أحمد موسى: المطلوب حاليا إسقاط الدولة المصرية بعد انهيار سوريا
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
قال الإعلامي أحمد موسى، إن الرئيس السيسي حذر من خطورة الشائعات وتأثيرها على الدولة، معقبا: "الرئيس السيسي أكد أن هناك مخططات لإسقاط الدولة المصرية.. والشعب والجيش والشرطة كيان واحد مشترك للحفاظ على الدولة".
وأضاف أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي"، المُذاع عبر فضائية " صدى البلد"،: “نساند المؤسسات الوطنية السورية للحفاظ على الدولة"، متابعا: "لتركيز حاليا على الدولة المصرية.
وتابع أحمد موسى: "المطلوب حاليا إسقاط الدولة المصرية، وبعد سقوط سوريا هناك تركيز على الدولة المصرية وقواتها المسلحة".
وواصل: "يجب على كل مواطن الحفاظ على الدولة المصرية ومنع إسقاطها"، متابعا: "أمن وسلامة سوريا من أمن وسلامة العالم العربي كله، ومصر وسوريا كانتا دولة واحدة خلال حكم الزعيم عبدالناصر".
ما يحدث في سوريا يهدد أمن المنطقة العربيةوأردف : "ما يحدث في سوريا يهدد أمن المنطقة العربية، وما يحدث تم الترتيب له وليس صدفه"، مضيفا: "هناك خطر حقيقي والجولاني التقى قادة الميليشيات الإرهابية لتولي مسئولية الجيش السوري".
وتابع: "وزير خارجية تركيا التقى أبو محمد الجولاني في دمشق، وهذا أمر خطير، والأتراك لهم مصالح لما يحدث في سوريا"، مشيرا: "لقاء وزير خارجية تركيا مع الجولاني يستهدف إسقاط الدول".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أحمد موسى السيسي سوريا سقوط سوريا بوابة الوفد الدولة المصریة على الدولة أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: تركيا تسمح لحماس والجهاد بالتدريب في سوريا
أفادت مصادر بأن تركيا تسمح لفصائل فلسطينية، من بينها حركتا حماس والجهاد، بإجراء تدريبات عسكرية داخل الأراضي السورية، في خطوة تثير قلقا متزايدا لدى إسرائيل.
وقالت قناة "أي نيوز 24" الإسرائيلية نقلا عن المصادر إن هذه التدريبات تجري بطلب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يفسح المجال لتموضع عسكري للفصائل الفلسطينية في سوريا.
وأشارت المصادر إلى أنه تم أيضا إشراك حركة الجهاد في التدريبات، رغم التوترات السابقة بينها وبين النظام السوري بسبب ارتباطها بالمحور الإيراني.
وأوضحت المصادر أن "إسرائيل تتابع هذا التطور عن كثب، وتنظر بخطورة إلى الحضور المتنامي لحركتي حماس والجهاد على الأراضي السورية".
وشددت المصادر على أن تركيا لا تقوم حاليا بنقل أسلحة إلى هذه الفصائل داخل سوريا، إلا أن تل أبيب تعتبر أن أي خطوة من هذا النوع ستكون بمثابة "خط أحمر" وستدفع إسرائيل إلى اتخاذ إجراءات.
اعتقالات في صفوف حركة الجهاد بدمشق
وكانت قوات الأمن السورية قد اعتقلت قياديين فلسطينيين اثنين من حركة الجهاد الشهر الجاري، بحسب مصادر فلسطينية.
وذكرت وكالة الأنباء الألمانية، أن"قوات الأمن السورية اعتقلت مسؤول حركة الجهاد في سوريا خالد خالد، ومسؤول اللجنة التنظيمية للساحة السورية أبو علي ياسر، في دمشق".
وأشارت وسائل إعلام سورية إلى أن خالد وياسر قد وجهت لهما تهمة "التخابر مع إيران".
وحركة الجهاد من الفصائل الفلسطينية التي لم تغادر سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، باعتبارها لم تكن تقف إلى جانبه وتقاتل معه مثل بعض الفصائل التي غادرت البلاد.
وتعرضت مقرات عديدة لحركة الجهاد في دمشق لضربات إسرائيلية متكررة، كان آخرها في 13 مارس الماضي حين تعرض منزل أمين عام الحركة زياد نخالة لقصف صاروخي إسرائيلي في حي دمر شمالي دمشق.