حفيظة يوسف محمدى أرملة توفى زوجها منذ 23 سنة تعيش ظروف قاسية بعد أن هاجمها المرض وأصبحت عاجزة عن توفير ثمن العلاج فهى تعانى من ورم سرطانى وتحتاج إلى عملية جراحية مكلفة ولا تستطيع تحمل تكلفة العملية لاستئصال الورم وتعول بنتين فى المرحلة الجامعية والأسرة فقيرة ولا تمتلك من حطام الدنيا شيئا سوى معاش ضئيل من التضامن الاجتماعى 413 جنيه لا يكفى نفقات الحياة من مأكل وملبس ومسكن ومصروفات البنتين فى التعليم ومصروفات الحياة بعد أن تراكمت عليها الديون بسبب عدم القدرة على دفع إيجار السكن.
وتناشد «عيادة الوفد» أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة تقديم مساعدة مالية تعينها على نفقات الحياة ومصروفات البنتين فى التعليم.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
برلماني: مصر حريصة على إعادة إعمار غزة لعودة الحياة مرة أخرى
قال عياد رزق، عضو لجنة الخطة والموازنة بالأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري، إن مصر نجحت بجهود دبلوماسية مكثفة في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، ما أسهم في تهدئة الأوضاع ووقف العمليات العسكرية التي استمرت لشهور، ولم تكتفِ مصر بذلك، بل واصلت دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني، عن طريق معبر رفح بتدفق المساعدات الغذائية والطبية والوقود إلى قطاع غزة، إلى جانب استقبال الجرحى في المستشفيات المصرية لتلقي العلاج، وهذا يعكس الدور الريادي لمصر في الحفاظ على استقرار المنطقة ودعم الفلسطينيين في محنتهم.
وأوضح رزق، في بيان اليوم ، أن الاحتلال الإسرائيلي خلف دمارا شاملا تجاوز حد القتل والإبادة الجماعية إلى تدمير البنية التحتية كاملة في غزة، بهدف إنهاء كافة المقومات الحياتية وعوامل المعيشة على الأراضي الفلسطينية، وتسبب في أضرار جسيمة بانتهاكاته المستمرة دون ردع، الأمر الذي يفرض ضرورة توحيد الجهود الإقليمية والدولية لدعم الشعب الفلسطيني في إعادة إعمار وطنه مرة أخرى، خاصة وأن الأمر يتطلب سنوات حتى تعود غزة إلى الخدمة مرة أخرى.
وأشار عضو لجنة الخطة والموازنة بالأمانة المركزية لحزب الشعب الجمهوري إلى أنه سبق وأن شاركت مصر في إعمار وبناء قطاع غزة، حرصا منها على دعم جهود البناء والأمن والاستقرار في المنطقة، انطلاقا من المسؤولية التي تقع عليها كونها الشقيقة الكبرى التي تحمل هموم أشقائها وتعمل على إنهاء معاناتهم التي يواجهونها جراء الممارسات الإسرائيلية الغاشمة، لإكساب الشعب الفلسطيني حقه في الحياة بكافة مقوماتها ومحاولة إنقاذه من الضياع، مؤكدا أن أهم هذه البنود هو الاتفاق على إعادة إعمار غزة.
وشدد عياد رزق على أن الدولة ستظل تحمل على عاتقها مسؤولية الدفاع عن حقوق الشعوب العربية الشقيقة وعلى رأسها الشعب الفلسطيني، وتبذل قصارى جهودها للدفاع عن القضية الفلسطينية ورفض تصفيتها تحت أي مسمى، بما يضمن أمن واستقرار المنطقة والحفاظ على الأمن القومي الإقليمي والدولي.