تقارير: أسماء الأسد طلبت الطلاق أملا في مغادرة موسكو إلى لندن
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أفادت تقارير إعلامية بأن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، تقدمت بطلب للطلاق أملا في الانتقال للعيش بالعاصمة البريطانية لندن.
وتأتي هذه التطورات عقب أيام من الإطاحة بنظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري، وانتقال عائلته للعيش في العاصمة الروسية موسكو.
وبحسب تقرير لموقع "آ هبر" التركي، فإن أسماء الأسد تسعى للعودة إلى بريطانيا التي ولدت وتربّت فيها وتحمل جنسيتها، مشيرا إلى أنها تتواصل مع مكاتب محاماة كبرى للانفصال عن الرئيس المخلوع.
وبحسب التقرير، فإن والدتها سحر العطري تقود جهود الانفصال، وتدفع برغبة ابنتها في مواصلة علاجها في لندن بعد تشخيصها بسرطان الدم النخاعي الحاد في مايو/أيار 2024.
ومن المتوقع أن تواجه أسماء عقبات قانونية تتجاوز مسألة ارتباطها بالأسد، إذ تفرض عدة دول أوروبية ومنظمات دولية عقوبات تشمل حظر السفر وتجميد الأموال لاتهامها بالتورط في قضايا فساد وثراء غير مشروع خلال فترة حكم زوجها لسوريا.
وبحسب "آ هبر"، فإن السيدة البالغة من العمر 49 عاما تعاني من قيود صارمة في موسكو وتتعرض لقيود مشددة على تحركاتها.
إعلانوأفاد التقرير بأنها طلبت تصريحا خاصا من السلطات الروسية للسماح لها بمغادرة البلاد، إلا أن الطلب ما زال قيد التقييم ولم يتم البت فيه حتى الآن.
ويُعتقد أن رغبتها في العودة إلى بريطانيا لا تقتصر على الأسباب الصحية فقط، بل تشمل أيضا البحث عن حياة أكثر استقرارا وأمانا بعيدا عن الأنظمة التي أثرت على حياتها وعائلتها.
أسماء الأسدوكانت أسماء الأخرس (كنيتها الأصلية) وُلدت في لندن لأبوين سوريين، وقد تخرجت في علوم الكمبيوتر والأدب الفرنسي من كلية كينغز لندن، وواصلت مسيرتها المهنية في مجال الخدمات المصرفية الاستثمارية في "جي بي مورغان". وكانت تخطط للدراسة للحصول على ماجستير إدارة الأعمال من جامعة هارفارد عندما التقت بشار الأسد قبل أن يصبح رئيسا خلفا لوالده حافظ الأسد.
وبعد فترة وجيزة، انتقلت أسماء إلى سوريا وتزوجته في ديسمبر/كانون الأول عام 2000.
وبعد اندلاع الثورة السورية في نيسان/آذار 2011، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات عليها شملت حظر السفر وتجميد الأصول، مبررا ذلك بأنها "تستفيد من النظام السوري المرتبطة به". وعلى الرغم من خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، فإن لندن أبقت على هذه العقوبات.
وفي عام 2020، فرضت الولايات المتحدة عقوبات إضافية على أسماء، متهمة إياها بتجميع "مكاسب غير مشروعة على حساب الشعب السوري" واستخدام "جمعياتها الخيرية المزعومة" لتعزيز قوتها الاقتصادية والسياسية كما شملت العقوبات الأميركية أفرادا من عائلتها، بمن فيهم والداها فواز الأخرس وشقيقاها.
وبعد فرارها مع عائلتها إلى روسيا إثر سقوط نظام زوجها، أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي أن أسماء الأسد "غير مرحب بها" في المملكة المتحدة، مشيرا إلى أنها "موضع عقوبات" على الرغم من حملها جواز سفر بريطانيا.
وعلى الصعيد الصحي، خضعت أسماء لعلاج سرطان الثدي عام 2018، قبل أن يتم الإعلان عن شفائها في 2019. وفي مايو/أيار 2024، أعلنت تشخيصها بسرطان الدم النخاعي الحاد الذي سيمنعها من المشاركة في العمل العام.
إعلانوانهار حكم حزب البعث العربي الاشتراكي الذي تولى السلطة في سوريا عام 1963 ودام 61 عاما، مع فقدان نظام بشار الأسد السيطرة على العاصمة دمشق ودخولها في قبضة فصائل غرفة العمليات العسكرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أسماء الأسد بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
فنان سوري يثير جدلاً واسعاً.. ما علاقة «بشار الأسد»؟
أثار ظهور الفنان السوري دريد لحام وزوجته هالة بيطار في مطار دمشق، جدلاً واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهر لأول ظهور علني له منذ التطورات السياسية الأخيرة التي شهدتها البلاد، دون أن يرافقه أي استقبال رسمي أو مظاهر احتفاء ملحوظة كما جرت العادة عند ظهوره بأي مرّة، ما أثار حالة من التفاعل والجدل بين مستخدمي شبكات التواصل.
وظهر دريد لحام، الذي يُعد من أبرز وجوه المسرح والدراما السورية والعربية، “داخل صالة الوصول برفقة زوجته، دون أن يرافقه أو يسلّم عليه أي أحد، حيث أثار غياب التفاعل أو الحفاوة بعودته تساؤلات حول مكانته الحالية لدى الجمهور، خصوصًا في ظل الانتقادات التي وُجهت إليه في السنوات الأخيرة بسبب مواقفه السياسية”.
وذهب بعض المعلقين “إلى اعتبار “اللامبالاة” التي قوبل بها في المطار، بمثابة “رسالة صامتة”، أو “عقوبة معنوية” لفنان طالما وُصف بأنه وقف إلى جانب السلطة على حساب نبض الشارع، خاصة خلال السنوات المفصلية من الأزمة السورية”، بينما “عبّر آخرون عن تعاطفهم مع لحام”، مشيرين إلى أن “الفنانين في ظل الأنظمة القمعية قد يجدون أنفسهم في مواقف صعبة”.
هذا “واشتهر دريد لحام بأعماله الفنية التي كثيرًا ما تناولت القضايا الاجتماعية والسياسية بجرأة وسخرية، وكان حضوره لافتًا لعقود من الزمن عبر الشاشة والمسرح”، وفي تصريح صحافي سابق له، كشف عن تفاصيل تجربته مع الواقع الأمني في سوريا سابقا، مشيرا إلى “المخاطر التي كانت تهدد حياة كل من يُعبّر عن رأي مخالف للنظام السابق”، وأشار إلى “أنه لو كان انتقد الأسد أو النظام السابق، لكان مصيره الموت في سجن صيدنايا”.
????????????
لحظة وصول الفنان "دريد لحام"، هو وعائلته وحالة الارتباك
بادٍ على وجوههم، مع غياب الاستقبال الجماهيري.
يذكر " دريد لحام " أنه كان من أشد الموالين لنظام الاسد سابقآ. pic.twitter.com/hpwdrlM9gk
لم يتجمع أحد لاستقباله.. لم يلتقط أحدا صورة تذكارية معه.. حتى مجرد تلويح باليد من مكوّع لم يحظى به..
هل تخيلتم يوما أن #دريد_لحام الذي يضعه العُرف الدرامي العربي على رأس الهرم الفني في سوريا منذ سنين طويلة ينتهي به الحال بهذا الشكل؟!
إنها الثورة العظيمة التي غيرت المفاهيم… pic.twitter.com/7LefqcWCPD
هو فنان اكيد قبل يخاف من النظام فلازم يحكي كلام يخلي النظام يرضى عنه وبالاخص اذا نظام قاسي وهسة يرجع على بلده فلازم الناس تقدر هذا الشيء ماتحمله أكثر من طاقته لانه فنان عربي كبير للأمانة.
— Rahomi ziad (@RahomiZiad22471) April 13, 2025