بعد تجاوزه الـ80 عاما.. أستاذ نظم إدارية: هدفي من البحث عن العمل تحقيق الذات
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
قال الدكتور علي فخري، أستاذ النظم الإدارية والمعلومات، إن هناك أستاذًا جامعيًا تواصل معه في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة الأخيرة للعمل، ولكن تم الاعتذار له، لأن عدد الطلاب لم يكن كافيًا، معقبًا: «هذا هو العرض الوحيد الذي جاء إلي خلال الفترة الأخيرة».
وأضاف «فخري»، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج «حقك مع المشاكس»، المذاع عل فضائية «القاهرة والناس»، أنه حاول أن يعمل خلال الفترة الحالية وزملائه في الجامعات الأخرى ساعدوه في البحث عن العمل، ولكن القانون المصري ينص على أن الأستاذ الجامعي عندما يتجاوز عمره الـ60 عامًا يكون أستاذًا غير متفرغ، لأن التدريس يحتوي على جزء من المجهود، ورغم ذلك لم يستطع العمل.
ولفت إلى أنه عندما كتب بوست على موقع التواصل الاجتماعي للبحث عن فرصة عمل تواصلت معه إحدى الجامعات، وسيبدأ العمل ابتداءً من الترم الثاني، مشيرًا إلى أن هدفه من البحث عن العمل هو البحث عن الذات، وليس الحصول على الأجر، خاصة وأن لديه مدخرات جمعها وهو يعمل في الخارج.
وأشار أستاذ النظم الإدارية والمعلومات، إلى أنه وضع كافة خبراته العلمية في كورسات على اليوتيوب، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 1000 شخص شاهدوا كورساته حتى الآن، وهذا أسعده للغاية.
وأضاف أنه كان يُقاتل طوال عمره في عمله، حيث عمل في أكثر من مكان، وعندما تم إبلاغه بعدم تجديد عقده طالب رئيس الجامعة باستمرار العمل حتى ولو مجانًا، ولكن إدارة الجامعة لم تتصل به، معقبًا: «السعي بإيدك، ولكن النجاح بيد الله عز وجل».
ولفت إلى أنه يشعر بسعادة كبيرة عندما يعمل، مشيرًا إلى أنه عمل استشاريًا في مجال النظم والمعلومات في الشركات، وعندما جاء إلى مصر عمل في مجال التدريس، وأحب هذا المجال بصورة كبيرة.
اقرأ أيضاًأستاذ علوم سياسية: تعاون مصر مع دول الجنوب أعطاهم أهمية في صناعة القرار الدولي
النيابة الإدارية تعقد ندوة حول «دور أجهزة الدولة في مناهضة العنف ضد المرأة»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية البحث عن أستاذ ا إلى أنه إلى أن
إقرأ أيضاً:
نهاية خدمة أقدم ساعي بريد ملكي في بريطانيا
اختتم أطول ساعي بريد في البريد الملكي البريطاني نوبته الليلية الأخيرة، أمس، ليعلن نهاية مسيرة قياسية استمرت 60 عاماً.
احتفل روبرت هدسون مع زملائه بتقاعده في مكتب التوصيل، حيث نظّموا له احتفالًا كبيراً، بمناسبة انتهاء خدمته الطويلة.
وفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية، بدأ روبرت، الذي ينحدر من ليتون في شرق لندن، مسيرته المهنية في ديسمبر (كانون الأول) 1964، وهو في سن الـ16، حين بدأ العمل كساعي بريد في مكتب تسليم "وايت تشابل" لتوزيع البرقيات.
متحمس للتقاعدنفّذ الرجل، البالغ من العمر 76 عاماً، الملقّب بـ "روكي"، مناوبته الأخيرة في مكتب توصيل دوكلاندز - شرق لندن -، الذي أمضى فيه العقود الأربعة الأخيرة من مسيرته المهنية.
وأعرب عن حماسه للتقاعد، لكنه يتوقع شعوره بالغرابة في المرحلة الأولى بعد سنوات طويلة من العمل اليومي. ويتطلع إلى قضاء بعض الوقت في أعمال البستنة، ورؤية أسرته التي ابتعد عنها لسنوات.
ومن أولى مشاريعه في حياته الجديدة، ستكون إنجاز بناء سقيفته أسفل الحديقة، والقيام ببعض أعمال الصيانة.
قضى روبرت في تفريغ وتنظيم شاحنات التوصيل للخروج كل صباح على مدى 4 عقود، التقى خلالها بالملك تشارلز الثالث مرتين، حين كان لا يزال ولياً للعهد.
لكنه بعدما قضى سنوات في توصيل البريد إلى أبواب المنازل، اضطر إلى تغيير مواعيد عمله، وانتقل إلى نوبات ليلية في مكتب التوصيل في لندن دوكلاندز.
جاء هذا القرار بعد وفاة زوجته المفاجئة، شيلا، عن عمر ناهز 26 عاماً في عام 1980، مما اضطره إلى رعاية أطفالهما الثلاثة الذين كانوا في سن العاشرة تقريباً في ذلك الوقت، وأكد أن نوباته الليلية كانت تمنحه التوازن المثالي بين عمله ورعاية أبنائه.