عائلة طبيب أردني اعتقلته سلطات الاحتلال تطالب بعودته
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
#سواليف – خاص
صرح شيخ #عشيرة_بلي في #الأردن سلامة البلوي ، اليوم الأحد، أن سلطات الاحتلال اعتقلت ابن القبيلة #الطبيب الأردني #عبدالله_سلامة_البلوي، قبل عدة أيام، وهو في طريقه إلى قطاع #غزة ضمن وفد طبي إغاثي، دون توضيح الأسباب.
وفي التفاصيل، أوضح الشيخ البلوي لسواليف الإخباري، إن ابنهم توجّه ضمن وفد إغاثي إلى الحدود الأردنية صباح الخميس بهدف الوصول إلى قطاع غزة، وذلك بعد حصوله على كافة الموافقات اللازمة، إلا أن #شرطة_الاحتلال قامت بتوقيفه على جسر الملك حسين والطلب من باقي أعضاء الوفد الطبي استكمال طريقهم إلى قطاع غزة “حيث أن الدكتور عبدالله سيبقى محتجزا لغايات التحقيق”.
من جهة أخرى ، أضافت عائلة الطبيب أنه ومنذ يوم الخميس، جرى التواصل مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين لوضعهم بصورة الحدث، وذلك بعدما قامت شرطة الاحتلال بالتواصل مع العائلة وإبلاغها باحتجاز ابنهم دون تقديم أية توضيحات.
مقالات ذات صلة اسم يتردد مجددا.. ما هو دور فاروق الشرع في سوريا الجديدة؟ 2024/12/22وأوضحت المصادر العائلية، أن الطبيب عبد الله سلامة البلوي وهو متخصص بجراحة عامة يعمل في مستشفى الرويشد الحكومي، كان في طريقه إلى قطاع غزة يوم الخميس الماضي، ضمن حملة إغاثية تابعة لمنظمة PANZMA بموافقة رسمية من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، من خلال المنظمة، وعبر الجهات المعتمدة رسميًا.
وأشارت العائلة إلى أن سلطات الاحتلال تمنع المحامي الذي عيّنته المنظمة -PANZMA- من لقاء الدكتور عبدالله أو الاطلاع على تفاصيل ملفّ القضية، مشيرة في ذات السياق إلى أنها تواصلت مع منظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمة متابعة الفرد والعديد من المنظمات الحقوقية.
وطالبت العائلة السلطات الأردنية باتخاذ إجراءات واضحة وسريعة للإفراج عن ابنها الطبيب فوراً.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الأردن الطبيب غزة شرطة الاحتلال سلطات الاحتلال إلى قطاع
إقرأ أيضاً:
طبيب نرويجي عائد من غزة يكشف حجم الأزمة الإنسانية
كشف الطبيب النرويجي مادس جيلبرت، العائد مؤخرًا من قطاع غزة، تفاصيل الوضع الإنساني والصحي الكارثي في قطاع غزة.
أكد «جيلبرت» خلال حديثه مع الإعلامية منى عوكل في مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك كارثة في قطاع غزة مشيرا إلى أن القطاع الصحي في غزة يواجه تحديات غير مسبوقة بسبب النقص الحاد في المعدات الطبية والإمدادات الحيوية، فضلاً عن الدمار الهائل الذي طال المستشفيات ومراكز الإسعاف نتيجة القصف المستمر.
وأوضح أن ما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو سياسة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى تدمير البنية التحتية الطبية، قائلاً: «ما رأيته في غزة يتجاوز حدود الإنسانية، وهناك استهداف مباشر للمستشفيات وعربات الإسعاف، وهذا لا يمكن تفسيره إلا كجزء من عملية تطهير عرقي وجرائم حرب مستمرة ضد الشعب الفلسطيني».
وأشار الطبيب النرويجي إلى أن المجتمع الدولي مطالب اليوم أكثر من أي وقت مضى بالتحرك العاجل. يجب وقف إطلاق النار فورًا، وفتح المعابر الإنسانية، والسماح بدخول المساعدات والإمدادات الطبية بشكل عاجل، بدون هذا، نحن نترك الأطقم الطبية تعمل في ظروف مستحيلة، ونحكم على آلاف المدنيين بالموت البطيء».