قرية الشاورية إحدى القرى التابعة للوحدة المحلية لقرية الحلفاية بحرى بمركز نجع حمادى بمحافظة قنا، يبلغ تعداد سكان القرية ما يقرب من ٢٥ الف نسمة ويتبع القرية كل من، عزبة همام وجزيرة الشاورية. 

يقول محمد شرقاوى احمد، احد شباب القرية، ننتظر مشروعات حياة كريمة بالقرية بفارغ الصبر، مضيفاً ان الشاورية قرية لم تدخلها حياة كريمة إلى الآن، وينقصها الكثير من الخدمات الأساسية التى لا غنى عنها.

 

وأوضح شرقاوى، أن الوحدة الصحية للقرية تعانى من عدم وجود طبيب مقيم بها منذ أكثر من عام ونصف، بالإضافة لنقص الامصال الخاصة بلدغات العقارب والافاعى، مطالباً بتوفير طبيب بداخل الوحدة الصحية خدمة لأهالى القرية والقرى التابعة والمجاورة لها والمستلزمات الطبية غير الموجودة بالوحدة الصحية وعلى رأسها الامصال. 

واستكمل محمد صادق عبد العزيز، قائلا القرية بدون صرف صحى او غاز طبيعى حتى الآن، بالرغم من وجود مشروع الصرف الصحى على مقربة منا وبالتحديد بقرية الشيخ على، وهو ما يسهل من عملية ربط قرية الشاورية بخطوط الصرف الصحى ومحطات الرفع الموجودة بقرية الشيخ على. 

وذكر محمد احمد اسماعيل الشهير بحمادة أبوالنائب موظف وأحد شباب الشاورية، أن القرية تحتاج لانارة شوارعها، خاصة الشارع الرئيسى بها، فضلاً عن تغيير الكشافات التالفه بدءاً من منطقة العبدلى حتى منطقة الشلبيات، مضيفاً ان ما يقرب من ٩٠٪ من كشافات الإنارة الموجودة على الاعمدة بالقرية، متعطلة ولا تعمل، أو غير موجودة من الأساس، وهو ما دفع العديد من المواطنين لشراء لمبات وتركيبها على نفقتهم الخاصة، لحماية انفسهم من السرقات التى تنتشر خاصة فى فصل الشتاء. 

وأوضح محمد إسماعيل، حديثه قائلا، ان طريق الميناء النهرى يعد أزمة كبيرة يعانى منه أهالى قريتى الشاورية والرئيسية والعبادية، بسبب عدم وجود كشافات إنارة به ومروره على زراعات القصب التى تقع على جانبيه، وهو ما جعله مقرا لبعض اللصوص لتنفيذ أعمال السرقة بالإكراه والتحليق من خلاله، مستغلين الظلام الدامس الذى يعانى منه الطريق فى الوقت الحالى، من ناحية ووجود زراعات قصب السكر على جانبيه من ناحية أخرى. 

وتابع حمادة ابو النائب، ان أهالى القرية تقدموا بالعديد من الشكاوى للجهات المعنية المختصة فى محاولة لانارة الطريق الذى كثرت منه الشكوى، خاصة الفترة الماضية، بسبب حدوث عدة حوادث تحليق وسرقة لبعض المواطنين، مثبت بعضها فى محاضر رسمية، خصوصا انه طريق حيوى يسلكه موظفو مصنع الألومنيوم وسكر نجع حمادى من أبناء قرية الشاورية وغيرها فى اوقات متأخرة خاصة فى فترات تغيير ورادى العمل، فى اوقات متأخرة من الليل، مطالباً بتركيب أعمدة إنارة ووضع كشافات إنارة بالطريق فى اسرع وقت ممكن، حفاظا على أرواح وسلامة المواطنون. 

فضلاً عن وقوع حوداث بين الحين والآخر خاصة فى موسم تشغيل مصانع السكر بسبب مقاطير المحملة بالقصب والتى يتم ركنها على الطريق طوال الليل وهو ما نتج عنه وقوع حوادث بسبب عتمة الطريق. 

وأوضح محمد احمد زيد، من أهالى القرية، ان الأزمة تكمن فى ان الطريق ووفقا لكلام المسئولين بالوحدات المحلية يتبع مصنع الألومنيوم، وهو انشئ خصيصا فى الأساس لنقل منتجات ومستلزمات المصنع من وإلى الميناء النهرى الذى يربطه هذا الطريق بمجمع الألومنيوم، وهو ما جعل الجهات المحلية تتهرب من انارته بدعوى انه يتبع مصنع الألومنيوم وهو الملزم بانارته. 

وطالب عبد الرحمن محمود أحمد، من سكان القرية، بضرورة تزويد قرية الشاورية بحاوية قمامة او حاويتين إضافيتين  للحاوية الحالية، وذلك لاستيعاب النفايات التى تزداد مع زيادة عدد السكان، بالإضافة لاستغلال مساحة أرض خزان المياه والواقعة فى منتصف القرية، فى انشاء سوق حضارى يخدم أهالى الشاورية من جهة ويستغل مساحة الأرض التى تقدر بـ ٨ قراريط فى إنشاء سوق يخدم المواطنين ويوفر مكانا وفرص عمل للباعة الجائلين من جهة أخرى، بدلاً من تحول المكان لمقلب للقمامة فى الوقت الحالى  تنطلق منه الروائح الكريهة والحشرات الضارة.

وتحدث محمود أحمد، عن أزمة امتناع سيارات الأجرة الخاصة بقرية الشاورية من الدخول إلى مدينة نجع حمادى، والاكتفاء بنتزيل الركاب فى منطقة كمين الكوبرى الحديدى بنجع حمادي، أو بالقرب من سلم الكوبرى العلوى، وعدم الدخول المدينة. 

مطالباً بعودة دخول سيارات الأجرة (الميكروباص) إلى داخل مدينة نجع حمادى مرة اخرى، وذلك لتخفيف من على المواطنين من كبار السن والمرضى والنساء والأطفال، من مشقة صعود سلم المشاة، والذى يخلو من وجود مصاعد او سلالم كهربائية، من ناحية، ونظراً لبعد المسافة ما بين الموقف والمصالح الحكومية والخدمية والمحلات التجارية والعيادات الخاصة المتعددة من ناحية أخرى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محافظة ق الشاورية الوحدة الصحية نجع حمادى من ناحیة وهو ما

إقرأ أيضاً:

مياه أسوان.. توفير سيارات لمياه الشرب لتلبية احتياجات أهالى أبو سمبل بنصر النوبة

كلف اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان، بالدفع بسيارات مياه الشرب لتلبية إحتياجات أهالى قروى أبو سمبل بمدينة نصر النوبة من المياه، وذلك لحين الاتتهاء من أعمال التكاسى التي يتم تنفيذها بطول ترعة الطويسة لخدمة مشروع رصف الطريق الدائرى بلانة / نصر النوبة بطول 20 كم.

وشدد المحافظ على تكثيف الجهود للإنتهاء من هذه الأعمال فى الساعات القليلة القادمة حتى يتسنى ضخ المياه وانتظامها داخل المنازل بقري أبو سمبل.

ومن جانبه أوضح محمد عبد العزيز رئيس مركز ومدينة نصر النوبة، بأنه بناءً على تعليمات محافظ أسوان يتم توفير سيارات مياه الشرب بالتنسيق مع شركة مياه الشرب لتلبية إحتياجات أهالى قروى أبو سمبل، والتي تضم قرى أبو سمبل توشكى شرق، و توشكى غرب، وتوماس وعافية، قسطل، وتم دعم المناطق المتأثرة بسيارات مياه إضافية من مرفق مياه كوم أمبو.

لافتاً إلى أنه في نفس الوقت تم التنسيق مع الهيئة العامة للطرق والكبارى، وأيضاً مع مديرية الرى لسرعة الإنتهاء من أعمال التكاسى والتدبيش بترعة الطويسة بطول 500 متر، ليعقبه تشغيل الطلمبات وإعادة ضخ مياه الشرب فى المناطق سالفة الذكر و انتظامها بشكل كامل.

وفى نفس السياق تابع الدكتور إسماعيل كمال جهود الوحدة المحلية لمدينة السباعية بقيادة شوقى مصطفى لإصلاح الكسر المفاجئ الذى تعرض له خط 8 بوصة بالشارع الرئيسى بالشيخ طلحة حيث تم على الفور التنسيق مع شركة مياه الشرب والصرف الصحى والتي قامت بالدفع بمعداتها المتنوعة، وتم إصلاح الكسر، وشفط المياه من الشارع، مع إعادة تشغيل وضخ المياه بالخط و انتظامها لدى الأهالى، وتم بالتوازى ترك الخط دون أعمال الردم لإجراء الإختبار الإطمئنان على سلامته بالشكل المطلوب.

مقالات مشابهة

  • رقم 8 سر تعدي بلوجر شهير على طالبة مدرسة خاصة بالتجمع
  • الدفع بسيارات مياه لتلبية احتياجات أهالى أبوسمبل
  • مياه أسوان.. توفير سيارات لمياه الشرب لتلبية احتياجات أهالى أبو سمبل بنصر النوبة
  • أسوان: فتح الترخيص لـ5 سيارات للعمل على خط معبدى رمسيس الثانى والمستقبل
  • محمد صبحي: «فارس يكشف المستور» كناية عن المؤامرات العالمية التى تحاك ضد الأمة
  • #هذه_أبوظبي.. القرية التراثية بعدسة بيتر جاي
  • محافظ الأقصر يستجيب لطلب أهالى العوامية برصف أحد الشوارع
  • كيفية عودة القرية المصرية لقيادة الاقتصاد القومي
  • عاملة تقطع جسد عشيقها بـ«السكين» وتبرر جريمتها: هدننى بفيديوهات مخلة
  • جريمة بالذكاء الاصطناعى فى رواية «حب مسموم»