أستاذ نظم إدارية يكشف سبب بحثه عن فرصة عمل بدون مقابل
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
قال الدكتور علي فخري، أستاذ النظم الإدارية والمعلومات، إن ما كتبه على مواقع التواصل الاجتماعي عن طلب فرصة عمل بـ"بلاش" لم يكن هدفه إحداث ضجة على الإطلاق، معقبًا: «كنت زهقان فعبرت عن الحالة النفسية التي أمر بها، خاصة وأنه يعيش وحيدًا».
وأضاف «فخري»، خلال حواره مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج «حقك مع المشاكس»، المذاع عل فضائية «القاهرة والناس»، أن أولاده يعملون في الولايات المتحدة، وهو منفصل منذ سنوات طويلة، متابعا: "للأسف الشديد طول العمر وتجاوزي الـ80 عامًا له مميزات وعيوب، ومنها توديعي لكل المحبين، فلم يصبح لي أصدقاء خلال الفترة الحالية، خاصة وأنني عملت لمدة 30 عامًا خارج مصر".
وأوضح أنه يعيش بمفرده خلال الفترة الحالية، مشيرًا إلى أنه طوال عمره معتاد على العمل في تدريس نظم المعلومات الإدارية والمعلوماتية، وهذا التخصص ليس منتشرًا، لأنه يجمع بين ما يدرس في كلية التجارة، وكلية الحاسبات والمعلومات.
اقرأ أيضاًأستاذ علوم سياسية: تعاون مصر مع دول الجنوب أعطاهم أهمية في صناعة القرار الدولي
النيابة الإدارية تعقد ندوة حول «دور أجهزة الدولة في مناهضة العنف ضد المرأة»
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
«فيديو».. أستاذ بجامعة الأزهر يكشف سبب تعدد الطرق الصوفية
أكد الدكتور محمد مهنا، أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، أن تعدد الطرق الصوفية ليس غريبًا أو متناقضًا، بل هو أمر طبيعي يعود إلى اختلاف اجتهادات البشر في فهم وإدراك الحقيقة الإلهية، كما هو الحال في مذاهب الفقه المختلفة، فإن التصوف يعد علمًا يتعلق بمعرفة الله تعالى، ويسعى كل مريد للوصول إلى الله تعالى من خلال التربية الروحية والصدق في التوجه إليه.
وأشار أستاذ الشريعة بجامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "الطريق إلى الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس إلى أن التصوف يرتكز على مفهوم "الصدق" الذي يعد ثاني أعلى درجات الإيمان بعد النبوة، حيث يقتضي أن يكون المسلم في حال من الارتباط القوي بالله سبحانه وتعالى، مشيرًا إلى أن الطرق الصوفية متعددة بناءً على اختلاف قدرات الناس على إدراك هذه الحقيقة، فكل طريقة تعبّر عن فهم الشخص للحقيقة حسب تجربته الروحية ودرجة وصوله إلى الفهم والمعرفة.
وأضاف أن التصوف يقوم على مبدأ "مقام الإحسان"، وهو ما فسره النبي صلى الله عليه وسلم في حديث جبريل، حيث بين أن الإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه، فاعلم أنه يراك، موضحا أن هناك طرقًا روحية تتفاوت بين "المشاهدة" و"المراقبة"، حيث يرى بعض الصوفية الحقيقة بعيون الإيمان، في حين يكتفي آخرون بالمراقبة والتقوى في العبادة.
وأوضح الدكتور محمد مهنا أن الطرق الصوفية تتنوع بحسب استعدادات النفوس، فبعض الناس يميلون إلى الزهد، وآخرون يجدون راحتهم في العبادة والعمل الصالح، وكل طريقة تجد تلاميذها بما يتناسب مع استعداداتهم الروحية.
ونصح كل شخص بأن يسعى لفهم نفسه واكتشاف طريقه الروحي الخاص، مع الالتزام بالكتاب والسنة، والاعتراف بتعدد الطرق في سعيها نحو الحقيقة الإلهية، طالما كانت موجهة نحو الله تعالى.