صربيا .. الآلاف يتدفقون إلى ساحة سلافييا للتظاهر ضد الرئيس فوتشيتش
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
تدفق عشرات الآلاف إلى ساحة رئيسية في العاصمة الصربية بلجراد، اليوم الأحد؛ للمشاركة في مظاهرة حاشدة ضد الرئيس الشعبوي ألكسندر فوتشيتش وحكومته، التي تعرضت قبضتها المحكمة على السلطة للتحدي بفعل احتجاجات في الشوارع طوال أسابيع بقيادة طلاب الجامعات.
ودعت اتحادات طلاب ونقابات مزارعين إلى تنظيم المظاهرة، في ساحة سلافييا في بلجراد، التي تعد واحدة من أكبر المظاهرات في السنوات الأخيرة.
وتعد هذه المظاهرة جزءا من حركة أوسع تطالب بالمحاسبة على خلفية حادث انهيار مظلة أسمنتية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد، في الأول من نوفمبر الماضي، أسفر عن مقتل 15 شخصا.
ونُظمت أيضا مظاهرات أصغر في مدينتي نيس وكراجوييفاتس. وبدأت المظاهرة في بلجراد بوقفة صمت لمدة 15 دقيقة حدادا على الضحايا، بعد ذلك تم سماع هتافات "أيديكم ملطخة بالدماء."
ويحمل كثيرون في صربيا مسؤولية انهيار المظلة على الفساد المنتشر وعمليات الترميم غير المتقنة في مبنى محطة السكك الحديدية في مدينة نوفي ساد، الذي تم تجديده مرتين في السنوات الأخيرة ضمن مشاريع ضخمة مشكوك فيها تشارك فيها شركات حكومية صينية. ويطالب المحتجون بمحاكمة فوتشيتش والمسؤولين عن الحادث.
وافتتح الرئيس الصربي، اليوم الأحد، قطاعا من طريق سريع تم بناؤه حديثا في وسط صربيا.
وقال فوتشيتش إنه لن يتراجع أمام مطالب المعارضة بتشكيل حكومة انتقالية، واتهم خصومه باستخدام الطلاب في محاولة للاستيلاء على السلطة.
وأضاف فوتشيتش "سنهزمهم مرة أخرى. إنهم (المعارضة) لا يعرفون ماذا يفعلون سوى استخدام أبناء الآخرين."
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طلاب الجامعات بلجراد ألكسندر فوتشيتش العاصمة الصربية المزيد
إقرأ أيضاً:
باحثة: القبة الحديدية الإسرائيلية لا تستطيع التصدي لصواريخ الحوثيين
قالت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، إن المنطقة اليمنية الحوثية ستكون الهدف المقبل لقوات الاحتلال الإسرائيلي، لاسيما بعد الضربات المتوالية على الداخل الإسرائيلي، التي استهدفت مواقع عسكرية وأصبحت تشمل أهدافًا مدنية أيضًا.
وأضافت «حداد» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك قتلى في الداخل الإسرائيلي جراء الهجمات الصاروخية، مما يشير إلى أن منظومات الدفاع مثل «مقلاع داوود» و«القبة الحديدية» لم تتمكن من التصدي للصواريخ الباليستية القادمة من اليمن، رغم المسافة الكبيرة بين البلدين.
وأوضحت الباحثة السياسية، أن هذه الهجمات أثبتت قدرة الحوثيين على إصابة أهداف عسكرية رغم البعد الجغرافي، لافتة إلى أن المعلومات الاستخباراتية داخل إسرائيل تشير إلى أن الحوثيين ما زالوا يمتلكون أهدافًا محددة في المنطقة، وهم مصممون على الاستمرار في دعم قطاع غزة، التي تظل الجبهة الوحيدة الفعالة حتى الآن.
وأشارت إلى أنه بالرغم وجود جبهة إسناد في العراق، إلا أن جبهة اليمن تظل الأكثر فاعلية، متابعة أن بيان القوات المسلحة اليمنية الذي يؤكد استمرارهم في الضربات على المناطق الحدودية والبحرية.