صراحة نيوز – عقد منتدى نايف أبو عبيد الثقافي، في بيت إربد التراثي مساء أمس، ندوة بعنوان “الآثار النفسية والاجتماعية على طلبة الثانوية العامة قبل وبعد الامتحان”، شارك فيها كل من الدكتور صالح الطوالبة والدكتور سريان بدارنه والمرشد التربوي مبارك هندر، بحضور عدد من المثقفين والمهتمين .
وهنأ الدكتور الطوالبة خلال الندوة التي جاءت ضمن فعاليات برنامج “هموم وطن”، الذي ينفذه المنتدى، وأدارها الأديب موسى النعواشي، الطلبة الناجحين في الثانوية العامة، مشيرا إلى أن البشر متفاوتون بالطاقات فهناك من تكون اهتماماته أدبيه لكن الأهل والمجتمع يجبره للاتجاه إلى الفرع العلمي، وهناك من يحب الهندسة وأهله يوجهونه لدراسة الطب، ومن هنا فإن المجتمع يتحمل جزءا كبيرا من عناصر الإحباط والضغط النفسي.


كما أشار إلى دور الإعلام في نقل الأخبار غير الدقيقة مما يشكل ضغطاً نفسياً على الطالب، مؤكدا أن قلق الامتحان أمر طبيعي إن كان ضمن المعقول أما إن زادت نسبته فيؤدي إلى الفشل.
الدكتور سريان البدارنه أكد أن الثانوية العامة هي مرحلة حاسمة في حياة الطالب، فبعدها يكمل طريقه في الحياة كطالب جامعي أو يأخذ مجال العمل سبيلاً له، موضحا أن هناك جوانب أخرى في الحياة لا تقتصر على الدراسة فقط.
وبين أن الوزارة للآن لم تجد البدائل للاختبار، حيث حاولت التغيير بأسلوب الحزم التعليمية فوجدت أنها تزيد من الضغط النفسي على الطالب، مشيرا الى أن هناك التقييم الذاتي الذي سبقنا إليه الغرب والذي يدرس اهتمامات الطالب وميوله منذ بداية تعلمه في الصف الأول وحتى التوجيهي، بعدها يُجرى له اختبار الذكاء لتحديد نوع ذكائه، وبناءً عليه يوجه الطالب ليكمل تعليمه بحسب اهتماماته.
كما أكد أن هناك عدة طرق للمعرفة منها المعرفة السمعية والبصرية والعملية التجريبية، وعلى المعلم الناجح أن يتبع الأساليب التي تساعد ذوي المعارف الثلاثة من الوصول إلى المعلومة.
واعتبر المرشد التربوي مبارك هندر، أن الثانوية العامة هي مشكلة تؤرق كل بيت أردني، مشيرا إلى دور الأهل في التخفيف من الضغط النفسي على الأبناء.
وأكد أن للامتحان التجريبي الذي تخلت عنه معظم المدارس دوراً مهماً في التخفيف من الضغط النفسي على الطالب.
وقال أن الحل في التخفيف من الضغط النفسي هو تربية الطالب وتعليمه منذ الصغر على أن الامتحان ما هو إلا ورقة وأنه ليس بالضرورة أن يكون الوسيلة الوحيدة للتقييم، كما يجب إكساب الطالب فن التعامل مع الظروف المتغيرة، الأمر الذي يساعده في كثير من مجالات الحياة وعلى رأسها امتحان الثانوية العامة.
وقدم هندر العديد من النصائح للطلبة ومنها كيفية إدارة الوقت، والنشاط البدني والنوم الكافي.
وفي نهاية الندوة قام راعي الندوة المهندس عامر نصراوي ورئيس المنتدى وليد فاضل جرادات والدكتورة إيمان الجودة بتكريم المشاركين في الندوة.

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي اخبار الاردن عربي ودولي مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا عربي ودولي اخبار الاردن عربي ودولي مال وأعمال اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة الثانویة العامة

إقرأ أيضاً:

ندوة في جامعة البريمي تستعرض أحدث تطورات تقنيات «النانو»

نظمت جامعة البريمي بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار صباح اليوم ندوة علمية متخصصة تحت عنوان «آفاق تقنيات النانو: الربط بين البحث العلمي والتطبيق العملي والابتكار»، وذلك برعاية معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار. وشارك في الندوة مجموعة من الباحثين والخبراء المحليين والدوليين.

استهدفت الندوة استعراض أحدث التطورات في تقنيات النانو وتسليط الضوء على تطبيقاتها المتعددة في مجالات حيوية مثل الصحة والطاقة والمياه والصناعة. كما تم التأكيد على دور مؤسسات التعليم العالي في السلطنة في دعم هذا المجال العلمي المتقدم بما يتماشى مع مستهدفات «رؤية عُمان 2040».

وأشادت معالي الوزيرة بجهود اللجنة المنظمة للندوة، مؤكدة أهمية هذه الفعاليات في تعزيز الشراكات العلمية والبحثية. وأضافت: إن تقنية النانو تعد ركيزة أساسية لدفع عجلة الابتكار والتنويع الاقتصادي، نظرا لتطبيقاتها الواسعة في قطاعات استراتيجية مثل الرعاية الصحية، وتحلية المياه، والطاقة المتجددة، والصناعات المتقدمة. كما أكدت التزام الوزارة بتهيئة بيئة بحثية محفزة تدعم توظيف تقنيات النانو في خدمة التنمية المستدامة من خلال برامج ابتعاث إلى أبرز الجامعات العالمية في هذا التخصص، وتمويل إنشاء مراكز أبحاث متخصصة.

من جانبه، أوضح الدكتور سعيد عيد يونس رئيس جامعة البريمي، أن تنظيم الندوة يأتي ضمن رؤية الجامعة لتعزيز مكانتها كمركز إقليمي للبحث العلمي والابتكار. وأكد على أهمية التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والحكومية والصناعية في تحويل مخرجات البحث إلى تطبيقات واقعية تسهم في تحقيق أثر اقتصادي ملموس.

بدأت الجلسات العلمية بكلمة رئيسية للبروفيسورة جاكي يي رو يينج، المديرة التنفيذية للبحث والابتكار بمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بالمملكة العربية السعودية، التي تناولت تطبيقات تقنيات النانو الحديثة في المجال الطبي، مشددة على أهمية تبادل الخبرات الدولية في تسريع الابتكار.

شمل برنامج اليوم الأول جلستين علميتين تمت خلالهما مناقشة ست أوراق بحثية في مجالات متنوعة مثل الغذاء المستدام، والعلاجات النانوية، وتقنيات مقاومة الحريق، والطاقة، والتجميع الجزيئي.

مقالات مشابهة

  • ندوة تحضيرية في طرطوس حول اللقاح الروتيني عند الأطفال
  • " دور الأسرة في تعزيز التطوع والعمل الخيرى " فى ندوة بثقافة ديروط بأسيوط
  • ندوة إرشادية بالفيوم للتوعية بالتكثيف المحصولي وتحميل السمسم على القطن
  • الشباب والرياضة تتعاون مع الهيئة الوطنية للانتخابات في ندوة تفاعلية لتعزيز وعي الشباب
  • بعد الشهادة الإعدادية.. تعرف على بدائل الثانوية العامة 2025
  • ندوة في جامعة البريمي تستعرض أحدث تطورات تقنيات «النانو»
  • “الأولمبية الوطنية” تشارك في ندوة “المساواة بين الجنسين”
  • ندوة في حمص حول “الدولة التعارفية”
  • ندوة علمية تناقش تحديات الصيرفة الإسلامية في سلطنة عمان
  • المشاط تستعرض المستهدفات الرئيسية لمشروع خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية للعام المالي الجديد