تعرف على رئيس حزب العدالة والتنمية الجديد في إسطنبول
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تركيا الآن
أجرى حزب العدالة والتنمية تغييرات في رئاسة ولاية إسطنبول. وبعد الانتخابات المحلية، اتجهت الأنظار نحو الهيكل الجديد في المنظمات الإقليمية.
وأعلن الحزب عن استبدال رئيس بلدية إسطنبول عثمان نوري كاباكتيبي برئيس بلدية باغجلار عبد الله أوزدمير. وقد أثار ذلك تساؤلات لدى الجمهور حول هوية الرئيس الجديد.
من هو عبد الله أوزدمير؟
عبد الله أوزدمير، الذي أُعلن عن تعيينه رئيسًا لمقاطعة إسطنبول بموافقة الرئيس رجب طيب أردوغان، يُعرف بأنه شخصية ذو خبرة داخل التنظيم.
ولد عام 1983 بمنطقة إينيبولو في قسطموني، وتخرج من جامعة يلدز التقنية في قسم الهندسة المدنية.
أكمل دراسته الأكاديمية في “الزلازل والمنشآت” في جامعة إسطنبول كولتور.
مسيرته السياسية
اقرأ أيضاأسطول مكافحة الثلوج والجليد.. مطار إسطنبول يستعد للشتاء
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
تركيا: اعتقال رئيس بلدية معارض بتهمة "الفساد"
قالت وكالة الأناضول للأنباء، اليوم الثلاثاء، إن محكمة تركية أصدرت رسمياً أمراً بالقبض على رئيس بلدية من حزب المعارضة الرئيسي (حزب الشعب الجمهوري)، بتهمة التلاعب في عطاءات، وسط حملة قمع تشنها الحكومة على رموز المعارضة.
وذكرت الوكالة المملوكة للدولة، أن الشرطة ألقت القبض على علاء الدين كوسيلير، رئيس بلدية بيكوز في إسطنبول، يوم الخميس الماضي، بأمر من مدع عام. وأضافت أن 22 شخصاً خضعوا للتحقيق في القضية.
Tarihe “İstanbul Hukuksuzluğu” diye geçecek bir dönem yaşıyoruz maalesef. Beykoz Belediye Başkanımız Alaattin Köseler de tutuklandı. Tarihte ilk kez İstanbul’un 3 CHP’li ilçe belediye başkanı tutuklanmış durumda. Seçimde, millete kaybedenler başka güçlerle millet iradesine darbe… pic.twitter.com/uCISRZiqvv
— Ekrem İmamoğlu (@ekrem_imamoglu) March 3, 2025وذكرت أن المحكمة أمرت بالقبض على 13 مشتبهاً بهم، من بينهم كوسيلير في وقت متأخر من مساء أمس الإثنين، بتهم التلاعب في عطاءات والعمل ضمن تنظيم بدافع إجرامي. وتم إخلاء سبيل الـ 9 الآخرين.
وقالت الوكالة الأسبوع الماضي، إن "ممثلي الادعاء فتحوا تحقيقاً بشأن ما تردد أنه مخالفات تتعلق بإقامة بلدية بيكوز، لـ 3 حفلات موسيقية العام الماضي". وهذه هي أحدث حلقة في سلسلة اعتقالات وتحقيقات، تجريها السلطات في تركيا منذ شهور مع سياسيين معارضين ورؤساء بلديات وصحافيين.
ويقول المنتقدون إن الحملة تهدف إلى إسكات المعارضة، وإضعاف فرص منافسي الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات.
وطالت الحملة أكبر جمعية لرجال الأعمال في البلاد الشهر الماضي، بعد أن انتقد اثنان من مسؤوليها التنفيذيين الإجراءات القانونية، مما دفع أردوغان إلى اتهامهما بالتدخل في السياسة. وترفض الحكومة الاتهامات بأن هذا التحرك هدفه إسكات المعارضة، وتقول إن القضاء مستقل.