عسكريون وسياسيون: اليمن بات القوة الفاعلة في المنطقة
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
وفي هذا السياق يقول العميد الدكتور محمد الخالد أن نجاح العمليات العسكرية اليمنية في استهداف حاملات الطائرات الأمريكية، هو تأكيد على التطوير المستمر، والمواكب للتحديات الراهنة، مبيناً أن الجيش اليمني استطاع -بفضل الله تعالى- وتمكينه وحكمة السيد القائد، وصلابة الشعب اليمني، إنهاء الغطرسة والغرور الأمريكي الغربي في المنطقة، لافتاً إلى أن زمن حاملات الطائرات والمدمرات الأمريكية والبوارج الحربية الأمريكية ولى دون رجعة، وانتهى على أيدي القوات المسلحة اليمنية.
ويشير إلى أن القوات المسلحة اليمنية أثبتت قدرتها الفائقة على جمع المعلومات الاستخباراتية الدقيقة حول تحركات الأعداء الأمريكيين والبريطانيين، وبالتالي توجيه ضربة استباقية، أو تحضير مواجهة فورية أسهمت في تراجع حاملات الطائرات، واجبارها على تغيير موقعها القتالي، لافتاً إلى أن الجيش اليمني يمتلك مرونة عالية في التنسيق بين مختلف الوحدات العسكرية، وضرب العدو، وأن معركة البحر الأحمر وخليج عدن أثبتت جدارة اليمن، وقدرته العالية في مواجهة أقوى هيمنة غربية ممثلة بأمريكا وإسرائيل.
ويواصل: " العامل الإيماني والثقة المطلقة بالله تعالى، وتولي أعلام الهدى جعل اليمن قوة عصية ضد أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وحلفائهم من طواغيت الأرض"، مشدداً على أن الجيش اليمني أثبت امتلاكه للتكنولوجيا الحديثة والمعاصرة ذات القدرة العالية في المنافسة والمواجهة للترسانة الحربية الغربية بقيادة أمريكا وإسرائيل، مؤكداً أن التفوق اليمني بات اليوم لسان حال الإعلام العبري والأمريكي، موضحاً أن العديد من المسؤولين والقيادات العسكرية الأمريكية بما فيهم قائد الأسطول البحري الخامس أقروا واعترفوا بالتوفق اليمني في المواجهة، وصعوبة الأمريكيين في تحقيق الأهداف داخل اليمن.
ويتطرق الإعلامي اللبناني المختص في الشؤون الإقليمية، خليل نصرالله، إلى الحقيقة التي أخفاه الأميركيون ببيان مقتضب حول سقوط طائرة أف ١٨ في البحر الأحمر، زاعمين تعرضها لنيران صديقة قبل أن تفضح القوات المسلحة اليمنية ذلك.
وأشار إلى أنه وبينما كانت طائرات أميركية تنفذ عدواناً في صنعاء، وفي تكتيك جديد على ما يبدو - كونه تكرر، عملت القوات المسلحة اليمنية على شن هجوم باتجاه حاملة الطائرات الأميركية ومدمرات مرافق لها، بصواريخ مجنحة ومسيرات، نتج عنها حالة ارباك في التصدي ما أسفر عن اصابة طائرة حربية وسقوطها، وانسحاب طائرات حربية من الأجواء اليمنية، وانكفاء حاملة الطائرات "يو أس أس هاري أس ترومان" نحو شمال البحر الأحمر.
وأوضح خليل نصر الله أنه عندما يتحدث الأميركيون عن عجز في حل "المعضلة اليمنية"، ينطلقون من وقائع، كما حصل ليل أمس وهي ليست المرة الأولى، مبيناً أن كل من تعاطى مع العمليات اليمنية على أنها حالة عابرة، وغير مؤثرة، أخطأ التقدير، لا أتحدث عن أفراد، إنما عن دول وقوى فاعلة.
وأكد أن صنعاء فرضت نفسها على الواقع الإقليمي، وانطلاقا من موقع اليمن الاستراتيجي، فإن المتغير الذي حصل عام ٢٠١٤، وتموضع صنعاء ضمن قوى محور المقاومة يعد ضربة للأميركيين وشركائهم، وتلقائيا لإسرائيل.
وبين أن في العام ٢٠١٩، أشار "مايك بومبيو" وزير خارجية واشنطن آنذاك الى أن "أنصار الله قوة مهددة لإسرائيل"، وها هو اليوم يثبت ذلك، بعد أن أصبحت صنعاء قوة مهددة لأطماع الغرب في منطقتنا، وقوة مقاومة فاعلة ومؤثرة.
بدوره أكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله، عبدالله محمد النعمي، أن حاملة الطائرات الأمريكية "يو أس أس هاري أس ترومان" عادت أدراجها وهي تجر أذيال الخيبة والهزيمة والفشل.
وأضاف في تدوينة له على منصة "إكس":"رجعت الحاملة مندحرة مضروبة محطمة منهكة.. يا لطيف، كم كانت أمريكا ترعب بها دول العالم، وكم كانت دول العالم ترتعب وترتعش لمجرد أن تسمع أن حاملات الطائرات الأمريكية تمر من جوارها".
أما الكاتب والمحلل السياسي اللبناني غسان جواد، فقد أشاد بالدعم والاسناد اليمني لغزة في مواجهة الكيان الصهيوني المجرم على مدى 15 شهراً، مباركاً العملية العسكرية في البحر الأحمر التي استهدفت حاملة الطائرات الأمريكية "ترومان" وعدد من المدمرات، بالإضافة إلى اسقاط طائرة مقاتلة نوع إف 18.
وأوضح السياسي اللبناني، في تصريح لقناة الميادين الفضائية الأحد، أن اليمن اليوم يفاجئ العالم، ويبشر بأن هناك قوة فعالة ما زالت تقف في وجه المشروع الأميركي وجبهة إسناد فعالة لغزة وكل المنطقة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: القوات المسلحة الیمنیة الطائرات الأمریکیة حاملات الطائرات حاملة الطائرات البحر الأحمر إلى أن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل زيارة محافظ أسيوط للمنطقة الجنوبية العسكرية
زار اللواء هشام أبو النصر، محافظ أسيوط اليوم الثلاثاء مقر قيادة المنطقة الجنوبية العسكرية لتقديم التهنئة إلى اللواء أركان حرب أسامة سمير عبداللطيف بمناسبة توليه مهام منصبه قائدًا للمنطقة الجنوبية العسكرية
وجاء ذلك بحضور الدكتور مينا عماد نائب المحافظ والمحاسب عدلي أبوعقيل سكرتير عام المحافظة.
وخلال الزيارة، أعرب محافظ أسيوط عن خالص تهانيه لقائد المنطقة الجنوبية العسكرية الجديد، متمنيًا له التوفيق والسداد في مهام منصبه، ومؤكدًا على التعاون المستمر بين المحافظة والقوات المسلحة من أجل خدمة الوطن والمواطنين مشيرًا إلى أن العلاقة بين القوات المسلحة والشعب المصري هي علاقة وطيدة، دائمًا ما تتسم بالتعاون والتكاتف من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.
وأكد المحافظ على الدور الكبير الذي تقوم به القوات المسلحة في الحفاظ على أمن الوطن وحماية حدوده، مشيدًا بتضحيات رجال القوات المسلحة في مختلف المجالات، سواء في حماية الوطن أو في دعم مشروعات التنمية الوطنية كما أشاد بدور المنطقة الجنوبية العسكرية في دعم جهود التنمية في محافظة أسيوط، خاصة في ما يتعلق بالمشروعات التنموية التي تصب في مصلحة المواطنين.
من جانبه، أعرب قائد المنطقة الجنوبية العسكرية، عن شكره لمحافظ أسيوط على تهنئته، مؤكدًا أن القوات المسلحة ستظل دائمًا في خدمة الوطن والشعب، وأن التعاون بين القوات المسلحة والمحافظة سيظل مستمرًا لتحقيق المصالح العليا للوطن كما أكد على التزامه الكامل في تعزيز الأمن والإستقرار في المنطقة الجنوبية والعمل على تسريع عجلة التنمية في مختلف القطاعات.