الأمين العام لـ”الأرندي”:”أهداف الحوار الوطني ترتيب الأولويات لنظرة الجزائر الجديدة”
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي “مصطفى ياحي”، أنه من بين أهداف الحوار الوطني ترتيب الأولويات لنظرة الجزائر الجديدة.
وخلال نزوله ضيفا على تلفزيون النهار في برنامج تساؤلات، تحدث ياحي عن الأولويات والأهداف التي يراها حزب التجمع الوطني الديمقراطي في الحوار الوطني الذي أعلن عن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال مراسيم تأديته لليمين الدستورية.
قال الأمين العام لـ “الأرندي”، إن التقلبات الجيوسياسية المتسارعة تفرض علينا العمل معا من أجل حوار وطني، شامل لإيجاد أرضية مشتركة حول رؤية الجزائر المستقبلية.
وأضاف ياحي، أن هناك حرب هجينة على الجزائر منذ سنوات سميت بحرب مخدرات تستهدف الجزائريين والعمود الفقري للأمة وهو “الشباب”، ناهيك ما يجري مؤخرا من لوبي صهيوني مخزني استعماري تعدى مرحلة الخطورة من خلال محاولة مصالح استخبارات فرنسية اشعال فتنة زرع البللبة وتجنيد بعض الشباب لأجل زرع الفوضى في بعض المدن.”
وتابع في هذا الصدد، “نلتمس من رئيس الجمهورية تقديم موعد الحوار الوطني، وذلك نظرا للأزمات المتسارعة في العالم.”
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الحوار الوطنی
إقرأ أيضاً:
العاصمة.. إنطلاق حملة “بنك الطعام الجزائر” للمحتاجين
أعطيت اليوم السبت إشارة إنطلاق حملة رمضان سنة 2025 لبرنامج “بنك الطعام الجزائر”، تحت شعار “المجتمع المدني في خدمة التضامن الوطني”.
وتم إعطاء إشارة الإنطلاق على مستوى ملعب محمود روني بالعناصر ببلدية بلوزداد (الجزائر العاصمة).
هذه الحملة نظمتها جمعية “سيدرة” وتحت اشراف “المرصد الوطني للمجتمع المدني”، وذلك في إطار برنامج “بنك الطعام الجزائري”.
والهدف من هذه الحملة تشجيع المبادرات التطوعية لدى مختلف فعاليات المجتمع المدني.
وبالمناسبة أكد رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني, نور الدين بن براهم خلال إشرافه على انطلاق هذه الحملة، أن هذه المبادرة تهدف إلى تكريس العمليات التضامنية خلال هذا الشهر الفضيل، ومرافقة الجمعيات الناشطة في الميدان على المستوى المحلي والجواري.
وأضاف بن براهم، أن “عدد المتطوعين يشهد ارتفاعا هذه السنة بفضل استخدام مختلف آليات الاتصال الحديثة في تعبئة الشباب المتطوع من جامعيين ومتمدرسين بالثانويات.
من جهته، أفاد رئيس جمعية “سيدرة”، نسيم فيلالي، أنه تم تسجيل حضور قوي لفئة الشباب، مرجعا ذلك إلى “العمليات التحسيسية الموجهة للشباب والتي تهدف إلى تكريس مفهوم المواطنة الفعالة والعمل التطوعي من خلال المشاركة في هذه الحملات حتى يكونوا فعالين في المجتمع”.