 6000 متر في بروكن ريدج بالمحيط الهندي، مشيراً إلى أن هذه المنطقة "بيئة محيطية شديدة الوعورة والخطيرة، ذات جوانب شديدة الانحدار وضيقة، وتحيط بها تلال ضخمة وحفر عميقة أخرى".
وقال إن "الأدلة تشير إلى حقيقة مفادها أن الطيار تعمد تحطيم الطائرة، استناداً إلى تحليلات بارعة ومهارة ودقيقة للغاية لأضرار الحطام التي أجراها كبير المحققين السابقين في حوادث الطيران الكندية لاري فانس، والتي تفيد بأن الطائرة كانت تحتوي على وقود ومحركات تعمل عندما خضعت لهبوط اضطراري متحكم به و بارع، وليس تحطماً عالي السرعة بسبب نقص الوقود".
وأضاف أن "بحثه قدم موقعاً واضحاً للمكان الذي ربما تحطمت فيه الطائرة، وحث عمليات البحث المستقبلية عن موقع الحطام على التركيز على قسم معين من جنوب المحيط الهندي". ألغاز الطيران وانضمت حادثة الطائرة الماليزية إلى قائمة من الحوادث المرتبطة بالطيران في العالم، والتي ظل بعضها لغزاً حتى هذه اللحظة في حين تم حل البعض الآخر بعد سنوات طويلة.
وكانت أطول رحلة بحث المرتبطة بتحطم طائرة "ستار داست"، التى اختفت فوق جبال الإنديز فى الأرجنتين خلال عام 1947، ولم يُعثر على حطامها إلا بعد 53 عاماً.
وكانت "ستار داست" إحدى طائرات خطوط أمريكا الجنوبية البريطانية، وأقلعت من العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس باتجاه مطار سنتياغو فى تشيلي، لكن بسبب الطقس الغائم والرياح الشديدة أرسلت رسالة عبر الراديو تؤكد حاجتها للهبوط الاضطرارى، ثم اختفت ولم تظهر بعدها، وتم العثور على أجزاء من حطامها عام 1998، وأجزاء أخرى عام 2000.
لكن أعداداً قليلة من حوادث الطيران ظلت لغزاً مفتوحاً حتى هذه اللحظة، مثل طائرة "ستار تايجر"، التي اختفت في 30 يناير (كانون الثاني) 1948، فوق مثلث برمودا، بعد أن أقلعت في ظروف هوائية صعبة، وعلى متنها 25 راكباً.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات ماليزيا ماليزيا
إقرأ أيضاً:
ترامب يبحث عن طائرات بوينج مستعملة لشرائها.. لماذا ؟
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يفكر في شراء طائرات بوينج مستعملة - ربما من بائع في الخارج - لاستخدامها كطائرة رئاسية عندما يكون على متنها، وذلك في ظل غضبه من تأخير شركة صناعة الطائرات الأمريكية في إنتاج طائرتين معدلتين خصيصا للاستخدام الرئاسي.
وفي حديثه إلى الصحفيين على متن إحدى الطائرتين من طراز بوينج 747-200 اللتين يبلغ عمرهما 35 عاما تقريبا، قال ترامب: "نحن نبحث عن بدائل، لأن بوينج تستغرق وقتا طويلا"، بحسب ما أوردته وكالة أسوشيتد برس الإخبارية الأمريكية.
واستبعد ترامب شراء طائرات من إيرباص، الشركة الأوروبية التي تعد المورد العالمي الوحيد الآخر للطائرات ذات الجسم العريض الكبيرة، لكنه سيفكر في طائرة بوينج مستعملة.
وتابع : "لن أفكر في شراء إيرباص ربما أشتري واحدة من دولة أخرى أو أحصل على واحدة من دولة أخرى".
وقد حصلت شركة بوينج على عقد لإنتاج نسخ محدثة، استنادًا إلى طائرة بوينج 747-8 الأكثر حداثة، لكن التسليم تأخر بينما خسرت شركة صناعة الطائرات مليارات الدولارات في الصفقة، التي تفاوض عليها ترامب خلال فترة ولايته الأولى في منصبه.
لم تكن الطائرات، بل التعديلات الثقيلة لجعلها مناسبة لمتطلبات السفر الرئاسي والموافقات الأمنية رفيعة المستوى المطلوبة للمشاركين، هي التي أضافت إلى التكلفة والتأخير.
كان من المقرر في البداية أن يتم التسليم في عام 2024، ولكن تم تأجيله إلى وقت ما في عام 2027 للطائرة الأولى وفي عام 2028 - العام الأخير لترامب في منصبه - للطائرة الثانية، وفقًا للقوات الجوية الأمريكية.
قال البيت الأبيض السبت الماضي إن ترامب قام بجولة في طائرة بوينج 747-800 الأحدث للتحقق من ميزات الأجهزة والتكنولوجيا الجديدة وتسليط الضوء على تأخير صانع الطائرات في تسليم إصدارات محدثة من طائرة الرئاسة الرئاسية.
زار ترامب الطائرة الخاصة التي يبلغ عمرها 13 عامًا والتي كانت مملوكة للعائلة المالكة القطرية أثناء توقفها في مطار بالم بيتش الدولي.
كانت صحيفة نيويورك تايمز أول من ذكر أن ترامب يفكر في شراء وتعديل طائرات مستعملة لتكون بمثابة طائرات رئاسية جديدة.