صواريخ صنعاء تهز البحرية الأمريكية: إسقاط إف-18 يثير تساؤلات حول التفوق العسكري
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
يمانيون../
كشف الكاتب الأمريكي ومحلل الأمن القومي في مجلة ناشونال إنترست، براندون ويشرت، تفاصيل مثيرة حول إسقاط الطائرة الأمريكية الأحدث إف-18 خلال معركة البحر الأحمر الأخيرة، مشككاً في الرواية الرسمية التي قدمها الجيش الأمريكي.
وأوضح ويشرت في مقال نشره عبر حسابه على منصة “إكس” أن الرواية الرسمية الصادرة عن القيادة المركزية الأمريكية تزعم أن الطائرة كانت عائدة إلى حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان بعد تنفيذ قصف في اليمن، وأنه تم إسقاطها بنيران صديقة أطلقتها المدمرة الصاروخية الموجهة يو إس إس جيتيسبيرج.
لكن ويشرت وصف هذه الرواية بأنها “غير منطقية”، مؤكداً أن البحرية الأمريكية سبق وأن قدمت معلومات مضللة، كما حدث مع حاملة الطائرات دوايت دي أيزنهاور الصيف الماضي، عندما أنكرت استهدافها بصاروخ باليستي يمني قبل أن يتبين لاحقاً صحة رواية صنعاء.
وأضاف ويشرت: “ما نعرفه الآن هو أن صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن أطلقه الحوثيون اقترب لمسافة 200 متر فقط من حاملة الطائرات آيزنهاور الصيف الماضي. هذا يكشف بوضوح استخفاف البحرية الأمريكية بتهديد الصواريخ اليمنية”.
وختم بالقول إن احتمالية إسقاط الطائرة بنيران صديقة “ضعيفة للغاية”، معتبراً أن الهجوم الصاروخي اليمني يعكس تصاعداً كبيراً في قدرات صنعاء العسكرية، مما يثير قلقاً متزايداً داخل الأوساط الأمريكية حول توازن القوى في المنطقة.
ترجمه موقع “المساء برس”
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
وزير الاستثمار يبحث الاستفادة من تقنيات «آرتشر أفييشن» الأمريكية في الطيران الذاتي
عقد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية لقاءا مع آدم جولدشتاين المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «آرتشر أفييشن»، الشركة الأمريكية الرائدة في مجال الطيران، وذلك ضمن مشاركة بفعاليات النسخة 55 من المنتدى الاقتصادي العالمي بمدينة دافوس السويسرية.
فرص ومقومات الاستثمار بالسوق المصريةوقال وزير الاستثمار إنَّ اللقاء استعرض فرص ومقومات الاستثمار بالسوق المصري، وموقعها الجغرافي الفريد كمحور للنفاذ لأسواق دول الشرق الأوسط وقارة أفريقيا، وكذا اتفاقيات التجارة الحرة والتفضيلية الموقعة بين مصر، وعدد كبير من الدول والتكتلات الاقتصادية الإقليمية والعالمية، والتي تمكن المنتج المصري من النفاذ والمنافسة بعدد كبير من الأسواق الخارجية.
وأضاف «الخطيب» أنَّ اللقاء ناقش إمكانيات إقامة منشآت للتصنيع أو مراكز بحثية لشركة «آرتشر أفييشن» في مصر، بما يعزز من مكانة البلاد كمركز إقليمي للطيران والتكنولوجيا ويخلق فرص عمل جديدة.
إدخال الطائرات الكهربائية ضمن منظومة النقلوأوضح أنَّه تمت مناقشة فرص التعاون بين الشركة والمطارات والبنية التحتية للنقل الجوي في مصر لإدخال الطائرات الكهربائية ضمن منظومة النقل، بما يسهم في تحسين التنقل الحضري وتقليل الازدحام، لافتًا إلى أنَّ الاجتماع ناقش إمكانيات الاستفادة من تقنيات الشركة المتطورة في الطيران الذاتي والتشغيل المعتمد على الذكاء الاصطناعي لتعزيز الابتكار في مصر، من خلال التعاون مع شركات التكنولوجيا المحلية والمؤسسات البحثية.