الباحث عبده الصياد ينال درجة الدكتوراه في فلسفة إدارة الأعمال
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
الثورة نت/..
نال الباحث عبده أحمد عبدربه صالح الصياد درجة الدكتوراه بتقدير امتياز في فلسفة إدارة الأعمال من جامعة العلوم والتكنولوجيا عن أطروحته الموسومة ب” القيادة الموقفية وأثرها في فاعلية إدارة الأزمات من خلال التمكين الإداري – دراسة ميدانية في البنوك العاملة في الجمهورية اليمنية”.
وتكونت لجنة الحكم والمناقشة برئاسة الدكتور سيف سلام الحكيمي، وعضوية كل من الدكتور عبده أحمد العامري، والدكتور جمال درهم زيد.
وأشادت لجنة المناقشة العلنية بدراسة الباحث ومستوى جدارته واقتداره العلمي الكبير في تحليل الموضوعات المعقدة واستخدام المنهجيات العلمية بشكل متميز.. معتبرة الأطروحة قيمة مضافة للبنوك اليمنية من أجل تعزيز أدائها وسلامتها واستقرار أوضاعها، خصوصاً في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها الجمهورية اليمنية وانعكاس ذلك على قطاعات الأعمال المختلفة.
كما أوصت اللجنة صناع القرار الاقتصادي في البلد بالاستفادة من دراسة الباحث كونها تمثل رافداً متميزاً في مجال البحث العلمي إضافة إلى أنها تعتبر أول دراسة في اليمن في هذا المجال .
حضر جلسة المناقشة قيادات جمعية البنوك وقيادات جمعية الصرافين اليمنيين ومسؤولين ومدراء عموم في البنوك اليمنية وعدد من رجال الأعمال، وعدد من الأكاديميين والباحثين وطلبة الدراسات العليا بالجامعات وجمع من أقارب وأصدقاء الباحث.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: صدام متوقع بين السياسيين ورجال الأعمال في إدارة ترامب
قال ماهر عبدالقادر، المحلل السياسي، إن تقييم مستقبل وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في إدارة الرئيس دونالد ترامب يتطلب فهم طبيعة شخصية ترامب، التي تتسم بالتقلب والتناقض، حيث إنه يبحث دائمًا عن تحقيق النصر بأي طريقة، مما يجعل قراراته غير متوقعة.
وأشار عبدالقادر، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن ترامب عند تشكيل حكومته، قام باختيار شخصيات بارزة من رجال الأعمال، مثل إيلون ماسك، الذي يمتلك ست شركات في الولايات المتحدة، ويعد من أغنى الشخصيات في العالم، كما ضم إلى إدارته شخصيات إعلامية وعسكرية مثل وزير الدفاع جيمس ماتيس.
وأوضح أن هناك صراعًا بين فئتين داخل الإدارة الأمريكية؛ الفئة الأولى تضم السياسيين التقليديين، الذين يهتمون بالمصلحة العامة واستقرار المؤسسات الحكومية، بينما الفئة الثانية تتكون من رجال الأعمال والإداريين، الذين يسعون إلى تحقيق النجاح بأقل التكاليف وزيادة الأرباح.
وأضاف عبدالقادر أن أصل الخلاف بين إيلون ماسك، ماركو روبيو، ووزير النقل الأمريكي يعود إلى خطط تقليص حجم الإنفاق الحكومي، حيث يسعى ترامب إلى خفض المديونية الأمريكية بمقدار تريليون دولار خلال عام واحد، وضمن هذه الجهود، طرحت الإدارة خطة لتسريح ما بين 40 إلى 70 ألف موظف حكومي، وهو ما أثار اعتراض ماركو روبيو، لأنه يمس دور الوزراء في إدارة مؤسساتهم دون الرجوع إليهم.
وأكد عبدالقادر أن الخلاف بين هذه الأطراف قد لا يكون الوحيد، بل يعكس اتجاهًا أوسع داخل الإدارة الأمريكية، حيث يتوقع أن يشهد المستقبل صدامات أخرى بين رجال السياسة ورجال الأعمال حول كيفية إدارة الحكومة والاقتصاد.