لجمع أدلّة الفظائع المرتكبة بسوريا.. محققون أمميون يطلبون الإذن لعمل ميداني
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أعلن رئيس محقّقي الأمم المتحدة بخصوص الوضع في سوريا، الأحد، في دمشق، أنّه قد طلب الإذن من السلطات الجديدة لبدء عمل ميداني، بغية جمع أدلة عن الفظائع المرتكبة في البلاد، في عهد رئيس النظام السوري المخلوع، بشار الأسد.
وأوضح رئيس الآلية الدولية المحايدة والمستقلة المنبثقة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة، روبير بوتي، في كانون الأول/ ديسمبر 2016، أنّه: بعد تحقيقات أُجريت عن بعد حتى الآن، تمّ توثيق مئات مراكز الاعتقال بداخل مناطق مختلفة في سوريا.
وأضاف بوتي، خلال حديثه لوكالة "فرانس برس": "كلّ مركز أمن، كل قاعدة عسكرية، كل سجن كان له مكان احتجاز أو مقبرة جماعية خاصة به"، مردفا: "سوف يستغرق الأمر وقتا طويلا قبل أن نعرف الحجم الكامل، للجرائم المرتكبة".
إلى ذلك، لم تسمح دمشق لهؤلاء المحققين التابعين للأمم المتحدة بالتوجه نحو سوريا في الوقت السابق. فيما أكّد بوتي أنّ: "فريقه طلب من السلطات الجديدة الإذن للمجيء إلى هنا لبدء مناقشة إطار عمل لتنفيذ مهمّتنا".
وأضاف المدعي العام والقانوني الكندي: "عقدنا لقاء مثمرا وطلبنا رسميا، أن نتمكّن من العودة وبدء بالعمل، ونحن في انتظار ردّهم".
تجدر الإشارة إلى أن مقر الآلية الدولية المحايدة والمستقلة، يتواجد في جنيف، وهي مسؤولة عن المساعدة في التحقيق ومحاكمة المسؤولين عن الجرائم الأكثر خطورة، المرتكبة في سوريا منذ بداية الحرب في العام 2011؛ وذلك بموجب القانون الدولي.
وفي سياق متصل، كان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد قال إنه: قُتل أكثر من 100 ألف شخص في سجون النظام السوري المخلوع، منذ العام 2011. وذلك منذ فتح أبواب السجون بعد الإطاحة بحكم الأسد، في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
إلى ذلك، برزت جُملة مخاوف بخصوص وثائق وغيرها من الأدلة المتّصلة بالجرائم. فيما قال بوتي، إنّ: "هناك في سوريا ما يكفي من الأدلة، من أجل إدانة هؤلاء الذين يجب أن نحاكمهم؛ ولكن الحفاظ عليها يتطلّب الكثير من التنسيق بين جميع الجهات الفاعلة".
أيضا، استُخدمت الأدلة التي تمّ جمعها عن بعد، من قبل الآلية الدولية المحايدة والمستقلّة في حوالى 230 تحقيقا خلال السنوات الأخيرة، حيث تمّ إجراؤها في 16 ولاية قضائية، خصوصا في كل من: بلجيكا وفرنسا والسويد وسلوفاكيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات الأمم المتحدة سوريا بشار الأسد سوريا معتقلون الأمم المتحدة بشار الأسد نزاع المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
خبراء أمميون يناشدون تايلند عدم ترحيل 48 إيغوريا إلى الصين
ناشد خبراء في مجال حقوق الإنسان في الأمم المتحدة السلطات في تايلند عدم إعادة 48 إيغوريا مسلما محتجزين لديها إلى الصين، وحذروا من أن هؤلاء معرضون في حال عودتهم لخطر التعذيب وسوء المعاملة.
وعبّرت جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان وبعض النواب في تايلند -خلال الأسبوع المنصرم- عن مخاوف من أن إعادة هؤلاء إلى الصين أصبحت وشيكة بعد أن ظلوا في مراكز احتجاز مهاجرين لأكثر من عقد. وقد نفت الحكومة أن يكون لديها مثل تلك الخطط.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيطاليا تطلق سراح جنرال ليبي متهم بجرائم حربlist 2 of 2أردوغان: مشاهد تبادل الأسرى بغزة أظهرت من يُقدّر كرامة الإنسانend of listوتتهم بكين من قبل هذه الجماعات بارتكاب انتهاكات واسعة النطاق بحق الإيغور، وهم أقلية عرقية معظمها من المسلمين ويبلغ تعدادها نحو 10 ملايين نسمة بمنطقة شينجيانغ غرب الصين. وتشمل الانتهاكات المراقبة الجماعية الصارمة والعمل القسري بمعسكرات. وتنفي الصين ارتكاب أي انتهاكات.
وقال خبراء حقوقيون أمميون عن الإيغوريين الـ48 في بيان أمس الثلاثاء "هؤلاء الأفراد تجب عدم إعادتهم إلى الصين. ويجب أن يتاح لهم تنفيذ إجراءات اللجوء ومساعدات إنسانية أخرى" مشيرين إلى أن نصف أفراد هذه المجموعة يعانون من مشكلات صحية خطيرة.
ومن جانبه قال نائب رئيس وزراء تايلند -الأسبوع الماضي- إنه لا توجد أي خطط وشيكة لترحيل الإيغور إلى الصين، كما قال قائد الشرطة أول أمس إن الحكومة لم تصدر أوامر بترحيلهم بعد.
إعلانولم ترد سفارة الصين في بانكوك بعد على طلب للحصول على تعليق اليوم.